ثمنت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وعضو أمانة المراة المركزية بحزب الشعب الجمهوري،  الجهود المصرية القطرية الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة.

وقف اطلاق النار في غزة

ووصفت «النائبة هناء أنيس»، أن الجهود المشتركة لوقف إطلاق النار شهدت تنسيقًا مكثفًا بين الدول الثلاث في إطار السعي لإنهاء التصعيد العسكري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع.

دور مصر في الوساطة

وأكدت « عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب»، أن مصر قامت بدور بارز في الوساطة، حيث كانت تعمل بشكل مستمر على التفاوض مع الأطراف المعنية، بما في ذلك إسرائيل والفصائل الفلسطينية، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ولفتت «عضو أمانة المراة المركزية بحزب الشعب الجمهوري»،  الي أن الموقف المصري ثابت ومعروف    فى دعم القضية الفلسطينية منذ سنوات طويلة، لافتة الي أن قرار وقف اطلاق النار  يعزز مكانة القاهرة كقوة إقليمية تسعى دائمًا للسلام والاستقرار،

الجهود الدبلوماسية المشتركة 

وقالت  أنه بناء على إن الجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادتها مصر بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع غزة، وهو ما يُعد خطوة هامة وتاريخية لتهدئة الأوضاع وتخفيف معاناة المدنيين في القطاع.  

تفاصيل وقف إطلاق النار في غزة

وأضافت «عضو مجلس النواب»، أن الهدف المشترك للدول الثلاث في قرار وقف إطلاق النار الحد من الخسائر البشرية، التخفيف من الأزمة الإنسانية، والتمهيد لوقف إطلاق نار مستدام يتيح فرصة لإجراء محادثات سياسية للوصول إلى حلول أكثر استدامة للصراع.

واستطردت أن هذه الجهود تجسدت في المبادرات المختلفة التي طرحت، واتفقت الأطراف على بعضها، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه المفاوضات في مثل هذه الصراعات المعقدة.

ووصفت قرار وقف إطلاق النار في غزة بأنه خطوة هامة نحو الحد من التصعيد والعنف في المنطقة، ويسهم في حماية الأرواح وتهدئة الأوضاع الإنسانية المتدهورة.

وسردت أن هذه القرارات تهدف إلى إيقاف القتال بين الأطراف المتنازعة، وهو ما يوفر الفرصة للوصول إلى حل سياسي من خلال الحوار والمفاوضات وفي الوقت نفسه، يسهم وقف إطلاق النار في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين من النزاع، ويخفف من معاناتهم.

دور مصر في القضية الفلسطينية

وشددت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب،  على أن مصر لطالما اعتبرت القضية الفلسطينية جزءاً أساسياً من سياستها الخارجية، وهي تؤدي دوراً مهماً في دعم حقوق الشعب الفلسطيني على مر العقود، عملت مصر على رعاية جهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وتقديم الدعم السياسي والدبلوماسي لتحقيق حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

كما نوهت الي ان هذا الالتزام يعود إلى مكانتها الإقليمية والدولية، إضافة إلى التقدير العميق للتحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني.

واختتمت عضو أمانة المراة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، أن مصر تعتبر من القوى المحورية في المنطقة العربية، وتلعب دوراً مهماً في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدفاع عن قضايا الأمة العربية،  وذلك من خلال تحركاتها السياسية والدبلوماسية، مردفة الي أن مصر تسعى  إلى تحقيق التوازن بين مختلف الأطراف، وتعمل على دفع جهود السلام والتسوية في مناطق النزاع، كما أن صوتها في المنظمات الإقليمية والدولية يعكس التزامها بحل النزاعات بطرق سلمية ودعوتها للاستقرار والتنمية في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة العلاقات الخارجية حزب الشعب الجمهوري القطرية الأمريكية المزيد وقف إطلاق النار فی غزة لوقف إطلاق النار قرار وقف أن مصر

إقرأ أيضاً:

تنديدات عربية ودولية باستئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة

الثورة / وكالات

توالت ردود الفعل والمواقف العربية والدولية المستنكرة المنددة باستئناف حرب الإبادة على قطاع غزة وبالمجازر التي ترتكبها آلة الإجرام «الإسرائيلية» المدعومة أميركيًّا، بحقّ الفلسطينيين في القطاع مستهدفًا المدنيّين العُزّل في القطاع بسلسلة من الغارات العنيفة، والتي أسفرت إلى الآن عن استشهاد مئات الفلسطينيين، إضافة إلى فقد وإصابة المئات.

