ألغام الحوثيين تصيب طفلًا وتقتل مواطنًا في مأرب
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أُصيب طفل بجروح بليغة جراء انفجار جسم متفجر من مخلفات مليشيا الحوثي في جنوبي غرب محافظة مأرب، وذلك بعد يومين من استشهاد مواطن في حادثة مشابهة في المحافظة ذاتها.
وأوضحت مصادر محلية أن الطفل ناصر غالب ناجي السعدي، البالغ من العمر 11 عامًا، تعرض لإصابة خطيرة، الخميس، إثر انفجار جسم متفجر من مخلفات الحوثيين أثناء وجوده في منطقة جنوب غرب مأرب.
وذكر والد الطفل في تصريح له أن الانفجار وقع عندما حاول ابنه التعامل مع جسم غريب عثر عليه في المنطقة.
تأتي هذه الحادثة بعد يومين فقط من استشهاد المواطن جمال زبن الله صالح حمود الزايدي، نتيجة انفجار مقذوف من مخلفات مليشيا الحوثي أثناء محاولته إبعاده عن منزله في مديرية صرواح بمحافظة مأرب.
وتُعد الألغام والعبوات الناسفة التي خلفتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران مصدر تهديد دائم في اليمن، إذ تتسبب بشكل متكرر بإصابات ووفيات بين المدنيين، خاصة بين الأطفال، في ظل غياب الجهود الفعّالة للتخلص منها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
متحدث أممي: الغارة الإسرائيلية على مستشفى جنوب غزة تصيب النظام الصحي الهش "بمزيد من الشلل"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الثلاثاء، إن عددا من الموظفين؛ بينهم ممرضتان، أصيبوا في الغارة الإسرائيلية على المستشفى الميداني الكويتي في خان يونس.
الرعاية الطبيةوأضاف المتحدث الأممي -في تصريح صحفي خلال المؤتمر الصحفي الدوري في نيويورك- أن أدت إلى زيادة تقويض الوصول المحدود بالفعل للرعاية الطبية المنقذة للحياة في القطاع الممزق بسبب الحرب.
وأشار مركز أنباء الأمم المتحدة إلى أن هذه الحادثة تأتي في أعقاب غارة منفصلة أمس الأول الأحد على المستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة، والذي كان منشأة رئيسية تعالج ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية في الشمال.
الغارات الإسرائيليةوقال دوجاريك: "إن الغارات الأخيرة على المستشفيات تزيد من شلل النظام الصحي في غزة"، مشيرا إلى أنه "لا يوجد حاليا سوى عدد قليل جدا من الأسرة المتاحة في المستشفيات ويتم إيواء المرضى في خيام".
وأضاف أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال 21 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في غزة "يعمل جزئيا فقط"، وقد لحقت بجميعها تقريبا بعض الأضرار خلال النزاع، وأن هناك حاجة ملحة لآلاف وحدات الدم لإجراء عمليات إنقاذ حياة، بالإضافة إلى مخاوف جدية من أن مخازن الأغذية قد وصلت إلى "مستويات منخفضة للغاية" حيث لم تدخل أي مساعدات إلى غزة منذ أسابيع.
إطلاق سراح جميع الرهائنوجدد دوجاريك دعوة الأمم المتحدة لجميع الأطراف إلى ضمان احترام المدنيين وحمايتهم دائما، وحصولهم على الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، وقال "يجب إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون قيد أو شرط، ويجب استعادة وقف إطلاق النار وتجديده دون تأخير".