المسلة:
2025-04-17@19:22:32 GMT

رئيس الوزراء: نجحنا في إبعاد بلدنا عن ساحة الصراع

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

رئيس الوزراء: نجحنا في إبعاد بلدنا عن ساحة الصراع

16 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن الحكومة نجحت في إبعاد العراق عن ساحة الصراع بالمنطقة وهي مستمرة بأداء واجباتها ومهامها، فيما عبر عن أمله بأن يكون وقف إطلاق النار في غزة ثابتاً وليس هشا.

وقال رئيس الوزراء في مقابلة مع قناة سكاي نيوز الإنكليزية إن “وقف إطلاق النار في غزّة خطوة مرحّب بها، رغم أنه تأخّر ونتجَ عن ذلك المزيد من الضحايا والدمار، ونأمل أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار ثابتاً وليس هشاً، والسماح فوراً بدخول المساعدات الغذائية إلى غزّة”.

وأضاف “سعى العراق، مع جهود إقليمية ودولية، إلى إيقاف هذه الحرب، وسعى نتنياهو إلى إطالة أمدها، لأسباب منها سياسية داخلية، أو من أجل توريط المنطقة بحرب شاملة، وآن الأوان أن يعي الجميع أن حرب الإبادة الجماعية يجب ان تتوقف، وأن تبذل الجهود لإعادة إعمار غزّة، وأن لا حلّ سلميًّا إلّا بالحوار المباشر مع الفلسطينيين وضمان حقوقهم”.

وتابع إن “الحرب كانت ممنهجة واستهدفت الأبرياء، وعدد الضحايا تجاوز 150 ألفا، من الشهداء والجرحى والمصابين، ومن الخطأ تصوير القضية الفلسطينية وكأنها صراع بين حماس والكيان الصهيوني، ويتم تجاهل عمر القضية الذي تجاوز 70 عاماً”.

وأكمل في حديثه إن “الشعب الفلسطيني كان يناضل طوال عقود، وهناك 87 قراراً للأمم المتحدة ومجلس الأمن خاصاً بالقضية الفلسطينية، وجرى تجاهل كل مقررات مؤتمرات اوسلو ومدريد وشرم الشيخ، وبدون حل جذري للقضية الفلسطينية ستبقى المشكلة قائمة”.

وأضاف من جانب آخر إلى أننا “نرغب بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة وفتح الآفاق بالعلاقة في جميع المجالات خصوصاً في المجال الاقتصادي، علاقاتنا مع الولايات المتحدة مؤسساتية محكومة باتفاقية الإطار الستراتيجي”.

وأكد رئيس الوزراء “نجحنا في إبعاد بلدنا عن ساحة الصراع ومستمرون بأداء واجباتنا ومهامنا، ونحتاج إلى المزيد من الحوار كأسلوب لتصفية المشاكل والمساهمة في استقرار المنطقة”.

وتابع في حديثه “لمسنا طيلة أكثر من عام حالة الإرباك في المنطقة، البحر الأحمر، ولبنان، وسوريا، والضربات المتبادلة، كلها أدخلت الشرق الأوسط في حالة من القلق لاندلاع حرب شاملة، وإذا أقررنا بالمبادئ الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ومعالجة جذر المشكلة، وهي القضية الفلسطينية، يمكن تصفية المشاكل والعيش بأمان واستقرار”.

وختم بالإشارة إلى أن “الجزء الأكبر من جدول أعمال زيارة لندن اشتمل على اللقاء مع الشركات ورجال الأعمال والمصارف”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

حديث عن خطة للتسوية الشاملة توقف حرب غزة وتعلن الدولة الفلسطينية

في الوقت الذي تعيش فيه المنطقة توترات سياسية وعسكرية، يرى بعض الإسرائيليين أن هذه الأزمة قد تسفر عن فرصة لتحقيق تسوية ما بين مختلف الأطراف، سواء لتلبية مصالحها، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بدولة خاصة به يستحقها.

البروفيسور جيفري ساكس، رئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة (SDSN)، وسيبيل فارس المستشارة الأولى لمنطقة الشرق الأوسط في الشبكة، كشفا النقاب عن "خطة للسلام تم عرضها بالفعل على كبار الشخصيات على مستوى وزراء الخارجية والدبلوماسيين، وحتى رؤساء الدول السابقين والحاليين في الشرق الأوسط وأنحاء العالم والأمم المتحدة، وحتى في إسرائيل، وأتت الاستجابة إيجابية، دون استثناء تقريبا، حيث تم نشرها باللغة الإنجليزية، وترجمتها للعربية".