وأجمعت البيانات والتصريحات على أنّ جرائم الاحتلال في غزة هو تصعيد خطير خُطّط له مُسبقًا بشراكة أميركية، ويُثبت فظاعة جرائم الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني، مشيرةً إلى أنّه يأتي بعد إفشال العدو عمدًا مساعي المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، وإدخال المساعدات على قطاع غزة، داعيةً إلى اتّخاذ موقف حازم لوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وحملت حركة حماس رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته “النازية” المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان على قطاع غزة.

ووصفت الهجوم بأنه جزء من سياسة ممنهجة للتجويع والتهجير بحق الفلسطينيين، مطالبة الوسطاء الدوليين بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار.

ودعت حماس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمل المسؤولية ودعم صمود الشعب الفلسطيني.

كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالانعقاد العاجل لاتخاذ قرار يلزم الاحتلال بوقف العدوان، في وقت تأكد فيه استشهاد مئات الفلسطينيين نتيجة الغارات التي دمرت منازل في غزة.

إدانات أوروبية

إلى ذلك أدان وزير خارجية بلجيكا الهجمات الإسرائيلية على غزة، مشيرًا إلى أنها تسببت في خسائر فادحة، وأنها تهدد استمرارية الاتفاق بين “إسرائيل” وحركة حماس.

ومن جانب آخر، صرح وزير خارجية النرويج أن الحرب على غزة يجب أن تتوقف بشكل عاجل حتى يتم استئناف المفاوضات بشأن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الوضع الحالي في غزة يمثل “كابوسًا”.

ودعا وزير الخارجية الهولندي بدوره إلى احترام وقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وفقًا لبنود الاتفاقات الموقعة.

وفي نفس السياق، دعت وزارة الخارجية السويسرية إلى العودة الفورية إلى اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة الشرق الأوسط، لتجنب المزيد من التصعيد.

أما وزارة الخارجية الصينية، فقد عبرت عن قلقها العميق حيال الأحداث الجارية في غزة، داعية الأطراف المعنية إلى استئناف الالتزام بوقف إطلاق النار لتجنب أي تداعيات كارثية على الوضع الإنساني.

مصر

كما أدانت الخارجية المصرية بأشد العبارات، الغارات الجوية «الإسرائيلية» التي استهدفت قطاع غزة، مؤكدةً أنّها «تُشكّل انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وتصعيدًا خطيرًا يُنذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة».

من جانبه أدان الأزهر الشريف العدوان الإرهابيَّ الغادر الذي شنَّه الكيان الصهيوني على الأبرياء في غزة»، وعدَّه «مشهدا يبرهن على طبيعة هذا الكيان وغدره وخيانته للمواثيق والعهود من أجل إجبار الشعب الفلسطيني على الخروج من أرضه رغم الرفض العالمي المتكرر».

واعتبر أن «ما شَهِدَه العالم فجر أمس هو إرهاب أسود يضاف إلى السجل الإجرامي لهذا الكيان الذي استباح دماء الأبرياء وعرضهم وأرضهم وحقوقهم».

وطالب «المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بالتحرك العاجل لوقف آلة القتل الصهيونية، ومحاكمة مرتكبي الجرائم والمذابح من قادة هذا الكيان المحتل»

الأردن- تركيا

أدانت الأردن تجدّد الغارات «الإسرائيلية» على قطاع غزة، حيث أكّد رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان أنّ الحرب التي تشنّها «إسرائيل» على غزة هي «حرب على الإنسانية». وقال حسان في بيان إنّ «كل المجتمع الدولي يجب أن يكون معنيًّا بوقف هذا التوحش الذي طال الأطفال والنساء والعزل، واليوم يتمثل في التجويع لغايات التهجير، وطرد الشعب الثابت على أرضه».

