خطورة التكفير .. محاضرة لـ”خريجي الأزهر” بنيجيريا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
واصل فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بنيجيريا، الحملة التوعوية التي يقيمها الفرع بعنوان: “ومضات أزهرية .. قراءة في كتاب القول الطيب”، للإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وذلك فى إطار توجهات الأزهر الشريف لنشر الوسطية والاعتدال.
وعقد الفرع محاضرة بعنوان: “خطورة التكفير”ج، ألقيت باللغة العربية، وذلك بمدرسة باباغنا للدراسات الإسلامية للبنات، بمدينة ميدغري، نيجيريا، بحضور 40 شخصًا، أوضح خلالها محمد مصطفى أبو بكر، عضو فرع المنظمة ببرنو، نيجيريا، أن الشرع لما أجاز الاجتهاد والتجديد لا يدل ذلك على فتح باب الفوضى والتكفير، بل حرم التكفير بنصوص كثيرة، ونبه على خطورة التكفير على الأفراد والمجتمع، ولم يرض الدين الإسلامي لأحد أن يكفر أخاه المسلم بأي وسيلة، فمن ثبت له عقد الإسلام بيقين، فلا يخرج منه إلا بيقين .
وعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خريجي الأزهر الأزهر نيجيريا خطورة التكفير خطورة التکفیر خریجی الأزهر
إقرأ أيضاً:
مواسم الطاعات ندوة توعوية بفتيات محلة زياد بمشاركة وعظ الغربية وخريجي الأزهر
شاركت منطقة وعظ الغربية وخريجي الأزهر الشريف فعاليات الندوة التوعوية التي أقامها معهد محلة زياد الإبتدائي الإعدادي فتيات بالتعاون مع إدارة الجودة بمنطقة الغربية الأزهرية احتفاءاً بمواسم الطاعات واستقبال شهر الصيام.
حضر الإحتفالية فضيلةالشيخ محمد نبيل أبوالخير مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، فضيلة الأستاذة الدكتورة بديعة الطملاوي نائب رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالغربيه والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالأسكندرية، فضيلة الشيخ سمير هلال رئيس إدارة سمنود التعليمية، ايهاب زغلول المنسق الاعلامي لمنطقة وعظ الغربية، فضيلة الشيخ رضا الباجور شيخ معهد محلة زياد بإشراف إدارة الجودة د.داليا أبوديغم مدير الإدارة وفريق الجودة أ. بدرية سرحان، أ.شيماء جميل، أ.رانيا الشاعر، أ. نعمة عبد المطلب، أ. محمد مسعود وقدم الحفل أ.محمد الجوهرى وشارك أ.محمد قشانه الموجه بإدارة سمنود.
تحدث الشيخ محمد نبيل أبوالخير مشيراً أن الله عز وجل اختص من ايام الدهر مواسم للخير في الإسلام تضاعف فيها الحسنات وتكثر فيها الخيرات، وترفع فيها الدرجات ترغيباً لعباده في دوام التقرب إليه وحسن الإقبال عليه، والعاقل من اغتنم هذه المواسم فأخلص فيها النية وأحسن فيها العمل وأقبل علي ربه يستكثر الخيرات ويتعرض النفحات والرحمات يقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعل أحدكم أن تصيب منها نفحة لايشقي بعدها أبداً) فالاستقامه علي العمل الصالح شأن المسلم قال تعالي"أن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلاخوف عليهم ولاهم يحزنون" وهناك خمس للتوبة منها الإخلاص، الإقلاع عن الذنب، العزم علي عدم الرجوع، أن تكون التوبة قبل أن يصل العبد إلي حال الغرة عند الموت، وعلينا في الأشهر المباركة أن نكثر من أعمال البر فإنها أفضل الأعمال التي ينال بها المرء رضي الله وحسن الخاتمة.
وتحدثت الأستاذة الدكتورة بديعة الطملاوي عن سعة رحمة الله سبحانه وتعالي بعباده فقد وعد الله التائبين بالرحمة والغفران قال تعالي (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ ولاشك أن مواسم العباده لهي رحمة من رحمات المولي تبارك وتعالي يجددفيها المؤمن نشاطه للعباده وعلاقته بربه وخالقة ورحمة الله تعالي تتنزل علي المؤمنين في الدنيا لهي أعظم نعم الله أليس هو القائل(ورجماي وسعت كل شيء)قَالَ تعالي(عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ) الأعراف:156كماأشارت الي أن الرحمة وسعت كل شيئ ومنها العلاقة بين الزوجين فالقوامة تكليف ومسؤولية أمام الله عز وجل وليست لتشريف الرجل علي المرأة والتسلط عليها وإذلالها فالحياة الزوجية مشاركة وتعاون ومسؤولية من أجل أسرة سعيدة ومجتمع بالمشاكل اجتماعية واسرية مايحقق الأمن المجتمعي والسلم الاجتماعي.
وتحدث المنسق الإعلامي مشيراً إلي أهمية تنمية الوعي لدي النشئ وتحصينهم بما يعينهم لمواجهة المخاطر التي تحدق بهم في ظل عصر الانترنت و السماوات المفتوحة،
كما تحدث الشيخ سمير هلال مرحباً بالعلماء الحضور ومؤكداً علي أهمية الثبات علي الطاعات والمداومة عليها من أسباب النجاه من الكرب والشدائد التي يقع فيها العبد.