عضو «الأعلى للشئون الإسلامية» يجيب على أخطر سؤال: من له الحق في التكفير؟.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
من يحق له تكفير الآخر؟ من أخطر التساؤلات التي تدور في أذهان الكثيرين، ربما ساد هذا التساؤل في إحدى فترات الأزمات الفكرية التي مرت بها مصر، ولكن تظل جماعات التطرف مستمرة في محاولة خلق أزمات جديدة، فيعيدون إنتاج فتاواهم، وإثارتهم للفتن الفكرية، ليظلو فقط متواجديد.
لذا، أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن التكفير والتحديد في الأحكام الدينية أمر منوط بالقضاء الشرعي فقط، موضحا أن في الفقه الإسلامي، لا يجوز لأي فرد أن يقرر بشكل شخصي أن شخصًا آخر كافر أو مرتد، هذا الدور محصور في القاضي الشرعي، الذي يعتمد على معايير وأدلة دقيقة في الحكم على الحالات، ولا يمكن لأي شخص أن يحدد التكفير على شخص بعينه بناءً على تصرف أو قول عابر.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أنه في حال شاهد شخصًا يتصرف بطريقة قد تكون مخالفة للدين، لا يمكن التسرع في الحكم عليه، موضحا: "قد أرى شخصًا يقوم بفعل قد يراه البعض كفرًا، ولكن لا يجوز لي القول بتكفيره، حتى لو كان الفعل يشير إلى الكفر بنسبة 99%، يجب أن أترك مجالًا للاحتمال، وأفترض أن هناك إمكانية لحمل الفعل على تفسير إسلامي معقول بنسبة%1."
وأكد أن هذه النقاط ذات أهمية بالغة في فهم الدين الإسلامي بشكل صحيح، مشددًا على ضرورة الحذر من التسرع في إصدار الأحكام على الآخرين، موضحا أن العديد من الناس في المجتمعات قد يتخذون مواقف متسرعة من بعض التصرفات، مما يؤدي إلى الطعن في عرض الآخرين وتكفيرهم.
وأضاف: "يجب أن نتعامل مع القضايا الدينية بالحذر، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بتكفير شخص ما، لأن الحكم على الآخرين من أكبر الأمور التي يجب أن تظل محصورة في القضاء الشرعي، وليس في أيدي الأفراد."
وشدد على ضرورة الالتزام بما ذكره العلماء وأهل الفقه في هذه المسائل، مشددًا على أن حماية أعراض المسلمين والحفاظ على وحدة الأمة تقتضي ألا نتسرع في إصدار الأحكام، وعلينا أن نترك مجالًا دائمًا للتوبة والمراجعة، وأن نغض الطرف عن 99% من الشكوك ونركز على 1% من الأمور التي قد تحتمل التفسير الصحيح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج أحمد نبوي منبر الجمعة
إقرأ أيضاً:
أخطر الظواهر الجوية.. الأرصاد تحذر المواطنين والسائقين من الشبورة المائية- فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إن الهيئة أصدرت بالأمس تحذير وتنويه بسبب وجود الشبورة المائية الكثيفة التي تصل لحد الضباب، حيث أن الرؤية الأفقية على بعض الطرق تنخفض لأقل من 1000 متر، بل ربما تنعدم تمامًا.
وأضافت "غانم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن الشبورة المائية الكثيفة تظهر على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية وبعض الطرق الصحراوية، موضحًا أن موعد تكون الشبورة المائية بشكل مؤثر تكون بداية من الثالثة فجرًا وحتى سطوع الشمس، وقد تصل للعاشرة صباحًا.
وتابعت، أن الشبورة المائية تعتبر من أخطر الظواهر المائية وتعتبر أخطر من سقوط الأمطار، لأنه يتم معها إغلاق بعض الطرق، حيث تم إغلاق طريق الاسكندرية الصحراوي والطريق الساحلي بالإسكندرية بسبب الضباب، محذرة السائقين بالحذر الشديد اثناء القيادة والقيادة بهدوء تام واتباع كافة تعليمات المرور وتشغيل الكشافات.
وأردفت، أن الشبورة المائية هي الظاهرة الأكثر تأثيرًا على مدار الأسبوع، رغم أن حالة الطقس خلال هذا الأسبوع مستقرة بشكل كبير.
وفي سياق متصل، تتابع الإدارة العامة للمرور الحالة على الطرق وتصدر توجيهات دورية للسائقين لتجنب الحوادث والازدحام، كما دعت المواطنين إلى متابعة النشرات الجوية والمرورية بانتظام لتجنب أي تأثيرات سلبية على حركتهم اليومية.