خبير أمني: الخوف يسيطر على عناصر الجماعة الإرهابية من التسليم لمصر
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية السابق، إن إدارة الإنتربول الدولي بمجرد صدور حكم نهائي ضد أي إرهابي في الخارج تصدر نشرة حمراء لضبط المتهمين، ولكن للأسف بعض الدول ترفض تنفيذ الحكم بحجة أن هذه التهم سياسية وليست جنائية.
وأضاف "الشرقاوي"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن عبد الرحمن القرضاوي متهم في قضايا جنائية وليس سياسية مثلما يقال، مشيرًا إلى أن الكثير من المتهمين في الجرائم يسيطر عليهم الخوف الآن خوفًا من القبض عليهم وتسليمهم للدولة المصرية لمحاكمتهم بصورة عادلة.
ولفت إلى أن الشعب المصري تنبه سريعًا لخطورة جماعة الإخوان الإرهابية، واحتضن الأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أن جهاز الشرطة جهاز وطني شريف ضحى بالغالي والنفيس من أجل الحفاظ على الدولة المصرية.
وأشار إلى أن الشعب المصري على قناعة كاملة اليوم بقيمة بلاده حتى لو فقدوا أرواحهم، موضحًا أن مرشد الإخوان السابق تحدث عن أن الوطن عبارة عن حفنة من التراب، في حين أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعلى من قيمة الوطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جماعة الاخوان الارهابية إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير في شؤون الحركات الإسلامية: سلاح الوعي هو الأمثل لمواجهة الشائعات
قال منير أديب، خبير شؤون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان المسلمين تستخدم الشائعات كأداة رئيسية في مواجهة خصومها، في ظل تراجع نفوذها في مصر والمنطقة العربية، فالجماعة تدرك جيداً أنها فقدت كثيرًا من وجودها السياسي ولم تعد مرحبًا بها في كثير من الأوساط ولذلك، ترى في نشر الشائعات وسيلة فعّالة لتشويه صورة خصومها ومحاولة العودة إلى الساحة السياسية.
منير أديب: الإخوان تستخدم الشائعات لتقدم نفسها مجددا للجمهوروأضاف أديب في تصريحات لـ«الوطن» أن الهدف من استخدام هذه الشائعات هو تقديم الجماعة لنفسها مجددًا للجمهور، على أمل أن تتيح لها هذه الحملة الفرصة لاستعادة بعض من مصداقيتها المفقودة، مشيرا إلى أن الجماعة قد افتقدت القدرة على تقديم خطاب سياسي قادر على جذب التأييد الشعبي، وترى أن نشر الشائعات هو السلاح الوحيد المتبقي لها.
وتابع بأن هذه الاستراتيجية تستهدف ليس فقط تشويه سمعة الغير، بل أيضًا التأثير على الرأي العام وخلق حالة من الفوضى يمكن أن تساعد الجماعة في تنفيذ أجندتها، بما في ذلك محاولاتها لزعزعة استقرار الدولة.
أديب: سلاح الوعي هو الأمثل لمواجهة الشائعاتوأشار إلى أنه لا يوجد سلاح يمكن أن يواجه المجتمع من خلاله سلاح الشائعات الذي تستخدمه جماعة الإخوان الإرهابية أو المتطرفة غير سلاح الوعي، فهو الوسيلة الأهم والأبرز لمواجهة الشائعات التي تنشرها الجماعات الإرهابية والمتطرفة من خلال منصات التواصل الاجتماعي وكذلك الإنترنت وتسخدمه جماعة الإخوان على وجه الخصوص.
لفت خبير شؤون الحركات الإسلامية إلى أهمية المواجهة الفكرية لهذه التنظيمات وتفكيك مثل هذه الجماعات المتطرفة لكشف الأفكار المؤسسة لها وأيضا الوقوف أمام خطابها والذين ينحازون دائما إلى تشويه الخصوم واغتيالهم واغتيال أي فكرة تنال منهم، فهدفهم هو اغتيال المجتمع وشخصيته وهويته، فلابد من التسلح بسلاح الوعي في مواجهة تلك الشائعات والتنظيمات.