هل أعلن بن غفير الاستقالة من حكومة نتنياهو بعد إبرام اتفاق غزة ؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
شهدت الساعات القليلة تضارب في الأنباء الواردة من دولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن استقالة وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بعد الإعلان عن إتمام اتفاق غزة.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن ناتان إيشيل مساعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، أكد أن بن غفير سيستقيل من حكومة نتنياهو، بعد إبرامن اتفاق غزة بشأن وقف إطلاق النار وإجراء عملية لتبادل الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال والإسرائيليين من غزة.
وبعد قليل من تصريح مساعد نتنياهو، أصدر مكتب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، بيانا كشف فيه حقيقة عزمه الاستقالة من منصبه.
وقال بن غفير في بيانه إن "ناتان إيشيل يكذب كالعادة".
وأضاف الوزير الإسرائيلي المتطرف إنه لم يتحدث نتنياهو، مشيرا إلى أنه بعد دقائق سيكون هناك حوار بين الاثنين وبعدها سيدلي بن غفير ببيان للجميع.
يذكر أن بن غفير هدد طوال شهور العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بأنه بالاستقالة من منصبه إذا أبرمت حكومة الاحتلال اتفاق لوقف الحرب على غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيين حكومة الاحتلال بن غفير حكومة نتنياهو اتفاق غزة إيتمار بن غفير سجون الاحتلال الاستقالة من حكومة نتنياهو وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المزيد بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مراسلة «القاهرة الإخبارية»: الشارع الإسرائيلي يريد إتمام صفقة التبادل
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنّ هناك تصريحات إسرائيلية لإرضاء وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش تقول إن الجانب الإسرائيلي لن ينتقل إلى المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة، دون أن يكون هناك اجتماع من قبل الكابينت الأمني والسياسي، وأن يكون سموتريش جزءًا من الوزراء الذين يشاركون وسيكون له رأي.
نتنياهو يحاول إرضاء سموتريشوأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هذه التصريحات جاءت لتأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أهمية وجود سموتريش داخل الكابينت الأمني، وبأنه لم يتم اتخاذ قرارات كما كان هناك ترويج من قبل الجانب الأمريكي في محاولة لإحراج نتنياهو أمام اليمين المتطرف.
تصريحات تأتي وسط ضغوط من الشارع الإسرائيليوتابعت: «نتنياهو يحاول إرضاء اليمين المتطرف، بالتالي تأتي هذه التصريحات وسط ضغوط من الشارع الإسرائيلي ورفض قاطع لأي تصريحات أو مخططات أو نوايا إسرائيلية بعدم المضي قدمًا في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خاصة أن عائلات المحتجزين أخرجت أكثر من بيان تقول فيه أن الوقت ينفذ ويجب إتمام صفقة التبادل».