"العالمية لخريجي الأزهر"ا بمالي تواصل فعاليات حملة ومضات أزهرية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
واصل فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمالي، الحملة التوعوية “ومضات أزهرية .. قراءة في كتاب القول الطيب”، للإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وذلك بمحاضرة تحت عنوان: “خطورة التكفير”، بمدرسة الفاروق، بمدينة نيانا، بحضور 70 شخصًا.
الجامع الأزهر يناقش الدروس المستفادة من الهجرة إلى الحبشة رئيس جامعة الأزهر يتابع سير أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول بجميع الكلياتوأشار أحمد يلكوي، عضو الفرع، إلى خطورة التكفير، لما يسببه من تفريق المجتمع، وسوء الظن بالمسلمين، حيث تعد ظاهرة التكفير من مظاهر الغلو في الدين، والحكم على الغير بغير حق.
وأوضح أن للتكفير عواقب كثيرة، وأضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، حيث يتسبب التكفير في ضياع الكليات الخمس التي اتفقت الشرائع على حفظها، فهو سبب في سفك الدماء، وتحريف الدين، وتأويل النصوص، ويقف عقبة في وجه الدعوة الإسلامية وانتشارها.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكريةوعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خريجي الأزهر الأزهر مالي فعاليات حملة
إقرأ أيضاً:
موضوع خطبة الجمعة غدًا.. "التحذير من خطورة التكفير"
أعلنت وزارة الأوقاف عن تحديد موضوع خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 17 يناير 2025 تحت عنوان: "التحذير من خطورة التكفير".
ويأتي هذا الإعلان في إطار سعي الوزارة لنشر الوعي الديني السليم، وتوضيح خطر الفهم المغلوط لنصوص الكتاب والسنة على المجتمع الإسلامي واستقراره.
مضمون الخطبة
تركز الخطبة على تحذير المصلين من الفكر التكفيري وآثاره المدمرة، موضحةً أنه من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات الإسلامية في الوقت الراهن. وبينت الوزارة أن هذا الفكر يقوم على التأويلات الفاسدة للنصوص الشرعية، مما يؤدي إلى الفتن، وتهديد استقرار الأوطان، وتشويه صورة الإسلام الوسطي المعتدل.
كما تضمن نص الخطبة الذي أرسلته الوزارة إلى جميع الأئمة توضيحًا لخطورة تكفير الأفراد أو الجماعات دون دليل قاطع، مستندةً إلى الحديث النبوي الشريف: "أيُّما رَجُلٍ قَالَ لِأَخِيهِ: يَا كَافِرُ، فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا"، وأكدت الخطبة أن الإسلام دين الرحمة والتسامح، ويرفض التسرع في إطلاق الأحكام على الآخرين.
توجيهات الأوقاف
أوضحت الوزارة أن خطبة الجمعة القادمة ستكون موحدة في جميع المساجد على مستوى الجمهورية، مؤكدةً ضرورة التزام الأئمة بالنص المكتوب وعدم الاجتهاد في مواضيع أخرى أثناء الخطبة، وذلك حرصًا على توحيد الرسالة التي تصل إلى المصلين.
أهمية الخطبة
تهدف الوزارة من خلال هذه الخطبة إلى تعزيز ثقافة التسامح ونبذ التطرف، والتأكيد على أن الإسلام يحث على الحوار البنّاء واحترام الآخر، بعيدًا عن الأفكار التكفيرية التي تضر بالمجتمع وتؤدي إلى الانقسامات.
مبادرات موازيةعلى صعيد متصل، أكدت وزارة الأوقاف أنها ستطلق عددًا من الندوات والمحاضرات خلال الأسبوع القادم لتوضيح مخاطر الفكر التكفيري، بحضور نخبة من العلماء المتخصصين في الشريعة الإسلامية والاجتماع.
تؤكد وزارة الأوقاف على دورها في التصدي للفكر المتطرف ونشر مبادئ الإسلام الصحيحة التي تعزز الوحدة والاستقرار. كما تدعو المواطنين إلى المشاركة الفاعلة في دعم جهود التوعية وبناء مجتمع قائم على الرحمة والتسامح.
وفي سياق متصل، يشهد مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة حدثًا مميزًا يوم الجمعة 17 يناير، إذ يلقي الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، خطبة الجمعة الأولى تحت إشراف وزارة الأوقاف، وبحضور وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة، ووفود الشباب والجامعات، لتكون الانطلاقة الحقيقية لمسجد مصر الكبير ومركزه الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم.
يأتي هذا الحدث عقب تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على نقل تبعية مسجد مصر الكبير إلى وزارة الأوقاف، تعزيزًا للدور الحضاري والديني للمساجد الكبرى في مصر، وقد أعلنت الوزارة عن برامج دعوية وعلمية شاملة تهدف إلى جعل المسجد منارة للفكر الإسلامي الوسطي ومركزًا لنشر الثقافة الإسلامية الرشيدة.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن اختيار مفتي الجمهورية لإلقاء خطبة الجمعة الأولى يؤكد مكانة المسجد بوصفه صرحًا دعويًّا عالميًّا، وأضاف أن الوزارة تسعى لتحويل مسجد مصر الكبير إلى منصة علمية وسياحية متميزة تؤكد رؤية القيادة السياسية في دعم الوسطية ونشر الفكر المستنير.