«بلينكن»: «البرهان» مسؤول عن جرائم حرب وعرقلة السلام في السودان
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
بلينكن قال إن القوات المسلحة السودانية بقيادة البرهان ارتكبت جرائم حرب موثقة، من بينها استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتنفيذ إعدامات ميدانية.
الخرطوم: التغيير
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، فرض الولايات المتحدة عقوبات على قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، إلى جانب شركة وشخص متورطين في شراء الأسلحة، في خطوة وصفها بأنها تهدف إلى محاسبة المتورطين في الجرائم والانتهاكات المرتكبة خلال الصراع السوداني.
وأكد بلينكن، في بيان اليوم الخميس، عقب إعلان وزارة الخزانة فرض عقوبات على قائد الجيش أن القوات المسلحة السودانية بقيادة البرهان ارتكبت جرائم حرب موثقة، من بينها استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتنفيذ إعدامات ميدانية.
وأشار إلى أن هذه القوات انتهكت القانون الإنساني الدولي بشكل صارخ، متجاهلة الالتزامات التي تعهدت بها في “إعلان جدة لعام 2023” لحماية المدنيين في السودان.
وشدد بلينكن على أن القوات المسلحة السودانية استخدمت التجويع كوسيلة حرب، وعرقلت بشكل متعمد تدفق المساعدات الإنسانية الطارئة، ما أسفر عن أزمة إنسانية وصفت بأنها الأسوأ عالميًا.
وذكر أن أكثر من 25 مليون سوداني يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينما يعاني أكثر من 600 ألف شخص من المجاعة.
وأضاف أن البرهان، إلى جانب دوره في الانتهاكات، عرقل جهود السلام بشكل متكرر، بما في ذلك رفضه المشاركة في محادثات وقف إطلاق النار الدولية التي عقدت في سويسرا في أغسطس 2024، فضلًا عن تعطيله للانتقال السياسي إلى حكومة مدنية.
وأوضح بلينكن أن هذه العقوبات تأتي بعد إدراج قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو موسى (حميدتي)، على قائمة العقوبات في السابع من يناير الحالي، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ترى أن أيًا من القائدين غير مؤهل لقيادة السودان نحو مستقبل سلمي.
وأكد بلينكن على التزام الولايات المتحدة بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في السودان، ودعم الشعب السوداني في تحقيق الانتقال الديمقراطي المدني الذي يلبي تطلعاته.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني انتوني بلينكن عبدالفتاح البرهان وزير الخارجية الأمريكية انتوني بيلنكينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني انتوني بلينكن عبدالفتاح البرهان القوات المسلحة السودانیة فی السودان
إقرأ أيضاً:
مديرة كنائس من أجل السلام: ما يحدث في غزة انتهاك صارخ للقانون وتطهير عرقي
أكدت الدكتورة ماي إليس كانون، المديرة التنفيذية لمنظمة «كنائس من أجل السلام» في الولايات المتحدة، أن العاملين في القطاع الطبي والإغاثي يتمتعون بحماية وفقًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وأن هذه القوانين يجب أن تطبق على جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية والقوات المسلحة التابعة لها، وكذلك على الجماعات المسلحة مثل حماس، إضافة إلى الأونروا ومعسكرات اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وأضافت كانون، في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن من الضروري توفير الحماية لهذه المؤسسات، بما يشمل المدارس والمستشفيات والمدنيين، وكذلك الصحفيين الذين شهدنا مؤخرًا تعرض عدد كبير منهم للاستهداف، وهو ما يُعد أمرًا في غاية الخطورة ويجب منعه بموجب القانون الدولي، مشيرة إلى أن ما يحدث في غزة هو انتهاك واضح وتطهير عرقي لا لبس فيه.
وتابعت: «أنا أمريكية ومسيحية وأعمل في هذا المجال، ونحن نحب كل الأديان، ونريد أن يعرف أهل غزة أن هناك أمريكيين يعملون ليلًا ونهارًا من أجل دعم المنظمات الإنسانية والدعوة إلى السلام».
وأوضحت أن منظمتها تطالب باستمرار بإنهاء الإبادة الجماعية ووقف ما يترتب عليها من تداعيات مأساوية، وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار فورًا، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني يستحق الحرية وحق تقرير المصير، ليس عن طريق العنف وسفك الدماء، بل من خلال العدالة والسلام.
واختتمت حديثها بالمطالبة بوقف الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل، قائلة: «نحن بحاجة إلى سلام حقيقي قائم على العدالة، لأن هذه الحرب وهذا العنف لا يمكن أن يحققا أي سلام دائم أو حلول حقيقية».