وأضافا في مقال مشترك نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21" أن "التغيرات الاستراتيجية الي تشهدها المنطقة في العام الأخير جعلت الخطة أكثر أهمية من أي وقت مضى، بل إنها جعلت تحقيقها أكثر واقعية من الماضي، فقد تلقى حزب الله في لبنان ضربة قاسية، وأصبحت إمكانية السلام مع لبنان قائمة، وشكل تغيير النظام في سوريا، وحقيقة أن الدولة المهيمنة هناك لم تعد إيران، بل تركيا، ومشاركة الأكراد والدروز، حلفاؤنا منذ زمن سحيق، في الحكومة السورية، تجعل إمكانية السلام مع سوريا ممكنة".



وأشارا إلى أن "بدء إيران لحوار مع الولايات المتحدة، إذا نجح سيقتلع الأساس لمواجهة عسكرية مع دولة إسرائيل، ويبدو أن دونالد ترامب مهتم بالتجارة مع الشرق الأوسط، وليس الحرب فيه، مما قد يؤدي في نهاية المطاف لتغيير في الدعم الأميركي الطويل الأمد لمعارضة إقامة دولة فلسطينية، ومن شأن هذا التغيير أن يسمح بإبرام صفقة كبرى مع السعودية، من شأنها أن تؤدي لإنشاء الدولة الفلسطينية".

وحذرا أن "كل ذلك يحصل بينما تزداد المعارضة العالمية لأفعال الاحتلال: جيشه ومستوطنيه، في غزة والضفة، وتعتبرها العديد من البلدان جرائم حرب، مقابل تنامي الدعم الدولي للحل غير القابل للنقاش المتمثل بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ومن المتوقع أن تؤدي الأحكام المتوقعة في المحاكم الدولية في لاهاي لتعزيز وتكثيف المعارضة الدولية للاحتلال، وتزيد من إلحاح إيجاد حل لإنهائه".

وأوضحا أنه "من المقرر أن يعقد مؤتمر في حزيران/ يونيو المقبل، حيث ستعلن دول إضافية اعترافها بدولة فلسطين، وفي ضوء كل هذا، فإن خطتنا أصبحت أكثر أهمية وواقعية من أي وقت مضى، خاصة عقب إعلان القاهرة في 4 مارس، والمؤتمر الدولي القادم حول فلسطين في حزيران/ يونيو".

وكشفا أن "النقاط اللازمة التي تشكل أساس السلام الشامل في الشرق الأوسط، تتمثل بالتنفيذ الكامل لاتفاقيات وقف إطلاق النار، وخطط إطلاق سراح المختطفين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما فيها فلسطين ولبنان وسوريا واليمن، واتفاق عالمي على حل الدولتين نتيجة "مؤتمر الأمم المتحدة الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين" في حزيران/ يونيو 2025، وقبول دولة فلسطين كعضو دائم رقم 194 في الأمم المتحدة في حزيران/ يوليو 2025، ضمن الحدود المعترف بها دولياً في 1967 وعاصمتها شرقي القدس".

وأضافا أن "النقاط تتعلق بقبول دولة فلسطين عضواً في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لإعادة الإعمار في أيلول/ سبتمبر 2025، والتنمية وإنشاء صندوق لإعادة الإعمار وإعادة إعمار غزة كما دعا إعلان القاهرة، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ووقف جميع الأعمال العدائية، بما فيها إزالة التمويل، ونزع سلاح الكيانات المتحاربة من غير الدول، واحترام والاعتراف بسيادة كل دولة في المنطقة، وسلامة أراضيها، واستقلالها السياسي".

مقالات مشابهة

  • هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية: وفاة 64 أسيرا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية منذ بداية حرب غزة
  • نصف مليون شخص نزحوا من قطاع غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار وفقا للأمم المتحدة
  • الخارجية السعودي تطالب بوقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان
  • رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يعلن ترشحه للانتخابات التشريعية المقبلة
  • ‏الخارحية الفلسطينية: اقتحام نتنياهو لشمال قطاع غزة وبن غفير للحرم الإبراهيمي استهتار بالإجماع الدولي على وقف "الإبادة"
  • حديث عن خطة للتسوية الشاملة توقف حرب غزة وتعلن الدولة الفلسطينية
  • السعودية تُشدد على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان وتحذَّر من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل يُهدّد المسار السياسي
  • المملكة تشدد على إيقاف الدعم الخارجي لطرفي الصراع بالسودان
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 51 ألف شهيد
  • حوار سياسي بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية على حل الدولتين