تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توفي المخرج والكاتب الأمريكي ديفيد لينش ، الذي أحدث ثورة في السينما الأميركية برؤيته الفنية السريالية المظلمة في أفلام مثل "Blue Velvet" و"Mulholland Drive" والمسلسل التلفزيوني "Twin Peaks"، عن عمر ناهز 78 عاما. 

وفق موقع “فارايتي”، أعلنت عائلته وفاته في منشور على فيسبوك ، وكتبت، "هناك فجوة كبيرة في العالم الآن بعد أن لم يعد معنا.

ولكن، كما كان يقول، "ابق عينك على الكعكة وليس على الثقب".

كشف لينش في عام 2024، أنه تم تشخيص إصابته بانتفاخ الرئة بعد أن أمضى حياته في التدخين، ورجح أنه لن يتمكن من مغادرة منزله للإخراج بعد الآن.

بعد سنوات قضاها كرسام ومنتج لأفلام الرسوم المتحركة القصيرة والأفلام الحية، اقتحم لينش الساحة بفيلمه الروائي الطويل الأول "Eraserhead" عام 1977، وهو عمل مرعب ذو طابع ساخر أسود أصبح من المعالم المزعجة في عالم أفلام منتصف الليل. وسرعان ما نال أسلوبه الغريب الذي لا يقبل المساومة اهتمام هوليوود ومؤسسة صناعة الأفلام الدولية.

ترشح ديفيد لينش لجائزة الأوسكار أربع مرات، كما حصل على جائزة أوسكار فخرية عن إنجاز مدى الحياة عام 2020.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

عشر سنوات على رحيل سيدة الشاشة العربية

تحل اليوم الذكرى العاشرة لرحيل سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، وهى كانت ولا تزال أيقونة السينما المصرية على مر التاريخ.
فاتن حمامة المولودة عام ١٩٣٤ بدأت مشوارها الفنى وهى فى عمر الست سنوات من خلال مشاركتها فى فيلم «يوم سعيد» مع محمد عبدالوهاب، ومع نهاية الأربعينيات بدأت مشوار النجومية.
أصبحت «فاتن» نجمة من خلال العديد من الأفلام الرائعة جسدت من خلالها شخصية الفتاة المصرية بدون رتوش نذكر منها أفلام «ملاك الرحمة» مع يوسف وهبى، و«ست البيت»، و«المنزل رقم ١٣»، و«بين الأطلال» مع عماد حمدى، و«دايما معاك» مع محمد فوزى، و«أيامنا الحلوة» و«موعد غرام» مع عبدالحليم حافظ، و«صراع فى الوادى» و«صراع فى النيل» و«سيدة القصر» مع عمر الشريف، وفى حقبة الستينيات بدأت مرحلة النضوج الشديد، وأزدادت روعة وجمال فى العديد من الأفلام التى جسدت العصر الذهبى للسينما المصرية خاصة فى أفلام «نهر الحب» مع عمر الشريف وزكى رستم، و«الحرام» مع عبدالله غيث، و«الحب الكبير» مع فريد الأطرش، و«حكاية العمر».
ومع مطلع السبعينيات بدأت أقصى درجات التألق فى أفلام «الخيط الرفيع» و«امبراطورية ميم» و«حبيبتى»، وفى عام ١٩٧٥ قدمت أروع أدوارها فى فيلم «أريد حلا» التى جسد من خلاله معاناة المرأة المصرية فى الحصول على الطلاق من رجل فاسد، بسبب هذا الفيلم تم تعديل قانون الأحوال الشخصية، برعت بعد ذلك فى أفلام «لا عزاء للسيدات» وفيلم «أفواه وأرانب» مع محمود يس، و«ليلة القبض على فاطمة» و«يوم حلو ويوم مر» و«أرض الأحلام»، وفى مطلع التسعينيات قامت ببطولة مسلسل «ضمير أبله حكمت» التى جسدت من خلاله شخصية مديرة المدرسة المثالية حكمت هاشم، وبعد ذلك مسلسل «وجه القمر».
فاتن حمامة كرمها الرئيس الراحل أنور السادات فى أول عيد للفن ١٩٧٦ مع محمد عبدالوهاب ويوسف وهبى، مهما مرت السنوات تبقى فاتن حمامة الوجه البرىء فى تاريخ السينما المصرية والنموذج الحى للسينما المصرية فى عصرها الذهبى لازلنا نعيش على روائعها السينمائية، «موعد مع الحياة» و«لحن الخلود» و«الطريق المسدود» و«الليلة الأخيرة» و«لن أعترف» و«القلب له أحكام» وغيرها، فاتن حمامة كانت ولا تزال نموذج لنجمة السينما الحقيقية عبر العصور، رحلت عن دنيانا يوم ١٧ يناير عام ٢٠١٥ عن عمر ناهز ٨٣ عاما.
 

مقالات مشابهة

  • أرجو تحري الدقة قبل نشر أخبار كاذبة.. تامر عبدالمنعم يعلق على شائعة وفاة والده
  • عشر سنوات على رحيل سيدة الشاشة العربية
  • بشري: محمد سامي مخرج مميز وفاهم اللى بيحبه الشارع .. وهذا رأي فيما يحدث بالوسط الفني|حوار
  • كريم أبو زيد يعلن وفاة حماه: اللهم اغفر له
  • قنديل: اليمن هو العقدة الذي لا يُملك الأمريكي والإسرائيلي دوائها
  • كيت ميدلتون ورحلتها مع السرطان.. أول زيارة علنية لها إلى المستشفى الذي عالجها
  • كريستيانو رونالدو.. تعرف على الراتب الأعلى بالعالم الذي سيتقاضاه البرتغالي للبقاء مع النصر السعودي؟
  • وفاة توني بوك أسطورة مانشستر سيتي عن عمر يناهز 90 عاماً
  • بكري: ديفيد هيرست تحول من كاتب مرموق إلى داعية للعنف والفوضي