“سباق أريلة” للمحامل الشراعية ينطلق 25 يناير
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعلن نادي أبوظبي للرياضات البحرية، تنظيم “سباق أريلة” للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، يوم 25 يناير الجاري، وذلك تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
وأكد النادي أن يوم 26 يناير سيكون احتياطياً لتنظيم السباق حسب الأحوال الجوية، وذلك ضمن برنامج الفعاليات التراثية خلال الموسم الحالي بإقامة سباقات لكل فئات المحامل، بمشاركة أكثر من 90 محملاً على متن كل محمل 20 بحاراً.
ويقام سباق الجولة الثالثة لهذه الفئة لمسافة 28 ميلاً بحرياً، وتنطلق المحامل من ميناء خليفة حتى خط النهاية أمام سارية العلم على كورنيش أبوظبي، لتتويج الفائزين، إذ رصدت 3 سيارات لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى.
وتوجه سيف سيف السويدي، رئيس اللجنة المنظمة للسباقات والأحداث الرياضية في النادي، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على رعايته للسباق، ودعم سموه للأنشطة التراثية البحرية وسباقاتها المختلفة، مشيرا إلى اكتمال الترتيبات كافة لتنظيم السباق، وفق الخطة المقررة، بأعلى معايير السلامة للمشاركين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“رحلة الشمس 2025″، لحاق دراجات هوائية بالطاقة الشمسية ينطلق من طنجة نحو العيون
انطلق الثلاثاء المشاركون في النسخة الأولى من لحاق “رحلة الشمس” بالمغرب، وهي مغامرة رياضية وبيئية فريدة تمتد لمئات الكيلومترات من طنجة إلى العيون، باستخدام دراجات هوائية مدفوعة بالطاقة الشمسية.
ويجمع هذا الحدث، الذي ينظم تحت شعار “الصداقة الفرنسية المغربية” ويهدف إلى الترويج للطاقات المتجددة، 15 مشاركاً من ست دول، بينهم المغرب. ويشارك في التظاهرة متسابقون من مختلف الجنسيات، في تجربة إنسانية وتكنولوجية، حيث يقطعون مساراً يمتد عبر شمال المملكة إلى جنوبها.
وتنقسم مسابقة “رحلة الشمس بالمغرب” إلى مسارين: الأول رياضي، بطول 2800 كيلومتر، موجه للمغامرين ذوي الخبرة، والثاني استكشافي، بطول 1800 كيلومتر، مخصص لعشاق التنقل المستدام. وسيعبر المشاركون عدة مدن مغربية، منها القنيطرة، وخنيفرة، وتنغير، وتارودانت، وطانطان، قبل الوصول إلى العيون.
وتعتبر النسخة الأولى من لحاق “رحلة الشمس” بمثابة انطلاقة لحدث رياضي سيصبح سنوياً، حيث من المتوقع تنظيم النسخة الثانية في 2026، والتي ستركز على المناطق الجنوبية للمغرب، مع مسار مغلق بطول 2000 كيلومتر، يربط بين أكادير والداخلة، مروراً بالمناطق الجبلية للصحراء والساحل الصحراوي.