أكاديمية الذكاء الاصطناعي في أبوظبي تعزز مهارات 3750 مهنيا صحيا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
استقطبت الأكاديمية العالمية للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية منذ تأسيسها أكثر من 3750 مشاركا من المهنيين الصحيين العاملين في قطاع الرعاية الصحية بأبوظبي الذين استفادوا من البرامج والدورات التدريبية التي تعنى بصقل مهاراتهم وتعزيز قدرتهم على التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في قطاع الرعاية الصحية.
تعتبر الأكاديمية مبادرة أطلقتها دائرة الصحة - أبوظبي، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، عقب مذكرة تفاهم وقعها الطرفان خلال فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية في مايو 2024.
تهدف الأكاديمية إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية وعلوم الحياة، بما يتماشى مع رؤية دائرة الصحة - أبوظبي لجعل منظومة الرعاية الصحية من بين الأذكى عالمياً، حيث ستوفر أكاديمية الذكاء الاصطناعي للرعاية الصحية قوى عاملة مدربّة ومتميزة في استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وقادرة على تطوير الكفاءة التشخيصية والتشغيلية، وبالتالي الارتقاء بصحة وسلامة أفراد المجتمع.
تُقدم الأكاديمية للمشاركين فرصا تدريبية تشمل مواضيع حيوية مثل الذكاء الاصطناعي في الأشعة، وأمراض القلب، والتحليلات الأكثر تقدماً للبيانات، وتقنيات التنبؤ. ويتضمن ذلك الدورات التعليمية التي تستهدف كبار المسؤولين التنفيذيين والموظفين التشغيليين في القطاع الصحي على حد سواء.
تهدف الأكاديمية إلى تعزيز قدرة الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية بما يتجاوز التعليم، لتطال الأبحاث والابتكار، وتوسيع آفاق المعرفة، وتعزيز الاكتشافات الرائدة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الرعاية الصحية أبوظبي الذکاء الاصطناعی الرعایة الصحیة الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: يحب توفير الرعاية الصحية الملائمة بالضفة
رام الله - صفا شددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على ضرورة توفير الرعاية الصحية الملائمة بشكل آمن وفي الوقت المناسب في الضفة الغربية المحتلة، مع تزايد الاحتياجات الإنسانية. وأوضحت اللجنة في بيان، يوم الثلاثاء، أن الفلسطينيين في الضفة واجهوا على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، ظروفًا صعبة. وأشارت إلى استشهاد وإصابة العشرات في الضفة، كما اضطر الآلاف إلى النزوح قسرًا عن منازلهم. ولفتت إلى أنها قدمت مؤخرًا، إمدادات طبية أساسية إلى وزارة الصحة في نابلس، بما في ذلك مواد منقذة للحياة مثل أدوية التخدير والمواد المتخصصة بالحروق. وشددت على أن القانون الدولي الإنساني ينص على أنه يجب على السلطة القائمة بالاحتلال ضمان سلامة المنشآت والخدمات الطبية في الأراضي المحتلة والحفاظ عليها، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الإمدادات الطبية، فيما يجب أن يتمكن المدنيون من الوصول إليها بأمان وفي الوقت المناسب. وأشارت اللجنة الدولية إلى أنها تواصل دعم القطاع الصحي في الضفة الغربية لضمان توفير الرعاية الصحية في ظل ظروف تشتد صعوبة يومًا بعد يوم.