“زاول” .. بوابة التحول الرقمي لأمن البحر وحماية البيئة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
في إطار التزام المملكة العربية السعودية بالتحول الرقمي وتعزيز الأمن البحري، تعدّ منصة “زاول” التي أطلقتها المديرية العامة لحرس الحدود، نقلة نوعية في تعزيز الأمن البحري وحماية البيئة البحرية، فهي نموذج مبتكر لتمكين تنظيم الأنشطة البحرية، والحفاظ على التنوع البيئي، وتبسيط إجراءات الخدمات المقدمة في إطار رؤية المملكة 2030.
وصُممت بوابة “زاول” لتكون أداة فعّالة لتسهيل عملية إصدار التصاريح إلكترونيًا دون الحاجة للحضور الشخصي، واعتمادها على تقنيات تحقق متطورة لضمان دقة البيانات وسرعة إصدار التصاريح، مما يسهم في تعزيز مستوى الأمان البحري وتنظيم الأنشطة، مع الحفاظ على التنوع البيئي وحماية الموارد البحرية.
وتحوي البوابة على خدمات متنوعة تدعم احتياجات المستخدمين لتشمل تسجيل الجهات الحكومية والخاصة الراغبة في الحصول على تصاريح دخول الموانئ، وإصدار تصاريح دخول الموانئ للأشخاص والمركبات والمعدات، وتصاريح الإبحار للأنشطة كالصيد والنزهة والإنقاذ والرياضات البحرية، والتفويضات لقيادة الوسائط البحرية، والإبلاغ عن المشاهدات البحرية لتعزيز السلامة وحماية البيئة والإسهام في الاستدامة البيئية حول أي مخاطر بيئية.
وتتماشى بوابة “زاول” مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر دعم التحول الرقمي، وتعزيز الاستدامة البيئية، وكفاءة الخدمات الحكومية، حيث تعزز البوابة التنسيق بين حرس الحدود والجهات المعنية الأخرى، مما يضمن استجابة فعّالة وسريعة للطوارئ والمخاطر، وتسهم في تحسين التنظيم والإشراف على الأنشطة البحرية، وتوفير بيئة آمنة ومستدامة تواكب التطور التكنولوجي وتحقق أعلى مستويات الأمان والسلامة للأفراد والممتلكات.
وبفضل أن واجهتها بسيطة وسهلة الاستخدام، تسهل بوابة “زاول” على المستخدمين الوصول إلى خدماتها بسرعة وفعالية من خلال توفير الوقت والجهد، وتضمن المنصة سرعة إنجاز المعاملات وتمنح المستخدمين تجربة رقمية متميزة، وتعزز دور حرس الحدود في حماية السواحل والمياه الإقليمية، مما يسهم في حماية البيئة البحرية ويعكس التزام المملكة بتوفير حلول تكنولوجية مبتكرة.
ولأهمية دور حرس الحدود في حماية السواحل والمياه الإقليمية للمملكة يعد أمرًا بالغ الأهمية، فإن إطلاق بوابة “زاول” يمثل خطوة إستراتيجية لتعزيز هذا الدور الرقابي والتنظيمي، ليتم تسهيل الإجراءات وتنظيم الأنشطة البحرية بشكل أكثر فعالية، مما يعزز من الأمن البحري ويسهم في حماية البيئة البحرية، ويعكس التزام المملكة بتوفير حلول تكنولوجية مبتكرة تواكب التطور الرقمي، مما يعزز من كفاءة الأداء ويحقق أقصى مستويات الأمان والاستدامة البيئية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية حمایة البیئة فی حمایة
إقرأ أيضاً:
المغرب يساهم في إصدار قرار أممي حول تأثيرات المخدرات على البيئة
تمكنت الدورة الـ68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات، التي انعقدت في الفترة من 10 إلى 14 مارس في فيينا، من اعتماد قرار تاريخي يتعلق بتأثير الأنشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات على البيئة.
وقد جاء هذا القرار نتيجة تعاون مشترك بين المغرب وفرنسا والبرازيل، ليشكل خطوة هامة في مواجهة الآثار البيئية لهذه الأنشطة.
القرار، الذي حمل عنوان “مكافحة الآثار البيئية للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات”، يعكس الجهود المستمرة للمغرب على مدى العقد الماضي في تعزيز النقاشات الدولية حول مشاكل المخدرات على الساحة العالمية.
وفي تصريح له بالمناسبة، أعرب السفير عز الدين فرحان، الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة في فيينا، عن شكره العميق لجميع أعضاء اللجنة الذين دعموا هذا القرار، مشيدًا بتفاعلهم الإيجابي والبناء خلال مراحل مناقشته.
ويُعد اعتماد هذا القرار تأكيدًا على التزام المجتمع الدولي بمكافحة الآثار البيئية الناجمة عن الأنشطة غير المشروعة المرتبطة بالمخدرات، وهو ما يبرز الدور الريادي للمغرب في طرح القضايا البيئية ضمن سياق معالجة مشكل المخدرات على الصعيد العالمي.