سيف علي خان يتعرض لحادث طعن ويثير قلق جمهوره
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تعرض النجم الهندي سيف علي خان لحادث طعن مفاجئ أثار حالة من الصدمة والقلق بين محبيه في الهند وحول العالم. ووفقًا لتقارير صحفية، وقع الحادث أثناء وجوده في المنزل، حيث حاول أحد الأشخاص التسلل في وقت متأخر في منزله لعملية سطو وتم مشاجره بينه وبين شخص مجهول الهوية حيث تم الاعتداء عليه بسلاح أبيض وطعن 6 طعنات.
تم نقل سيف علي خان إلى المستشفى على الفور لتلقي العلاج، وأكدت مصادر مقربة أن حالته مستقرة حاليًا بعد خضوعه لعملية جراحية، وأنه يتلقى الرعاية الطبية اللازمة.
في الوقت نفسه، فتحت السلطات الهندية تحقيقًا في الحادث لمعرفة ملابساته.
وتفاعل محبو سيف علي خان عبر وسائل التواصل الاجتماعي معبرين عن تضامنهم ودعواتهم له بالشفاء العاجل، فيما لم يصدر أي بيان رسمي من النجم أو عائلته حول تفاصيل الحادث حتى الآن.
من هو سيف علي خانخان، الذي ظهر لأول مرة في بوليوود عام 1993، يعمل في المقام الأول في السينما الهندية، وهو معروف بذكائه وحسه الكوميدي.
له العديد من الأفلام التي حققت شعبية كبيرة مثل "ديل شاهتا هاي" أو "القلب يرغب"، وفيلم "كال هو نا هو" أو "الغد قد لا يأتي أبدا".
كان دوره كخصم في "أومكارا"، وهي نسخة مقتبسة من مسرحية عطيل لشكسبير صدرت عام 2006 ونالت استحسان النقاد، موضع تقدير واسع النطاق.
ينحدر خان من عائلة أمراء سابقين حكموا باتودي، وهي ولاية أميرية صغيرة على مشارف دلهي.
كان والده "منصور علي خان باتودي" لاعب كريكيت وقائد الفريق الهندي في الستينيات. والدته شارميلا طاغور ممثلة مخضرمة، ظهرت في أفلام هندية وبنغالية بارزة منذ سن الرابعة عشرة.
كما مثلت شقيقته، سهى علي خان، في الأفلام لسنوات.
تنحدر زوجة خان، كارينا، من عائلة من الممثلين والمخرجين والمنتجين المشهورين الذين عملوا في بوليوود على مدار قرن تقريبا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحد الأشخاص السينما الهندية السلطات الهندية تقارير صحفية سيف علي خان كارينا كابور سيف علي خان وكارينا كابور
إقرأ أيضاً:
رجل يتعرض للسجن ظلمًا في 62 جريمة
خاص
تعرض باولو ألبرتو دا سيلفا كوستا، البواب في ريو دي جانيرو بالبرازيل، للاعتقال في العام 2020 بتهمة ارتكاب 62 جريمة، من بينها السرقة والقتل، ليقضي 3 سنوات في السجن قبل أن تعترف المحكمة العليا في البرازيل بوقوع خطأ جسيم.
وأوضحت تقارير، أن الاعتماد كان على شهادة الضحايا الذين تعرفوا عليه من خلال صورته الشخصية المأخوذة من حسابه على فيسبوك هو العنصر المشترك في جميع القضايا، فيما اعتُبر “إجراءات تشير إلى التحيزات العرقية التي تؤدي إلى إخفاقات قضائية، لا سيما ضد الأشخاص السود مثل كوستا”.
وأوضح كوستا، البالغ من العمر 37 عامًا والمقيم في بلفورد روكسو، بأن ما حدث له كان بسبب فقره ولونه، فيما ذكرت محاميته لوسيا هيلينا دي أوليفيرا أن الإخفاق في تنظيم هذا الإجراء أدى إلى إدانة العديد من الأبرياء.