يلتقي فريقا الوحدة والوكرة القطري، يوم الأحد المقبل، الساعة 7:45 بتوقيت الإمارات، على استاد آل نهيان في أبوظبي للمنافسة على لقب ” كأس التحدي”، ضمن السوبر الإماراتي القطري.
وخاض فريق الوحدة، أمس الأول الأربعاء، حصة تدريبية على ملعب الشهامة في أبوظبي استعدادا للقاء المرتقب، إذ عمل المدرب داركو ميلانيتش على ترتيب العديد من الأمور الفنية ليكون الفريق في أفضل درجات الاستعداد للمباراة.


من جانب آخر تصل بعثة الوكرة القطري غدا الجمعة إلى أبوظبي، استعدادا لمواجهة الوحدة إذ يخوض الفريق تدريبا أخيرا على ملعبه في الدوحة قبل السفر، على أن يجري تدريبه الختامي مساء السبت على استاد آل نهيان حسب لوائح البطولة.
وأعلن فريق الوكرة القطري أمس، ضم المدافع الفلسطيني ميلاد تير مانيني ليكون داعما للفريق قبل لقاء السوبر.
ويأتي فريق الوحدة ثالثا في جدول ترتيب دوري أدنوك للمحترفين، برصيد 22 نقطة، حققها من 12 مباراة، بينما يتواجد الوكرة بالمركز السابع في جدول ترتيب دوري نجوم أريد القطري برصيد 14 نقطة حققها من 12 مباراة أيضا.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزيرا خارجية أذربيجان وأرمينيا يلتقيان في أنطاليا

أنقرة (زمان التركية) – جمع منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا، وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بايراموف ووزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، بعد سنوات من العداء بين بلديهما.

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأذربيجانية، ناقش الوزيران الوضع الحالي لعملية التطبيع بعد الاتفاق على نص اتفاقية إقامة السلام والعلاقات بين الدولتين.

ووفقًا للبيان، أعرب الوزيران عن استعدادهما لمواصلة الحوار.

وتعد العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان من أكثر الصراعات تعقيدًا في منطقة القوقاز، حيث تمتد جذورها إلى عقود من النزاع حول إقليم ناغورني قره باغ (المعروف محليًا باسم جمهورية أرتساخ)، وهو منطقة ذات أغلبية أرمينية لكنها معترف بها دوليًا كجزء من أذربيجان.

ويعود النزاع إلى الحقبة السوفيتية، عندما ضُم الإقليم إلى أذربيجان عام 1923 رغم أغلبية سكانه الأرمن. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في 1991، أعلن الإقليم استقلاله بدعم من أرمينيا، مما أدى إلى حرب دامية (1991–1994) انتهت بسيطرة أرمينيا على الإقليم ومناطق مجاورة، وتشريد مئات الآلاف من الأذريين.

وفي 2020، شنت أذربيجان هجومًا عسكريًا استعادت خلاله أجزاء كبيرة من إقليم ناغورني قره باغ بمساعدة تركيا وإسرائيل، وانتهى القتال باتفاق وقف إطلاق نار روسي المضمون، مع نشر قوات حفظ سلام روسية، وفي 2023 استكملت أذربيجان سيطرتها الكاملة على الإقليم بعد عملية عسكرية خاطفة، مما أدى إلى فرار معظم الأرمن منه.

وفي مارس 2025، توصل البلدان إلى مسودة اتفاق سلام بمساهمة روسية تركية، لكن التوترات عادت بعد أيام بسبب اتهامات متبادلة بانتهاكات عسكرية على الحدود.

ويُنظر إلى النزاع حول الإقليم كساحة صراع غير مباشر بين القوى الكبرى (روسيا، تركيا، الغرب)، ويؤثر هذا الصراع على مشاريع الطاقة والنقل في القوقاز، مثل خطوط أنابيب الغاز إلى أوروبا.

 

Tags: أذربيجانأرمينياأنطالياالاتحاد السوفيتيناغورني قره باغ

مقالات مشابهة

  • مسلم بن حم يفتتح فرع “خيمة زمان للتسوق” في أبوظبي
  • صدارة إماراتية في انطلاقة منافسات بطولة “أبوظبي للمصارعة الشاطئية”
  • “الفاف” تحيي الذكرى الـ67 لتأسيس فريق جبهة التحرير الوطني
  • “الفاف” تحي الذكرى الـ67 لتأسيس فريق جبهة التحرير الوطني
  • وزيرا خارجية أذربيجان وأرمينيا يلتقيان في أنطاليا
  • بيكيه باكياً أمام القضاء: لو كنت في بلد آخر لشيدوا لي تمثالاً!
  • خبير أميركي: لهذا سوريا التحدي الأصعب لترامب في الشرق الأوسط
  • اليمني الحر: ابتسامة التحدي وإرادة الصمود في مواجهة الطغيان
  • الدوري القطري.. تعادل إيجابي يحسم مباراة الوكرة والغرافة في غياب حمدي فتحي
  • صراع شرس.. بونجاح يفقد صدارة ترتيب هدافي الدوري القطري