نصائح غذائية للطلاب المصابين بالسكري
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الرياض
أكدت مدينة الملك سعود الطبية أن الطلاب بحاجة إلى وجبة صحية تحتوي على نظام غذائي متكامل ومتوازن من العناصر اللازمة لنموهم، والتي توفر لهم الطاقة لنشاطهم الجسدي والعقلي وتدعم أجسامهم لمقاومة الأمراض بشكل عام، وللطلاب المصابين بالسكري بشكل خاص.
وأوضحت المدينة أن انخفاض سكري الأطفال هو نقصان مستوى السكر في الدم عن 80 ملجم/ديسيلتر ومن أهم أعراضه صداع ورعشة في الجسم والأطراف وشعور بالجوع وغثيان وتعرق وفي حالة استمرار الانخفاض الشديد قد يدخل المريض في غيبوبة.
وشددت بضرورة فحص السكر في الدم، فإذا كان 80 أو أقل يجب على الطالب تناول وجبة خفيفة (ساندويتش + عصير طبيعي) ويجب على الطالب تناول مشروب يحتوي على سكر إذا كان السكر في الدم 60 أو أقل، أو إضافة 3 ملاعق صغيرة سكر لنصف كوب ماء، ويفحص السكر مرة أخرى بعد 15 دقيقة.
وقالت أنه إذا كان الطالب فاقدًا للوعي فيجب عدم إعطائه أي مشروب عن طريق الفم وذلك تفاديًا لحدوث الاختناق، والعلاج يكون عن طريق حقنة الجلوكاجون ونقله فورًا إلى المستشفى، أما بالنسبة لارتفاع السكر في الدم وهو ارتفاع المستوى في الدم عن 200 ملجم/ديسيلتر، ومن أهم أعراضه العصبية والغضب الشديد والعطش الشديد ورائحة نفس كرائحة الأسيتون والدوخة وكثرة التبول.
وأفادت أنه في حال ارتفع السكر لدى الطالب فيجب تناول الأدوية المنظمة للسكر والموصوفة من قبل الطبيب، وتناول كميات كبيرة من السوائل أو الماء وممارسة رياضة المشي وإعادة تحليل الدم بعد ساعة، وفي الحالات الشديدة يجب نقل الطالب للمستشفى.
وأشارت المدينة إلى أنه يجب تجهيز الوجبة للطالب من المنزل، وضرورة مشاركته في اختيار الأصناف، والتواصل مع المدرسة لمعرفة ما هي سياستها بالأكل الصحي والأصناف المقدمة بالمقصف، ولابد من مشاركته في اختياره للحقيبة الغذائية من حيث الشكل واللون، واستخدام الأكياس المخصصة لحفظ الأطعمة للأطفال بوجود رسومات عليها ووضع ملصقات على العبوة وكتابة بعض البطاقات بها عبارات أو رسومات بسيطة عن فوائد إحدى الأصناف المقدمة.
ووجهت المدينة إرشادات عامة للطفل المصاب بالسكري ومنها العمل على تثقيفه فيما يختص باختيارات الغذاء الصحي، إذ ينبغي أن يفهم السبب وراء أهمية تناول الغذاء الصحي وتناول الأغذية الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والخبز الأسمر و استبدال منتجات الحليب ومشتقاته كاملة الدسم بالنوع قليل الدسم أو خالي الدسم.
ونصحت بأهمية الانتظام في زيارة أخصائي التغذية للتأكد من إدخال الأطعمة المفضلة للطفل ضمن الخطة الغذائية الخاصة به، وعدم تناول العصائر المكتوب عليها شراب لأنها تتكون من ماء وسكر ومادة ملونة وتعمل على ارتفاع معدل السكر في الدم، والابتعاد قدر الإمكان عن تناول الحلويات والسكريات والأطعمة المعلبة ورقائق البطاطس والوجبات السريعة والمشروبات الغازية وتعليم الطفل كيفية استبدالها ببدائل صحية.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى الحفاظ على نظام غذائي متوازن يحتوي على ست وجبات (3رئيسية+3خفيفة) مع التوازن بين جرعات الإنسولين ومواعيد الوجبات وتحفيز النشاط البدني لدى الطفل باعتدال، مشددة على ضرورة تعريف المدرسة بالوضع الصحي للطالب وطرق التعامل معه في حال حدوث ارتفاع أو انخفاض للسكر، ويفضل للطلاب المصابين بالسكري في المراحل الأولى من الدراسة وضع سوارة تدل على أنه مصاب بالسكري للتعامل معه بما يتناسب مع حالته الصحية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السكري طلاب السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا
أعلنت وكالة الخدمات الصحية البريطانية، تحديد حالتين أخريين لسلالة جديدة من جدري القردة في المملكة المتحدة.
والأسبوع الماضي، أبلغت الإدارة عن أول حالة تم رصدها، سجلت في لندن، وكانت لشخص قام مؤخرا بزيارة بلدان إفريقية.
وذكرت الوكالة، "تم تحديد حالتين من حالات جدري القردة (سلالة) Clade Ib بين الأشخاص الذين كانت لديهم اتصالات منزلية مع الشخص المصاب الأول".
وأشارت الخدمات الصحية البريطانية إلى أن عدد الحالات المؤكدة للمرض ارتفع إلى ثلاث حالات. لكن الخطر على الجمهور "لا يزال منخفضا".
وفي نهاية آب/ أغسطس الماضي، أفادت وكالة الصحة البريطانية أن السلطات تستعد لاحتمال ظهور وانتشار سلالة جديدة من جدري القردة في البلاد.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن تفشي جدري القردة في إفريقيا يمثل حالة طوارئ وبائية للصحة العامة تثير قلقا دوليا.
وأعلن عن وفاة أكثر من 570 شخصا منذ بداية العام الجاري، وإصابة ألف آخرين شهريا، تعود الأضواء على جدري القرود، الذي انتشر مجددا عام 2022.
اكتشف جدري القرود لأول مرة في عام 1958 أثناء دراسات الأمراض المعدية في القرود، ورصدت أول حالة بشرية في عام 1970 في جمهورية الكونغو وبقيت حالات الإصابة في الغالب في وسط وغرب إفريقيا، وكانت أكثر الحالات في جمهورية الكونغو ونيجيريا.
و أعلن المدير العام لمركز الاتحاد الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جان كاسيا، منتصف آب/ أغسطس، حالة طوارئ صحية عامة لمجابهة فيروس جدري القرود الذي ينتشر بسرعة في دول القارة السمراء.
وقال كاسيا في بيان، إن "إعلان جدري القرود كحالة طوارئ صحية عامة بالقارة، مسؤولية وليس وضعا تعسفيا"، داعيا الحكومات الأفريقية إلى العمل مع المركز من أجل الحيلولة دون انتشار المرض، متعهدًا بتأمين اللقاحات ضد الوباء، بحسب وكالة الأناضول.
وأصيب ألفان و822 شخصا بالفيروس وتم تسجيل الاشتباه بإصابة 14 ألفا و719 آخرين، بحسب تقرير نشره المركز في 9 آب/ أغسطس.
في هذا الإطار، أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تشكيل لجنة طوارئ لمتابعة تطورات انتشار المرض بالكونغو الديمقراطية.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن سلالة مستوطنة تعرف باسم الطبقة الأولى، بدأت بالانتشار في القارة الأفريقية، موضحة أنها تنتشر بسهولة أكبر، كما أنها أكثر فتكا من تلك التي تفشت عام 2022.