رئيس «دفاع النواب» يرحب بوقف إطلاق النار في غزة: جهود مصر مستمرة منذ 1948
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
رحب النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – الليبية، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أن هذا الاتفاق أعطى الأولوية للأبعاد الإنسانية في محاولة لإنقاذ مئات الآلاف من الأشقاء في القطاع، من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدوان على المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، على مدار أكثر من عام.
وتوجه رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في بيان له اليوم، بالشكر والتقدير للدول التي قامت بالوساطة وهي «مصر وقطر والولايات المتحدة»، للوصول لهذا الاتفاق، مقدرًا عاليًا دورهما في وقف التصعيد وحرب الإبادة الجماعية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتابع اللواء أحمد العوضي قائلاً: «من المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيذ التنفيذ بدءًا من الأحد المقبل الموافق 19 يناير، بمتابعة من وسطاء الدول الثلاث مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، لمراقبة آلية تنفيذ بنود الاتفاق والذي يشمل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات وعودة النازحين لمنازلهم».
وأشار النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، إلى أن الضفة الغربية وقطاع غزة يمثلان معا إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، وكل محاولات الفصل بينهما مرفوضة فلسطينيا وعربيا وعالميا، مؤكداً أن حل الدولتين يظل المسار الوحيد الذي يضمن عدم تكرار المأساة التي تعرض لها الفلسطينيون والمنطقة خلال عام كامل، وأن تجسيد الدولة الفلسطينية من شأنه ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف النائب اللواء أحمد العوضي، أن الجهود المصرية الحثيثة مع الأطراف الدولية والإقليمية، مستمرة ومتواصلة، لتعزيز تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أعقاب دخول الاتفاق حيز النفاذ يمثل الأولوية الأهم في المرحلة الحالية، فضلا عن المساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة وعودة النازحين لبيوتهم وفقا للاتفاق، مشدداً على ضرورة الالتزام الدقيق بتنفيذ بنود الاتفاق في كل المراحل بما يفضي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع، وحتى حدود الرابع من يونيو 1967.
واختتم النائب أحمد العوضي، بيانه بالتأكيد أن القيادة السياسية المصرية وضعت القضية الفلسطينية، على رأس أولوياتها، وهذا ليس وليد اللحظة وإنما بدأ ذلك منذ عام 1948، ومصر من ذلك الحين وقفت بكل قوة ضد تصفية القضية وقدمت التضحيات غير المسبوقة على كل المستويات من أجل الوصول لحل عادل وشامل يحفظ حقوق الفلسطينيين، مع السعي الدائم نحو إقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية النواب الشعب الفلسطيني وقف إطلاق النار فی أحمد العوضی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكابينت يبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأحد 16 فبراير 2025 ، إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" سيبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة حماس ، فيما يتوجه وفد إسرائيلي إلى القاهرة.
وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية ، بنيامين نتنياهو ، في بيان صحفي: "أبلغ رئيس الوزراء مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، خلال اتصال هاتفي، أنه سيعقد غدا الاثنين اجتماعا لـ الكابينت لمناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق".
إقرأ/ي أيضا: ويتكوف: المرحلة الثانية من اتفاق غـزة ستبدأ بالتأكيد وتشمل إنهاء الحرب
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إلى أن بيان مكتب نتنياهو صدر بعد وقت قصير من تصريح أدلى به ويتكوف.
وقال ويتكوف إن محادثات "مثمرة وبناءة" جرت بشأن تنفيذ "المرحلة الثانية"، وذلك رغم نفي نتنياهو وجود أي مفاوضات حالية في هذا الشأن.
وأضاف مكتب نتنياهو أنه بتنسيق مع ويتكوف، أوعز نتنياهو للوفد المفاوض بالسفر إلى القاهرة، الاثنين، لبحث استكمال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.
وسيحصل الوفد الإسرائيلي على توجيهات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق بعد اجتماع الكابينت، وفق البيان.
وذكرت القناة الإسرئيلية 12 في تقرير، مساء الأحد، أن الوفد الذي سيتوجّه إلى القاهرة، حظي بتفويض "جزئيّ"، وبدون مشاركة رئيسَي جهازَي الشاباك والموساد.
وقالت القناة إن قادة أجهزة الأمن الإسرائيليّة، قد طلبوا، السبت من نتنياهو، إرسال وفد للتفاوض بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، غير أنه رفض ذلك.
وذكرت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة ("كان 11")، أن "محادثات تجري، لعقد قمة تفاوضية في قطر، الأسبوع المقبل"، حيث سيتم مناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق.
ونقلت "كان 11" عن مصادر إسرائيلية قولها إن عقد القمة في قطر، يعتمد على النقاشات التي سيُجريها الكابينت، الإثنين، وعلى قرار نتنياهو، وأعضاء الكابينت الآخرين، بشأن ما إذا كانوا سيتيحون للوفد بالذهاب إلى الدوحة، وما هو التفويض الذي سيُمنَح له.
وفي ما يتعلّق بالوفد الذي من المقرّر أن يزور القاهرة، فمن المقرر أن يبحث "إدخال الكرافانات والمعدات الطبية إلى قطاع غزة ، بالإضافة إلى أمور أخرى".
ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد الانتقادات والضغوط المحلية والدولية على حكومة نتنياهو لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
والسبت عقدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة مؤتمرا صحفيا أمام وزارة الأمن في تل أبيب، وشددت على أنها لن تسمح لنتنياهو بعرقلة المرحلة الثانية من الاتفاق، لخدمة أهدافه السياسية الشخصية.
وحتى الآن، وفق الاتفاق، أفرجت إسرائيل عن 1135 أسيرا فلسطينيا، بينهم عشرات من أسرى المؤبدات، مقابل 19 من أسراها في غزة.
وتقدر تل أبيب وجود 73 أسيرا إسرائيليا في غزة، يُعتقد أن نصفهم على قيد الحياة، فيما يقبع آلاف الفلسطينيين في سجون إسرائيل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تحقيق يكشف تفاصيل مروعة لإعدام الاحتلال مسنا في غزة رئيس الأركان الإسرائيلي يتوجه إلى واشنطن في زيارة رسمية الحكومة الإسرائيلية تُصادق على تعيير إيال زامير رئيسا لأركان الجيش الأكثر قراءة نتنياهو : نأمل أن تفي حماس بكل التزاماتها طولكرم - شهيد برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس الخارجية تعقب على مشروع إسرائيلي يستهدف الضفة الغربية غارات جوية إسرائيلية تستهدف جنوب وشرق لبنان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025