تخلص منها فورًا.. أدوات في المطبخ ترتبط بالسرطان والعقم
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
انتشرت في الآونة الإخيرة الإصابات بالسرطان في مختلف أنحاء العالم والذي أرجعه الكثير من الأطباء لعدد من الأشياء التي نستخدمها بشكل يومي ولا سيما المطبخ ، حيث حث طبيب العظام ومؤلف كتاب "دليلك إلى صحة الخلايا"، جوزيف ميركولا، على التخلص من تلك الأدوات.
وأوضح ميركولا أن المواد البلاستيكية الدقيقة تتسرب من الأدوات البلاستيكية إلى الطعام والماء والهواء، ما يؤدي إلى تراكمها في أجسامنا ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض، مثل السرطان وأمراض القلب والخرف.
وقال إن المواد البلاستيكية الدقيقة، التي تنبعث من البلاستيك الأكبر حجما، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحتنا، خاصة عندما تتعرض للحرارة في المطبخ. مضيفا: "الكثير من أدوات المطبخ الشائعة تحتوي على هذه المواد البلاستيكية الدقيقة أو تطلقها أثناء تحضير الطعام واستهلاكه".
وتشمل أبرز الأدوات التي حذر منها ميركولا "الأواني البلاستيكية وأواني الطهي غير اللاصقة، التي تعتبر الأكثر تعرضا للحرارة، وبالتالي تساهم في تحلل المواد البلاستيكية".
وأضاف ميركولا أن الأواني البلاستيكية السوداء تحتوي على أعلى مستويات من المواد الكيميائية السامة كما أشار إلى أدوات أخرى مثل ألواح التقطيع البلاستيكية وأوعية الطعام البلاستيكية وكبسولات القهوة والشاي، التي تعد أيضا مصدرا للمواد البلاستيكية الدقيقة.
ونصح ميركولا بالاستعاضة عن ألواح التقطيع البلاستيكية بأخرى خشبية لتقليل تسرب المواد البلاستيكية إلى الطعام. كما أوصى باستخدام حاويات زجاجية لتخزين الطعام بدلا من الحاويات البلاستيكية التي قد تسرّب المواد الكيميائية الضارة.
وأكد أن المواد البلاستيكية الدقيقة تحتوي على مواد كيميائية تعطل الغدد الصماء، مثل الفثالات، التي تحاكي هرمون الاستروجين، ما قد يؤدي إلى العقم وسرطانات هرمونية. وأوضح أن هذه المواد الكيميائية يمكن أن تتراكم في الأنسجة، ما يسبب التهابا مزمنا ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأضاف أن الفثالات، التي تستخدم لتليين البلاستيك، قد تساهم في أزمة الخصوبة، حيث أظهرت دراسات تأثيراتها السلبية على الخصوبة لدى النساء والفئران، ما يزيد من خطر الإجهاض. كما أظهرت الدراسات أن مستويات الفثالات المرتفعة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
كما حذر ميركولا من المطاحن البلاستيكية التي قد تساهم في انتشار المواد البلاستيكية الدقيقة إلى التوابل المطحونة، وخاصة تلك المصنوعة من بوليمرات مثل POM (بولي أوكسي ميثيلين) وPS (بوليسترين). وأوصى باستخدام التوابل المخزنة في حاويات زجاجية بدلا من المطاحن البلاستيكية المدمجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المواد البلاستيكية الدقيقة الأدوات البلاستيكية أمراض القلب والخرف البلاستيك المواد البلاستیکیة الدقیقة
إقرأ أيضاً:
خبراء يؤكدون: التعليم المبكر يصنع طفلاً متمكناً
الشارقة (الاتحاد)
أكد خبراء في التعليم وأدب الطفل أن الاستثمار في التعليم المبكر يشكّل حجر الأساس لبناء مجتمعات متعلمة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، مشيرين إلى أن المراحل الأولى من حياة الطفل تلعب دوراً حاسماً في تشكيل وعيه المعرفي والاجتماعي والعاطفي.
جاء ذلك، خلال جلسة حوارية بعنوان «بناء أسس وطيدة»، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تستمر حتى 4 مايو المقبل في مركز إكسبو الشارقة. وشارك في الجلسة كل من محمد الحسن السجاد، المستشار الفني للتعليم ما قبل المدرسي في وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة بموريتانيا، والكاتبة الباكستانية المتخصصة في أدب الأطفال مريم شاه، وأدارها الإعلامي عبدالكريم حنيف.
وقال محمد الحسن السجاد إن التعليم المبكر يشكل نقطة الانطلاق نحو منظومة تعليمية متكاملة، مؤكداً أن تطوير المناهج في سن الطفولة ليس شأناً تربوياً فقط، بل هو مدخل أساسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح أن موريتانيا تعمل حالياً على بناء مناهج حديثة تستند إلى الإرث الثقافي الموريتاني، وأضاف:«نحن نعيد صياغة تجربة التعليم المبكر، اعتماداً على قيمنا الأصيلة، مع انفتاح على المقاربات الحديثة، بهدف تمكين الطفل في سن الخامسة من أدوات التعلم، وتعزيز قدراته العقلية والاجتماعية في مرحلة بالغة الحساسية من حياته».
من جانبها، شدّدت الكاتبة الباكستانية مريم شاه على أن مؤلفي كتب الأطفال وخبراء التعليم يقع على عاتقهم دور كبير في صياغة محتوى شائق ومناسب للمراحل العمرية المبكرة، يجمع بين الفائدة والمتعة، ويأخذ بعين الاعتبار سيكولوجية الطفل.
وقالت شاه:«الكتاب والمعلم يجب أن يكونا وسيلتين لتحفيز خيال الطفل وإشراكه، لا مجرد أدوات نقل معلومات. التعليم في السنوات الأولى يحتاج إلى أدوات مرنة تراعي الفروق الفردية، وتُبنى على فهم عميق لاحتياجات الطفل».