سوريا .. الإدارة الجديدة: الخيار العسكري مطروح ضد رافضي إلقاء السلاح
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أكد قيادي في الإدارة العسكرية السورية أنه لن يتم السماح لأحد بحمل السلاح خارج الدولة، مشيرا إلى أن الخيار العسكري مطروح ضد رافضي إلقاء السلاح.
وفي وقت سابق، وجه وزير الداخلية السوري محمد عبد الرحمن، نداءً إلى جميع من عثروا على أسلحة في مناطق متفرقة بالبلاد إلى ضرورة تسليم هذه الأسلحة فوراً إلى السلطات المختصة في إطار الجهود المستمرة لضمان الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
وقال وزير الداخلية السوري في بيان له: حددنا مهلة زمنية لتسليم الأسلحة التي بحوزة عناصر النظام والأهالي، وفي حالة عدم التسليم قبل انتهاء المدة المحددة ستتخذ الجهات المختصة إجراءات قانونية رادعة بحق من يمتلكون الأسلحة.
وأضاف: نؤكد أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الأمن الوطني والحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، وندعو جميع المعنيين إلى الالتزام بالتعليمات لضمان عدم تعرضهم للمساءلة القانونية.
وطالب وزير الداخلية السوري جميع الأشخاص الذين عثروا على أسلحة أو ذخائر بالتواصل مع أقرب مركز شرطة أو الجهة المعنية لتسليمها بشكل آمن، منوها بأن الحكومة ستوفر تسهيلات لضمان هذه العملية بكل يسر وسهولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا وزير الداخلية الإدارة العسكرية السورية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يثمن جهود رجال الأمن في تنفيذ الخطط الأمنية للعمرة
البلاد – مكة المكرمة
نقل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- للقوات الأمنية المشاركة في مهمة العمرة خلال شهر رمضان وتقديرهما لما يبذلونه من جهود كبيرة؛ للحفاظ على أمن وسلامة قاصدي بيت الله الحرام.
جاء ذلك خلال متابعة سموه اليوم، سير العمل في مركز عمليات أمن المسجد الحرام.
واستمع سموه خلال الزيارة التفقدية إلى شرح موجز من مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، عن النتائج الإيجابية التي أسهمت في تحقيقها الخطط الأمنية التي وُضِعَت مسبقًا لخدمة ضيوف الرحمن في موسم العمرة لهذا العام، مستعرضًا جهود القوات الأمنية المشاركة في مهمة العمرة.
كما وقف الأمير عبدالعزيز بن سعود على أحدث التقنيات المستخدمة في تنظيم الحركة من خلال التحليل المتقدم للبيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي أسهم في تأمين انسيابية دخول المعتمرين والمصلين في المسجد الحرام وخروجهم منه بكل يسر وسهولة في وقت قياسي.
وثمن سموه الجهود التي بذلها رجال الأمن خلال مراحل تنفيذ الخطط الأمنية للعمرة، موجهًا ببذل المزيد من الجهود.
رافق سموه خلال الزيارة نائب وزير الداخلية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود، ومساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، ومساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ووكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، ووكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية محمد بن مهنا المهنا، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان.