الصحة العالمية تدعو إلى تمويل عاجل للاستجابة الطبية العاجلة في غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
دعت منظمة الصحة العالمية، الخميس، الدول الأعضاء إلى توفير التمويل اللازم للاستجابة الطبية العاجلة في قطاع غزة، وذلك في أعقاب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس، والذي يهدف إلى إنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة منذ 15 شهرا في القطاع.
وأكد مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن اتفاق وقف إطلاق النار يوفر فرصة لإجلاء المرضى والجرحى من غزة بشكل سريع.
Twelve patients from #Gaza reached Albania, France, Norway and Romania overnight to receive specialised medical care there. They were accompanied by 35 family members and caregivers.
We thank all the countries and @eu_echo for their cooperation and support.
The ceasefire deal… pic.twitter.com/0IL7wsHsZR — Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) January 16, 2025
جاء ذلك بعد أن أعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، مساء الأربعاء، نجاح الوساطة في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة إلى هدنة مستدامة تمهد لوقف دائم لإطلاق النار، على أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.
وأفاد غيبريسوس، في منشور على منصة "إكس"، بأنه تم إجلاء 12 مريضا من غزة إلى ألبانيا وفرنسا والنرويج ورومانيا لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، معربا عن امتنانه لهذه الدول وآلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن "اتفاق وقف إطلاق النار يوفر فرصة للإجلاء الطبي السريع لأكثر من 12 ألف شخص، بما في ذلك العديد من الأطفال، الذين يحتاجون بشكل عاجل إلى رعاية منقذة للحياة".
وتابع: "نأمل أن يستمر الاتفاق، لأن حياة الناس تعتمد عليه"، مؤكداً أن "السلام هو أفضل علاج".
يُذكر أن قطاع غزة يضم عشرات الآلاف من المصابين الذين تعرضوا للقصف الإسرائيلي، ويعانون من نقص حاد في العلاج والرعاية الطبية بسبب تدمير البنية التحتية الصحية.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي، على مدار 15 شهراً، المنظومة الصحية في غزة، حيث دمرت المستشفيات والمراكز الطبية، واعتقلت أو قتلت الكوادر الطبية.
كما تواجه المستشفيات في القطاع نقصاً حاداً في الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية بسبب انقطاع التيار، بالإضافة إلى شح الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة عدم وصول المساعدات الكافية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال غيبريسوس المستشفيات فلسطين غزة الاحتلال المستشفيات غيبريسوس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غموض حول مصير ومستقبل اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى خطوة تقرب مصير اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة تحت سيطرته الشخصية، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، تغيير رئيس الفريق التفاوضى بحليف سياسى مقرب له لقيادة المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الحالى فى غزة، بحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية.
وقال مصدر إسرائيلي، فى تصريحات نشرتها الشبكة، "فى الأيام المقبلة، ستدخل إسرائيل مفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وهى مرحلة سياسية تتناول مسألة شروط إنهاء الحرب. وبناء على ذلك، سيقود الجهود الإسرائيلية وزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، وسيفعل ذلك أمام المبعوث الخاص للرئيس الأمريكى للشرق الأوسط ستيف ويتكوف".
ويحل ديرمر محل رئيس الموساد الإسرائيلى ديفيد بارنيا، الذى قاد المحادثات فى يناير الماضى والتى أسفرت عن الاتفاق الحالي. ولم تؤكد الحكومة الإسرائيلية ما إذا كان بارنيا سيبقى ضمن فريق التفاوض الإسرائيلى أم لا.
كان من المفترض أن تبدأ المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتى ستشهد انسحاب جميع القوات الإسرائيلية من غزة والإفراج عن جميع الرهائن الأحياء، منذ أكثر من أسبوعين. وبالرغم من قول نتنياهو إن المحادثات ستبدأ الآن، فمن غير الواضح مدى التزام رئيس الوزراء الإسرائيلى برؤيتها تنجح. ووعد وزير ماليته بتسلئيل سموتريش، بالاستقالة من الائتلاف الحكومى إذا لم تستأنف إسرائيل عدوانها على غزة بعد انتهاء مدة اتفاق وقف إطلاق النار الحالى فى ١ مارس المقبل.
