الخارجية الفرنسية: نثمن دور مصر والوسطاء في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، اليوم الخميس، أن بلاده رحبت بشدة باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن الذى تم التوصل إليه، بالأمس الأربعاء، مثمنًا دور الوساطة المصرية بجانب قطر والولايات المتحدة في تحقيق ذلك.
وقال المتحدث باسم الخارجية في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس: «رحبنا باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن الذي تم التوصل إليه بالأمس، ونشيد بشدة بدور الدول الوسيطة فى هذا الشأن، وخاصة مصر التي عملت جاهدة إلى جانب قطر والولايات المتحدة من أجل التوصل لهذا الاتفاق بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن».
وبخصوص المساعدات الإنسانية التي تقدمها فرنسا لغزة، أشار لوموان إلى أن فرنسا دائمًا ومنذ البداية تقدم المساعدات الإنسانية لغزة بأشكال مختلفة، وأكد مجددًا أنه لتقديم تلك المساعدات، يجب وقف العمليات العسكرية.
وأضاف: «لهذا السبب، كنا نربط دائمًا وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن واستئناف تقديم المساعدات الإنسانية، وبالفعل في الأشهر الأخيرة لم تدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بكميات كافية، مما شكل مشكلة كبيرة لسكان القطاع، لذا، فمن الواضح أنه إذا تم إعادة فتح المعابر باتجاه غزة، فسيكون هناك عودة للمنظمات الدولية واستئناف عمل المنظمات غير الحكومية مما سيسمح لنا باستئناف إرسال المساعدات الإنسانية التي قدمناها سابقا لغزة وسنواصل تقديمها».
ولفت إلى أنه سيكون هناك تنسيق مع الجانب المصري، لإدخال هذه المساعدات، التي تعد على رأس الأولويات، لذا سوف تُجرى مناقشات مع السلطات المصرية لإدخال هذه المساعدات عبر معبر رفح وأيضا مناقشات مع الأطراف الإسرائيلية المعنية.
اقرأ أيضاًمصر تؤكد أهمية البدء دون تأخير في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
وزير الخارجية يؤكد أهمية تنفيذ الاتفاق فى غزة وضمان سريانه بمراحله المختلفة
حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار المعلن من الوسطاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر قطاع غزة الولايات المتحدة أمريكا قطر غزة وقف إطلاق النار في غزة وزارة الخارجية الفرنسية وقف إطلاق النار في قطاع غزة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة المساعدات الإنسانیة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة باتفاق رهائن جديد مع حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين، يوم السبت، في عدة مدن للمطالبة باتفاق جديد مع حركة حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
ووفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، شارك عدة آلاف في تجمعات احتجاجية عدة في مدينة تل أبيب الساحلية، وحدها. وتوجه بعض هذه الاحتجاجات ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اليمينية. وقال منظمو أحد التجمعات، إن عدد المشاركين بلغ عشرات الآلاف.
In the middle of the massive protests in Tel Aviv tonight, a growing silent wall of people holding photos of Palestinian children killed in Gaza.
pic.twitter.com/SvDzSmvkLi
وفي خطاب ألقاه إيائير هورن، الذي أفرج عنه في غزة منتصف فبراير (شباط)، انتقد استئناف العمليات العسكرية في القطاع. وأوضح أن القتال يعرض جميع الرهائن للخطر، وقال هورن:"كنت هناك، سمعت دوي الدبابات من فوقي، وسرت عبر الأنفاق أثناء القصف." كما طالب بالإفراج عن جميع المحتجزين، بمن فيهم شقيقه الأصغر.
وأظهرت لقطات من منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، عدد من الأسرى السابقين بين المتظاهرين في ساحة الرهائن في تل أبيب.
كما خرجت مظاهرات في مدن أخرى مثل حيفا، والقدس للمطالبة باتفاق مع حماس حول غزة.
وبحسب تقارير إعلامية، تجمع أكثر من 100 ألف متظاهر في أنحاء إسرائيل السبت الماضي للمشاركة في احتجاجات، بعضها كان منتقداً للحكومة، كما شهد الأسبوع الماضي احتجاجات كبرى، خاصة في القدس.
وتواصل القيادة الإسرائيلية المضي قدماً في إعادة هيكلة النظام القضائي في البلاد، في خطوة أثارت غضب العديد من الإسرائيليين.
وفي الوقت ذاته، أعلنت حماس الفلسطينية الاستعداد لإطلاق 5 رهائن لا يزالون محتجزين في غزة في إطار وقف إطلاق النار لمدة 50 يوماً.
وقال مسؤول رفيع المستوى في حماس، إن الحركة وافقت على مقترح مصري مماثل. حماس توافق على مقترح مصري للهدنة.. ومفاجأة في التفاصيل - موقع 24قال مسؤول إسرائيلي رفيع ورئيس حركة حماس الفلسطينية في غزة إن الحركة وافقت على اقتراح مصري، يتضمن إطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين أحياء، مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة، حتى ما بعد عيد الفصح اليهودي، مع بدء مفاوضات حول هدنة طويلة الأمد.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن حكومته تلقت مقترحاً من الوسطاء، وقدمت عرضاً مضاداً بالتشاور مع الولايات المتحدة.
ووفقاً لموقع "يديعوت أحرونوت"، تطالب إسرائيل بالإفراج عن 10 رهائن. وتريد حماس وقف إطلاق النار في الأيام التي تلي نهاية شهر رمضان المبارك.
ومن المرجح تأخر اي اتفاق إلى بعد عيد الفطر، بسبب المقترح الإسرائيلي المضاد، وفق موقع "والا" الإسرائيلي، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي.