حكيم .. يحيي حفل شهر يناير بمسرح البالون
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يقيم البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم حفل شهر يناير والذي يقوم بإحيائه المطرب "حكيم" ويأتي هذا الحفل ضمن خطة تطوير البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية بالتعاون مع قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.
ومن جانبه صرح الفنان تامر عبدالمنعم رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية بأن الميجا ستار "حكيم" هو نجم حفل شهر يناير الجاري بمسرح البالون.
ويلتقي المطرب الكبير "حكيم" بجمهوره يوم الخميس الموافق 30 يناير من الشهر الجاري.
يأتي حفل المطرب "حكيم" عقب سلسلة نجاحات للحفلات الشهرية التي يقدمها البيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم.
وتولى الفنان تامر عبدالمنعم رئاسة البيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية في شهر سبتمبر الماضي وبعدها بدأت سلسلة الحفلات الشهرية بدأها بحفل إنتصارات أكتوبر المجيدة والتي أحياها الفنان القدير علي الحجار ثم حفل شهر نوفمبر الذي قام بإحيائه الفنان إيهاب توفيق ثم الإحتفال برأس السنة الميلادية والذي أحياه الفنان مصطفى قمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكيم المطرب حكيم مسرح البالون المزيد
إقرأ أيضاً:
“شارع المتنبي” في “أبوظبي للكتاب” يحيي روح بغداد الثقافية
استعاد معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي انطلق يوم السبت الماضي في دورته الرابعة والثلاثين بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية ذاكرة الثقافة العربية بإطلاق جناح خاص بشارع المتنبي أبرز معالم بغداد الثقافية الذي ارتبط اسمه لعقود طويلة بالحراك الأدبي والفكري في العراق.
ومنذ تأسيسه في بغداد العام 1932 حمل شارع المتنبي اسم الشاعر العربي الكبير أبي الطيب المتنبي رمز الفصاحة والبلاغة ومنذ ذلك الحين أصبح الشارع قلباً نابضاً للثقافة حيث تصطف على جانبيه عشرات المكتبات ودور النشر ويقصده المثقفون والشعراء والأدباء من مختلف الأجيال بحثاً عن كتب نادرة ونقاشات فكرية حرّة.
واختار المعرض هذا العام أن يحتفي بهذا الألق الثقافي من خلال تدشين جناح خاص يعكس تفاصيل الشارع الأصلية متضمناً: أقواساً خشبية، وأزقة ضيّقة، إلى جانب رفوف مزدحمة بالكتب، وأسماء مكتبات شهيرة مثل “مكتبة حيدر خانة” و”مكتبة بغداد التراثية” حيث يجد الزوّار أنفسهم في كل زاوية من زوايا الجناح محاطين بكنوز معرفية تجمع بين المخطوطات التراثية والإصدارات الحديثة في تجربة تحاكي نكهة بغداد الثقافية بكل خصوصيتها.
ولم يكن الجناح مجرد عرض للمطبوعات أو الإصدارات بل محاولة لإعادة إحياء روح المكان بين صفحات الكتب المتناثرة على الطاولات والرفوف استعاد الزوار أجواءً تشبه صباحات بغداد في شارع المتنبي حيث كان الكتاب يجمع بين الناس ويفتح أبواب الحوار.
ومنذ اللحظات الأولى لافتتاح المعرض توقّف الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات طويلًا يتصفحون العناوين ويلتقطون صوراً بين الرفوف المزيّنة أو يغوصون في قراءة مقاطع من كتب عربية أصيلة إذ أعاد حضور شارع المتنبي في الحدث إلى الأذهان رمزيّة المكان الذي لطالما كان منارة للعلم والأدب وشاهدًا على الحراك الثقافي رغم جميع التحولات التي مرت بها العاصمة العراقية بغداد.
وبهذا الجناح لم يكن معرض أبوظبي للكتاب يكرّم شارع المتنبي فقط بل كان يحتفي بروح الكتابة العربية ويؤكد أن الثقافة قادرة دائماً على العبور من مدينة إلى أخرى ومن زمن إلى آخر دون أن تفقد وهجها.وام