العربى للدراسات: قطاع غزة يحتاج إلى 1000 شاحنة مساعدات يوميا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال محمد صادق إسماعيل مدير المركز العربي للدراسات السياسية أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للإمارات غاية فى الأهمية لأنها جاءت عقب التوصل لأتفاق وقف إطلاق النار فى غزة.
وتابع محمد صادق إسماعيل، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج 90 دقيقة المذاع عبر قناة “المحور” إن لمصر والإمارات كان لهما دور هام فى رعاية العملية السياسية وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأشار محمد صادق اسماعيل إلى أن الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد أكدا على ضرورة إلتزام اسرائيل وحماس بتنفيذ بنود الاتفاق والعمل سريعا على إدخال المساعدات.
ولفت مدير المركز العربي للدراسات السياسية، إلى أن تقارير الأمم المتحدة تشير إلى ضرورة دخول 1000 شاحنة من المساعدات يوميا حتى تفى باحتياجات القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة صدى البلد مساعدات غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر تنفي قبولها تهجير أهالي قطاع غزة مقابل مساعدات اقتصادية
جددت مصر رفضها "القاطع" لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة، سواء كان ذلك قسرًا أو طوعًا، مشددة على أن أي تحرك في هذا الاتجاه يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي المصري وتصفية للقضية الفلسطينية، نافية في الوقت نفسه "ادعاءات" حول قبولها بالأمر، نظير مساعدات اقتصادية.
وأعلنت الهيئة العامة للاستعلامات عن إعادة تأكيد مصر على موقفها الثابت والمبدئي، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، وخصوصا إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية
???? للمزيد ???????? https://t.co/ooJRuEtVGi pic.twitter.com/LfdixK2SDl — State Info. Service (@SISEGY) March 24, 2025
وأوضحت الهيئة العامة للاستعلامات، في بيان رسمي أن الادعاءات المتداولة حول قبول مصر بمخططات التهجير مقابل مساعدات اقتصادية هي "مزاعم لا أساس لها من الصحة"، مؤكدة أن السياسة الخارجية المصرية لم ترتكز يومًا على مبدأ "المقايضة" في ما يتعلق بالقضايا الوطنية والقومية.
وأضاف البيان أن موقف القاهرة تجاه القضية الفلسطينية "ثابت وغير قابل للمساومة"، حيث ترفض مصر بشكل قاطع جميع المخططات التي طُرحت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، والتي تسعى إلى فرض واقع جديد على حساب الحقوق الفلسطينية.
وشددت الهيئة على أن الادعاءات الإسرائيلية بشأن استعداد مصر لاستقبال نصف مليون فلسطيني في مدينة مخصصة بشمال سيناء هي "مزاعم باطلة"، تتناقض تمامًا مع الموقف المصري الرسمي، الذي تم إعلانه منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأكد البيان أن القاهرة التزمت، خلال القمة العربية الطارئة التي عُقدت في آذار/ مارس الجاري، بمبدأ "عدم مغادرة أي فلسطيني لقطاع غزة"، وهو الموقف الذي أُقر بالإجماع عربيًا.
واختتمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أن مصر، رغم التحديات الاقتصادية، لم تساوم يومًا على أمنها القومي أو حقوق الشعب الفلسطيني، وظل موقفها ثابتًا منذ عقود، دعمًا للقضية الفلسطينية ورفضًا لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقد قدمت مصر خلال القمة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، تستمر لمدة خمس سنوات بتكلفة تُقدر بـ53 مليار دولار.
يأتي ذلك في وقت تروج فيه بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، ومن بينها موقع "i24NEWS"، أنباءً عن استعداد مصر لنقل نصف مليون فلسطيني إلى شمال سيناء، مدعية أن هذه الاستعدادات "تمت مناقشتها عربياً"، دون تقديم أي أدلة تثبت صحة هذه الادعاءات.