الرابعة في أقل من أسبوع.. ضبط شحنة معدات مسيّرات في عدن قادمة من الصين (صور)
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تمكن موظفو الجمارك بالتعاون مع أمن المنطقة الحرة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، من ضبط شحنة معدات متطورة قادمة من الصين، كانت تضم محركات وأجهزة تُستخدم في تشغيل الطيران المسيّر وأغراض أخرى حساسة.
يأتي ذلك بعد 48 ساعة على ضبط شحنة تضم قطعاً ومعدات تستخدم في أغراض عسكرية وعدائية، سبقها عمليتا ضبط قوارب قرب باب المندب تحمل قذائف ومواد شديدة الانفجار.
وأوضح مصدر رسمي أن الشحنة المضبوطة اشتملت على خمسة محركات طيران مسيّر طراز "دي إل أي" صينية الصنع تعمل بالوقود، بالإضافة إلى 15 جهاز تحكم لاسلكيا خاصة بالطيران المسيّر وطائرة درون صغيرة.
كما تضمنت الشحنة، وفقاً للمصدر، أربعة أجهزة كشف معادن، وجهازي فحص أمتعة بالأشعة السينية مع ملحقاتهما.
وذكر أن الشحنة كانت ضمن حاوية متعددة السلع، ما يعكس محاولة لإخفاء المواد المحظورة بين بضائع مشروعة، إلا أن يقظة فرق التفتيش حالت دون دخولها إلى البلاد.
وقال مدير عام جمرك المنطقة الحرة، محسن قحطان، إن هذا النجاح يُبرز أهمية التدريب والتعاون بين موظفي الجمارك ورجال الأمن العاملين في الميناء، مشدداً على أن ضبط مثل هذه السلع الممنوعة يعزز الأمن الوطني والإقليمي ويُسهم في حماية الاستقرار.
والإثنين الماضي، أعلنت جمارك المنطقة الحرة، ضبط شحنة تضم 180 محرك سيرفو ذكياً، يُستخدم لتحريك أجنحة الطائرات المسيّرة وإلقاء المقذوفات، كما يمكن توظيفه في الروبوتات.
كما تم ضبط 1,760 قطعة من اللوحات والحساسات الإلكترونية، ضمن نفس الشحنة المهربة، والتي تُستخدم للتحكم بحركة المحركات، وإدارة الطاقة، والاستشعار بالغازات، وتجنب العوائق الجوية.
وهذه العملية جاءت بعد نحو 48 ساعة، على ضبط دورية بحرية تابعة للحملة الأمنية المشتركة قارباً بالقرب من مضيق باب المندب، على متنه كمية مواد شديدة الانفجار وصواعق وفتائل تفجير، تُستخدم في صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ والعبوات الناسفة.
في اليوم السابق، ضبطت دورية الحملة نفسها قاربا يحمل شحنة ذخائر وقذائف مهربة في ساحل رأس العارة القريب من باب المندب.
وكانت المضبوطات في طريقها إلى محافظة الحديدة الساحلية التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، وسط مساع حثيثة للمليشيا لتعزيز قدراتها العسكرية في تصعيد واضح تزامن مع تصعيدها في جبهات القتال، خصوصا في الساحل الغربي، تعز، مأرب، لحج والضالع.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ضبط شحنة
إقرأ أيضاً:
"النجر".. إرث تراثي ومنادٍ للقهوة تغنى به الشعراء وافتخر به العرب
يمثل "النجر" أحد الرموز التراثية التي عاشت في الذاكرة عبر الأجيال، وجزءًا من الثقافة العربية، حيث ارتبط بتحضير القهوة، ورمز الكرم والضيافة؛ بالإضافة إلى وظيفته العملية، وتميز بصوته الذي تغنى به الشعراء، ليصبح أيقونة تراثية عربية يعكس أصالة الماضي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); و"النجر" مصنوع من النحاس، وغالبًا ما يكون ذا تصميم أسطواني أو مخروطي مزخرف بنقوش فنية تضيف له قيمة جمالية، ويأتي معه "المقبض" أو "المدق"، الذي يُستخدم لطحن المحتويات داخل النجر، ويُعرف النجر بجودته العالية وقدرته على تحمل الاستعمال المتكرر، مما يجعله قطعة متينة تستمر لعقود.
أخبار متعلقة مشاركة 37 باحثًا في المؤتمر الدولي الـ5 عن الإبل في الثقافة العربية"الثقافة" تطلق مشروعًا لتوثيق التراث غير المادي في محافظة الأحساءمجمع الملك سلمان: تدوين أكثر 1.5 مليار كلمة حتى نهاية 2024 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "النجر".. إرث تراثي ومنادٍ للقهوة تغنى به الشعراء وافتخر به العرب استخدامات عمليةويقول المهتمون بالتراث: "إن الاستخدامات العملية للنجر طحن القهوة والبهارات قبل إعدادها، ما يعزز من نكهتها الطازجة؛ كما يُستخدم لطحن التوابل مثل الهيل والقرنفل، التي تعد مكونات أساسية في القهوة وأداة زينة لتصميمه الجميل.
كما يُعد النجر قطعة ديكور تُزين المنازل، خاصة في مجالس الضيافة، والداعي لحضور الضيوف لتناول القهوة في الزمن الماضي.
وللنجر أشكال مختلفة متفاوتة الحجم، فبعضها صغير وبعضها كبير، كما تختلف زخرفتها من صانع لآخر ومن منطقة لأخرى، وله تسميات عدة منها الهاون، والمهباش، والمدق، وغيرها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "النجر".. إرث تراثي ومنادٍ للقهوة تغنى به الشعراء وافتخر به العرب
وله أهمية ثقافية إذ كان يُستخدم صوت النجر في الماضي نداءً رمزيًّا للإعلان عن تحضير القهوة ودعوة لاحتسائها، وسماع صوت النجر يعني دعوة للحضور إلى المجلس، حيث يُعد تحضير القهوة جزءًا من كرم الضيافة.
ويُعرف صوت النجر برنينه المعدني المميز، وهو صوت يثير الحنين ويعبر عن أجواء المجلس العربي التقليدي, حيث يُقال إن طرق النجر بنغمة معينة كان يُستخدم إشارة للقدوم أو للترحيب.
والنجر يُعد أكثر من مجرد أداة عملية؛ فهو رمز للأصالة والكرم بفضل تصميمه الجميل وصوته الفريد، ويستمر النجر في كونه قطعة مهمة تُذكر الأجيال بعراقة التراث وثقافة الضيافة, كما تغنى به الشعراء العرب في قصائدهم، واصفين صوته بالرنان الجذاب الذي يبعث في النفس الحنين إلى الأوقات الجميلة والمجالس العامرة بالضيوف والأصدقاء.