6 علامات تشير إلى احتمالية الإصابة بـ"السرطان الصامت"
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يعد سرطان القنوات الصفراوية من الأنواع النادرة التي تتطور في القنوات الصفراوية وتربط الكبد والمرارة، لكنه يتميز بصعوبة اكتشافه.
ووفق ما نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن عدم الاكتشاف المبكر لهذا المرض جعله سيء السمعة حتى بات يطلق عليه السرطان الصامت، ويؤدي التشخيص المتأخر لتفاقم حالة المصابين به.
وهناك 6 أعراض قد تشير للإصابة بمرض سرطان القنوات الصفراوية وهي:
التعب غير العادي.آلام تحت الأضلاع. آلام المعدة. فقدان الشهية. حمى أو قيء. فقدان الوزن.
وهناك حالات تشير إلى تزايد فرص تعرض أصحابها لمرض سرطان القنوات الصفراوية، أبرزها:
كبار السن: يكون المرض أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما. أمراض الكبد المزمنة: تتزايد فرص انتشار المرض بين المصابين بأمراض الكبد المزمنة مثل تليف الكبد والتهاب الكبد بي وسي. التهاب القنوات الصفراوية: المصابون بالتهاب القنوات الصفراوية المصلب الأولي عرضة إلى زيادة خطر الإصابة. حصوات القناة الصفراوية: المصابون بالالتهاب طويل الأمد الناجم عن حصوات القنوات الصفراوية عرضة كذلك إلى زيادة خطر الإصابة. السكري: وجد باحثون أن الأشخاص المصابين بمرض السكري (النوع 1 أو النوع 2) لديهم خطر أعلى للإصابة بسرطان القنوات الصفراوية. التدخين: عامل التدخين سلبي في هذه الحالة ويتربط التدخين بارتفاع خطر الإصابة بهذا السرطان. الكحول: الأشخاص الذين يشربون الكحول هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القنوات الصفراوية داخل الكبد. التاريخ العائلي: التاريخ العائلي للإصابة بسرطان القنوات الصفراوية أو أنواع أخرى من السرطان يزيد من خطر الإصابة.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تليف الكبد التدخين سرطان القناة الصفراوية التشخيص المبكر أمراض مزمنة أمراض الكبد التهابات الكبد السكري تليف الكبد التدخين صحة خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
مريضات القلب.. أكثر عرضة لسرطان ثدي شرس سريع الانتشار
كشفت دراسة أميركية أن أمراض القلب لدى النساء تزيد مخاطر الإصابة بنوع شرس من سرطان الثدي وتؤدي إلى تسريع انتشاره.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "Jama Network Open" المتخصصة في الأبحاث العلمية، تبين للباحثين من مركز "إم دي أندرسون" لأبحاث السرطان التابع لجماعة تكساس الأميركية، أن النساء اللاتي يعانين من أمراض القلب تتزايد احتمالات إصابتهن بسرطان الثدي الشرس.
وقام الباحثون خلال الدراسة بتحليل بيانات تخص أكثر من 19 ألف امرأة مصابة بحالات متقدمة من سرطان الثدي خلال الفترة ما بين 2009 و2020. ومن بين هذه الفئة، تبين أن 49% منهن يعانين من أمراض القلب.
وأظهرت الدراسة أن أمراض القلب تزيد مخاطر الإصابة بأنواع متقدمة من سرطان الثدي، لاسيما نوع فرعي يشكل قرابة 70% من جميع حالات الإصابة بالمرض، حيث تبين أن 11% من مريضات سرطان الثدي من نوع HR+/HER 2 لهن تاريخ مرضي خاص بأمراض القلب.
ويقول الباحث كيفين نيد اخصائي الأورام في مركز "إم دي أندرسون" إن "أمراض القلب والأوعية الدموية تؤدي إلى تحريك نشاط مثبط للمناعة داخل الجسم، مما يعزز نمو وانتشار الخلايا السرطانية".
وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية: "نتائج الدراسة تشير إلى أن النساء المصابات بأمراض القلب تتزايد احتمالات إصابتهن بحالات متقدمة من السرطان، مما يسلط الضوء على الصلة بين المرضين".
وبحسب المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، تعتبر أمراض القلب السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، فيما يأتي السرطان في المرتبة الثانية.
ويرى نيد أن هذه الدراسة "تؤكد أهمية أن تحرص مريضات القلب على الفحص المتكرر والمبكر الخاص بسرطان الثدي، حتى يتسنى اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة، وعلاجه وهو ما زال في الطور الذي تزيد فيه احتمالات الشفاء".