بدورها، رأت وزارة الخارجية التركية، أنّ الهجمات «الإسرائيلية» على غزة تُظهر أنّ «إسرائيل» انتقلت إلى مرحلة جديدة من سياسة الإبادة الجماعية، وقالت: إنّه «من غير المقبول أن تُعيد «إسرائيل» العنف للمنطقة، وعلى المجتمع الدولي مواجهة ذلك النهج

الجزائر

كما أدانت وزارة الخارجية الجزائرية العمليات العسكرية الصهيونية على قطاع غزة» ووصفتها بـ«الوحشية»، واعتبرته «انتهاكا فاضحا لاتفاق وقف إطلاق النار، دون أدنى اعتبار للمواثيق والأعراف الدولية». ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوضع حد للانتهاكات الجسيمة وحماية المدنيين الفلسطينيين.. مؤكدة «تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني، ووقوفها الدائم إلى جانبه»،

كما دعت الجزائر مجلس الأمن إلى «تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقه بغرض ضمان احترام القوة القائمة بالاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في مختلف مضامينه وعبر جميع مراحله».

عمان والكويت

فيما أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار الكويت الشديدين للهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة» وأكدت أن «هذا التصعيد العسكري يمثل انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتجاهلًا متعمدًا للقوانين والمواثيق الدولية».

ودعت مجلس الأمن ورعاة اتفاق وقف إطلاق النار بغزة إلى «تحرك عاجل وحازم لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة وحماية الشعب الفلسطيني».

من جانيها أدانت سلطنة عمان تجدد العدوان على غزة «وأكدت أن «هذه الجرائم المُمنهجة ضد الشعب الفلسطيني تُمثّل انتهاكًا واضحًا وسافرًا، ليس فقط لاتفاق وقف إطلاق النار، بل لجميع الأعراف الدوليّة والقانون الدولي الإنساني».

ودعت إلى «تدخل عاجل من المجتمع الدولي لوضع حد لهذا العدوان الغاشم ضد الإنسانية، وحماية المدنيين، ومحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على أفعالها».

الجامعة العربية الى ذلك أدان الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، في بيان «الغارات الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة»، معتبراً أن «استئناف المقتلة في غزة هو عمل مجرد من الإنسانية وتحدٍ للإرادة الدولية التي ساندت وقف إطلاق النار».

وأكد أن «قادة الاحتلال الإسرائيلي يخوضون معركة داخلية على حساب دماء الأطفال والنساء في غزة، وأنهم يغامرون بحياة الرهائن الإسرائيليين في القطاع، ويضربون بعرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان يُفترض أن يدخل مرحلته الثانية هذه الأيام».

وشدد أبو الغيط على «ضرورة أن يتحدث المجتمع الدولي بصوتٍ عالٍ لوقف هذه المذبحة التي تطال شعباً جرى حصاره ومُنعت عنه المساعدات الطبية والإنسانية في حملة غير مسبوقة من التجويع والقتل الممنهج والتطهير العرقي».

وطالب «المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية فوراً والعودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار من أجل إنجاز اتفاق شامل يقضي بتبادل الأسرى ووقف الحرب بشكل نهائي».

التعاون الإسلامي

وأدانت منظمة التعاون الإسلامي استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها العسكري الغاشم على قطاع غزة»، معتبرة أن ذلك «يجسد امتدادا لجريمة الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني».

وطالبت المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته لتنفيذ الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، وفتح المعابر وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، والتصدي لمحاولات الضم وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني».

 

مقالات مشابهة

  • غضب شعبي ورسمي في ماليزيا بعد تجدد العدوان على غزة
  • تنديدات عربية ودولية باستئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة
  • لا تسعى للسلام.. عضو خارجية النواب تدين الغارات الإسرائيلية على غزة
  • وزير خارجية بلجيكا للجزيرة: ما تقوم به إسرائيل ليس دفاعا عن النفس
  • رئيس حزب السادات: استهداف المدنيين والبنية التحتية بغزة انتهاك واضح لكل المبادئ
  • حزب السادات: خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انتهاك صارخ للقوانين
  • خارجية النواب: استهداف الاحتلال للمدنيين العزل جريمة حرب تتنافى مع جميع المواثيق
  • برلماني: استئناف إطلاق النار على غزة انتهاك صارخ وتحدي للجهود الدولية
  • خارجية النواب تدين تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • علاء عابد: استئناف إطلاق النار في غزة انتهاك صارخ وتحدي للجهود الدولية لإحلال السلام