كريم السقا: قرارات العفو الرئاسي تؤكد جدية الرئيس في التعامل مع توصيات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال كريم السقا، عضو لجنة العفو الرئاسي، إنّه يمكن النظر إلى مشهد قرار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس أمس من أكثر من زاوية، موضحًا: «هناك زاوية التوقيت، حيث صدر القرار بعد تسليم الأمانة العامة للحوار الوطني التوصيات النهائية للرئيس، ما يعكس مدى اهتمام رئيس الجمهورية بآراء الأطراف المختلفة التي شاركت في الحوار الوطني، بجانب الجدية في التعامل مع التوصيات».
وأضاف «السقا»، في حواره المذاع على القناة الأولى، أنّ القرار الذي صدر أمس يقطع حالة التشكيك بشأن مدى جدية الحوار الوطني، حيث إنّ هناك استجابة سريعة وتنفيذ سريع لأحد أهم المطالب التي كانت مطروحة في الحوار وهو الإفراج عن السجناء.
وتابع عضو لجنة العفو الرئاسي: «الأمر الثاني، هو استمرارية عمل لجنة العفو والإفراج عن سجناء الرأي وإصدار قرار بالعفو الرئاسي، ما يؤكد أنّ الدولة المصرية لديها إرادة حقيقية لتصفية الملف بشكل كامل، ويؤكد أنّ احترام اختلاف الآراء أحد أهم دعائم الديمقراطية وسمة أساسية في الجمهورية الجديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو الرئاسي الحوار الوطني سجناء الرأي الجمهورية الجديدة العفو الرئاسی
إقرأ أيضاً:
بوراس: الرئاسي خائف من زواله ويعمّق الأزمة بمراسيم غير مسؤولة
ليبيا | بوراس: الرئاسي يخشى زواله ويخلط الأوراق بمراسيم تُفاقم الأزمة
عضو مجلس النواب: الأيام القادمة تُرعب الأجسام السياسية.. والجميع يرمي أحجاره في طريق الانتخابات
???? رغبة البقاء وراء تصرفات الرئاسي ????
أكدت عضو مجلس النواب ربيعة بوراس، أن أحد أبرز دوافع المجلس الرئاسي لإصدار مراسيم تشريعية مثيرة للجدل مؤخرًا هو شعوره المتزايد بالخوف من قرب توحيد الجهود الوطنية لإنهاء الأجسام الحالية، بما فيها المجلس الرئاسي نفسه.
???? قرارات تزيد الانقسام ولا تُوحد المؤسسات ????
بوراس وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي21″، أوضحت أن قرارات الرئاسي الأخيرة من شأنها تعميق الأزمة القائمة بدلًا من حلها، لأنها تزيد من حجم الفجوة وتُصعب مهمة توحيد مؤسسات الدولة.
???? قلق متصاعد مع اقتراب التغيير ????
ورأت بوراس أن ما وصفته بـ”ارتباك” الأجسام السياسية الحالية ناجم عن الخوف من فقدان النفوذ، مؤكدةً أن الأيام القادمة أصبحت مصدر قلق واضح للكثيرين، مضيفةً: “الكل اليوم يرمي بأحجاره في طريق التغيير، كلٌ بحسب مصلحته”.