رئيس "تيك توك" يحضر حفل تنصيب ترامب بعد يوم من حظر التطبيق
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يخطط الرئيس التنفيذي لشركة "تيك توك" شو زي تشيو لحضور حفل تنصيب دونالد ترامب، يوم الاثنين القادم، بعد يوم من سريان الحظر الوطني على التطبيق الذي تعهد الرئيس المنتخب "بإنقاذه"، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة.
ويأتي حضور تشيو المخطط له، في لحظة محورية لعمليات الشركة داخل الولايات المتحدة، حيث تتجه منصة مشاركة الفيديو الشهيرة نحو إغلاق محتمل في الولايات المتحدة، يوم الأحد القادم، إذا لم تبع الشركة الأم الصينية، بايت دانس، التطبيق، وإذا لم تتدخل المحكمة العليا ولا إدارة جو بايدن لوقف قانون الحظر أو البيع من دخول حيز التنفيذ، بحسب صحيفة واشنطن بوست.
وبينما دعا ترامب سابقاً إلى حظر تيك توك كرئيس في دورته السابقة، قال خلال حملته الانتخابية إنه يخطط لـ"إنقاذه" من القانون الحزبي الولايات المتحدة الذي أقره الكونغرس ووقعه الرئيس جو بايدن العام الماضي، على الرغم من أن كيفية قيامه بذلك لا تزال غير واضحة.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست، يوم الأربعاء، أن ترامب يدرس إصدار أمر تنفيذي بمجرد توليه منصبه لوقف تطبيق القانون لمدة 60 أو 90 يوماً، وهي الخطوة التي من شأنها أن تمنح التطبيق فترة راحة مؤقتة.
تيك توك: بيع التطبيق لإيلون ماسك مجرد خيال - موقع 24وصف تطبيق "تيك توك"، المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية، اليوم الثلاثاء، ما قيل بخصوص احتمالية بيعه لإيلون ماسك، إذا ما قررت المحكمة العليا الأمريكية في النهاية تأييد حظره، بأنه "خيال بحت".وتنتظر الشركة حكم المحكمة العليا بشأن تحديها لقانون الحظر أو البيع، على الرغم من أن غالبية القضاة الأسبوع الماضي بدوا ميالين إلى تأييده، وإذا تم تأييد القانون أو رفضت المحكمة تأخير تنفيذه، فقد يغلق "تيك توك" يوم الأحد.
وسينضم تشيو إلى كبار المسؤولين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا الآخرين الذين من المقرر أن يحضروا حفل تنصيب ترامب، من بينهم مؤسس "أمازون" ومالك صحيفة "واشنطن بوست" جيف بيزوس، ورئيس "تيسلا" إيلون ماسك، والرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرغ، والرئيس التنفيذي لشركة غوغل سوندار بيتشاي، والرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان، بحسب الصحيفة، وهو ما يضع رئيس TikTok حفل التنصيب على مقربة من قادة بعض الشركات المكلفة بفرض الحظر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة ترامب تيك توك الولايات المتحدة ترامب تيك توك التنفیذی لشرکة واشنطن بوست تیک توک
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: التصدي لخطة ترامب بشأن غزة يتطلب تعبئة دولية
ركزت صحف ومواقع عالمية على ما سمتها المماطلة الإسرائيلية في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعلى الخطة التي تعكف مصر على وضعها لتكون بديلا لاقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة.
ودعت افتتاحية "جيروزاليم بوست" السلطات الإسرائيلية إلى المضي في المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل ضمان استعادة كل الأسرى، "بعد 500 يوم من المعاناة، هذه الحرب يجب أن تتوقف لكي يعود الرهائن إلى ذويهم".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكاديمي فرنسي: استنتجت قبل عام أن مصير أوروبا سيتحدد في غزةlist 2 of 2ميديا بارت: مناورات الدولة الفرنسية لمنع توسعة مسجد نانتيرend of listوأضافت أن إسرائيل طرف في اتفاق، وعليها الوفاء بالتزاماتها فيه والتوقف عن المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية على الرغم من كل الصعوبات، وفق افتتاحية "جيروزاليم بوست".
وكتبت صحيفة "واشنطن بوست" أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو استُقبل بحفاوة بالغة في إسرائيل، لكن من غير المؤكد أنه سيلقى الحفاوة ذاتها في العواصم العربية التي سيزورها بعد تل أبيب. وأعادت الصحيفة ذلك إلى المزاج العام في العواصم العربية من اقتراح ترامب تهجير سكان غزة وبسط السيطرة الأميركية عليها، والسياق المشحون الذي تجري فيه زيارة روبيو للمنطقة.
ومن جهة أخرى، أوردت "غارديان" أن البنك الدولي يشارك في الخطة التي تعكف مصر على وضعها لتكون بديلا لاقتراح الرئيس ترامب بشأن غزة. وذكرت أن "البديل المصري يتضمن تشكيل لجنة من تكنوقراط مستقلين وممثلين عن المجتمع المدني لضمان عدم هيمنة أي فصيل بعينه، لكنه يُبقي الوجود العسكري لحماس غامضا".
إعلانوكشفت الصحيفة أن السلطة الفلسطينية لم توافق بعد على ما تقترحه مصر خوفا من أنه بداية لتقسيم دائم بين الضفة الغربية وغزة.
التجويع سلاح حربومن جهة أخرى، حمّل مقال للباحث السياسي الفرنسي جان بيار فيليو -نشرته صحيفة "لوموند"- المجتمع الدولي مسؤولية ما يعانيه الفلسطينيون اليوم، من بينها الدول الأوروبية التي قال إنها سمحت بتدمير غزة طوال فترة الحرب، مضيفا أن الإدانة والغضب لا يكفيان لصد إصرار ترامب على تنفيذ خطته.
وتحدث المقال عن الحاجة إلى تعبئة دولية لصالح حل الدولتين في مواجهة خطة ترامب بشأن غزة.
وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" في افتتاحيتها أن الأوروبيين كانوا يعرفون أن علاقتهم مع إدارة ترامب الثانية ستكون صعبة، لكنهم سرعان ما اكتشفوا أنها تطورت إلى أزمة. وأضافت أن إدارة ترامب ترفض السماح لأوروبا بالاستفادة مما سمته دورها الصاخب في أوكرانيا.
وحذرت الصحيفة من أن انسحاب واشنطن من أوروبا سيكون خطأ تاريخيا، وسيضر بالمصالح الأميركية.
وبشأن قرار إدارة ترامب تجميد عمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد)، ذكرت مجلة "نيوزويك" أن السودان من أكثر الدول تضررا بالقرار. ونقلت عن عاملين في منظمات إنسانية أن تبعات القرار ظهرت فورا في حياة ملايين السودانيين. وأشارت المجلة إلى أن "التجويع يُستعمل الآن سلاح حرب في السودان"، محذرة من أن الجوع تنجم عنه أزمات أمنية، لأنه يدفع الناس إلى أحضان الجماعات المسلحة.