وقالت الشبكة إن استبدال بارنيا يعتبر تهميشا للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، التى اشتبك معها نتنياهو بشكل متكرر.
وقال مصدر مطلع على الوضع، فى تصريحات نشرتها الشبكة، إن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، لن يكون جزءا من فريق التفاوض الجديد. ودعا حلفاء نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى إقالة بار، بعد أن ورد فى نهاية الأسبوع الماضى أن الشاباك يحقق مع أعضاء مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وكشف مصدر إسرائيلى ثان، فى تصريحات نشرتها "سى إن إن"، إن الحكومة تريد دفع حركة حماس لإطلاق سراح المزيد من الرهائن الآن وتمديد المرحلة الأولى، مضيفا: "فى الوقت الحالى الهدف هو الحصول على أكبر عدد من الرهائن الأحياء".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلى جدعون ساعر، يوم الثلاثاء الماضي، إن المرحلة الثانية قد تتأخر إذا اعتقدت الحكومة الإسرائيلية أن هناك "حوارا بناء مع أفق محتمل للتوصل إلى اتفاق"، متابعا إنه إذا اعتقدت إسرائيل أن المفاوضات لن تسفر عن تقدم فإن جيش الاحتلال الإسرائيلى سيستأنف العدوان على غزة.
وأشارت الشبكة إلى أن مفاوضى حماس فى القاهرة يسرعون فى تسليم جانبهم من اتفاق المرحلة الأولى الذى يستمر ٤٢ يوما، ويضعون جدولا زمنيا لعودة آخر ١٤ رهينة متبقية من أصل ٣٣ تم الاتفاق على إطلاق سراحهم فى المرحلة الأولى، حيث من المقرر إطلاق سراحهم جميعا بحلول الأسبوع المقبل.
وقالت الشبكة إن ذلك تحول من قبل حماس، التى هددت الأسبوع الماضى بعرقلة المحادثات تماما، قائلة إنها لن تسلم الرهائن بعد الآن واتهمت إسرائيل بالفشل فى الوفاء بشروط الاتفاق.
وقال مكتب نتنياهو، يوم الثلاثاء الماضي، إنه "وافق على جلب كمية صغيرة فقط من القوافل والمعدات الثقيلة إلى غزة"، مضيفا أنه "لن يتنازل بأى شكل من الأشكال عن إمكانية تنفيذ خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشأن الهجرة الطوعية للفلسطينيين وإنشاء غزة أخرى، التى يلتزم بها رئيس الوزراء الإسرائيلى بالكامل".
واقترح ترامب أن "تمتلك" الولايات المتحدة، غزة، وأن ينتقل ٢.١ مليون فلسطينى يعيشون هناك إلى ما وصفه بـ"مواقع جميلة" فى دول الشرق الأوسط. وقد رحب نتنياهو بالاقتراح، لكن رفضه الفلسطينيون والقادة العرب على حد سواء، الذين وصفوه بأنه تطهير عرقي.
وهدد الرئيس الأمريكى بأن "الجحيم سيندلع" لحماس ما لم تطلق سراح جميع الرهائن بحلول يوم السبت الماضي، وهو الموعد النهائى الذى جاء وذهب دون حدوث شيء.
وسلط ويتكوف، فى تصريحات نشرتها شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية يوم الأحد الماضي، الضوء على التحديات التى تواجه نتنياهو، قائلا: "الأمر معقد بعض الشيء من حيث الجمع بين الجانبين، لأن المرحلة الثانية تتعلق بإنهاء الحرب، كما أنها تتعلق بضمان عدم مشاركة حماس فى الحكومة والرحيل من غزة. علينا حل هذين الأمرين".