مستشفى تركي يحتجز رضيع فلسطيني بسبب عدم دفع نفقات الولادة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت الفلسطينية سماح رأفت أحمد التي وضعت مولودها في مستشفى السليمانية للأمومة والطفولة في تركيا، إن المستشفى احتجز طفلها لعدم قدرتها على دفع نفقات الولادة.
وضعت سماح رأفت أحمد، وهي فلسطينية تعيش في منطقة الفاتح في إسطنبول، مولودها في 11 يناير/كانون الثاني في مستشفى السليمانية للأمومة والطفولة للتدريب والأبحاث في زيتون بورنو.
ومع ذلك، لم يتم تسليم الطفلة لوالدتها، وقد فرضت المستشفى على سماح رأفت أحمد مبلغ 40 ألف ليرة تركية مقابل نفقات الولادة.
وذكرت إدارة المستشفى أنه لن يتم تسليم الطفلة لها ما لم تدفع المبلغ. واضطرت سماح رأفت أحمد للذهاب إلى المستشفى لمدة 5 أيام مع وضع رمز الاستجابة السريعة على يدها والعودة إلى منزلها بعد إرضاع طفلها.
وطلبت سماح رأفت أحمد المساعدة في الحصول على طفلها الذي أخذته المستشفى ”رهينة“ لعدم توفر المال.
وقالت سماح رأفت أحمد شارحةً ما حدث: ”لديّ طفلان مع طفلي حديث الولاد، أنا لاجئة فلسطينية. في 11 كانون الثاني/يناير، ذهبنا إلى مستشفى في زيتون بورنو حوالي الساعة 20.00 مساءً، كنت حاملاً وأنجبت طفلاً، وبعد الولادة أصدروا لي فاتورة من المستشفى وطلبوا مني 40 ألف ليرة. لم أستطع أن أعطيهم المبلغ لأني لم أكن أملك المال، وعدت بعد يومين، وهذه المرة طلب مني المستشفى 50 ألف ليرة. قال لي العاملون في المستشفى: ”إذا لم تعطِ المال، فلن نعطيك طفلك“.
وأشارت سماح التي ذكرت أنها غادرت بلدها بسبب الحرب التي شنتها إسرائيل على فلسطين وتعيش في منطقة الفاتح في إسطنبول منذ 3 سنوات، إلى أنها لا تعمل في أي مكان وبالتالي لا تستطيع إعطاء المال المطلوب.
Tags: إنجاباسطنبولتركياغزةفلسطينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إنجاب اسطنبول تركيا غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان يتابع منظومة العمل بمستشفى النيل التخصصي بإدفو ويشهد إجراء قسطرة قلبية
في إطار حرصه على تطوير المنظومة الصحية بالمحافظة، تابع اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، سير العمل داخل مستشفى النيل التخصصي بإدفو، حيث شهد إجراء عملية قسطرة قلبية لأحد المرضى، وذلك في ظل توافر أحدث الأجهزة الطبية المتخصصة في هذا المجال.
وتأتي هذه الزيارة ضمن استعدادات المحافظة للتطبيق الفعلي لمنظومة التأمين الصحي الشامل، والتي تُعد مستشفى النيل التخصصي إحدى المنشآت المدرجة بها ضمن محافظات المرحلة الأولى، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير الخدمات الصحية للمواطنين.
وخلال جولته، تفقد المحافظ أقسام المستشفى المختلفة والخدمات الطبية والعلاجية المقدمة بها، مؤكدًا أن المحافظة تقدم كل سبل الدعم اللازم للمنظومة الصحية، بما يضمن تقديم الرعاية الصحية المطلوبة لأكثر من 500 ألف نسمة.
كما شدد على أن العمل يجري على قدم وساق، بالتنسيق مع وزارة الصحة وهيئات الرعاية الصحية والاعتماد والرقابة الصحية والتأمين الصحي، للانتهاء من تجهيز 11 مستشفى و112 مركزًا طبيًا ووحدة طب أسرة، تمهيدًا لتطبيق المنظومة الجديدة في أسوان.
واستمع المحافظ إلى شرح مفصل من الدكتور محمد عبد الهادي، مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور عربي عبد العال، مدير عام المستشفى، حول إمكانيات هذا الصرح الطبي الكبير، والذي يتكون من 3 مبانٍ و5 طوابق، ويقع على مساحة 5200 م²، ويضم 255 سريرًا بمختلف التخصصات الطبية.
كما تشمل المستشفى قسمًا للغسيل الكلوي يضم 60 ماكينة، وقسم حضّانات يضم 20 حضانة، و11 سريرًا للرعاية المركزة والقلب، إضافة إلى تجهيز موقع مخصص لعناية الأطفال. كما تضم المستشفى أقسامًا للأشعة والتحاليل الطبية، فضلًا عن أحدث الأجهزة الطبية، وكوادر من الأطقم الطبية والتمريضية، بما يضمن تقديم خدمات طبية متكاملة للمواطنين.