ذكاء اصطناعي ينتحل صوت زعيم عالمي ويستهدف رئيسة وزراء تايلاند
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
كشفت رئيسة وزراء تايلاند، بايتونغتارن شيناواترا، تعرضها لمكالمة احتيالية من نظام ذكاء اصطناعي يقلد صوت رئيس حكومة مشهور، في محاولة لطلب المال منها.
وقالت بايتونغتارن إنها تلقت أولاً مقطعاً صوتياً لصوت زعيم معروف جداً، وقالت: "كان الصوت واضحاً جداً، وتعرفت عليه فوراً، أرسلوا أولاً مقطعاً صوتياً يقول: كيف حالك؟ أريد العمل معك"، وفقاً لما ذكرته شبكة سي إن إن الأمريكية.
وأضافت أنها تلقت بعد ذلك مكالمة من نفس الرقم، ثم رسالة صوتية.
شابة وابنة ملياردير.. من هي رئيسية وزراء تايلاند الجديدة؟ - موقع 24انتخب المشرعون التايلانديون، اليوم الجمعة، ابنة الملياردير تاكسين شيناواترا البالغة 37 عاماً رئيسة للوزراء، ما يجعلها ثالث شخصية من العائلة النافذة التي تنقسم حولها الآراء، تتبوأ المنصب الرفيع المستوى.وأوضحت: "أرسلوا رسالة صوتية أخرى يطلبون فيها تبرعاً، قائلين: أنتم الدولة الوحيدة في رابطة دول جنوب شرق آسيا التي لم تتبرع بعد".
وأضافت بايتونغتارن أنها فور سماع الرسالة شعرت بشيء غير صحيح، لتدرك بعد ذلك أن الصوت قد يكون مستنسخاً باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ولم تكشف رئيسة وزراء تايلاند عن هوية الزعيم الذي تم تقليد صوته، لكنها أبدت قلقها من استخدام التكنولوجيا الحديثة في عمليات الاحتيال.
Thai Prime Minister Paetongtarn Shinawatra admitted on Wednesday she had been targeted by a scam caller posing as another country’s leader using AI voice cloning, and that she almost fell for it, the Bangkok Post reported. She said that a caller claiming to be a leader of another… pic.twitter.com/L8e3nuZCkR
— Global Times (@globaltimesnews) January 16, 2025 المكالمات الاحتياليةالمكالمات الاحتيالية أصبحت أكثر شيوعاً في جنوب شرق آسيا في السنوات الأخيرة، حيث استغلت المنظمات الإجرامية التقدم التكنولوجي لتطوير صناعة احتيال كبيرة عبر الحدود، مستهدفة الأشخاص حول العالم.
ومن الأمثلة على ذلك، الحادث الذي وقع في يناير (كانون الأول) الماضي، حيث تم اختطاف ممثل صيني بعد أن خدعته عملية احتيال عبر المكالمات الهاتفية.
خاص 24.. كيف يُمكن الاحتيال على النجوم عبر الذكاء الاصطناعي؟ - موقع 24حالة من الجدل، أثارها تسجيل صوتي "مُفبرك" منسوب إلى الفنان اللبناني راغب علامة والإماراتي عبدالله بالخير، على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب ما قيل إنه مساس بحسن نصرالله، وإهانة برموز سياسيين.
ويشير الخبراء إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي لاستنساخ الأصوات قد يفتح باباً واسعاً لمزيد من عمليات الاحتيال، مما يجعل ملايين الأشخاص عرضة للخطر.
يذكر أن شركة OpenAI، المطورة لأداة الذكاء الاصطناعي ChatGPT، قد كشفت عن أداة استنساخ الصوت "Voice Engine" في العام الماضي، لكنها لم تتيحها للجمهور بسبب المخاوف من إساءة استخدام هذه التكنولوجيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تايلاند الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی وزراء تایلاند
إقرأ أيضاً:
بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
قال بيل جيتس الملياردير المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" إن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ستعني أنه خلال العقد المقبل، لن تعود هناك حاجة للبشر من أجل إنجاز "معظم المهام" في العالم.
وأوضح غيتس، خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي" التفزيونية، أن الخبرة لا تزال "نادرة" في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن المتخصصين من البشر، الذين نعتمد عليهم في العديد من المجالات، بما في ذلك "الطبيب المتميز" أو "المعلم المتميز"، نادرين.
يضيف جيتس لكن "مع الذكاء الاصطناعي، سيصبح ذلك خلال العقد المقبل مجانيًا وشائعًا، نصائح طبية قيّمة، ودروس خصوصية رائعة".
بعبارة أخرى، يدخل العالم حقبة جديدة مما سماه جيتس "الذكاء الحر". وستكون النتيجة تقدمًا سريعًا في التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي يسهل الوصول إليها وتؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا تقريبًا، كما قال جيتس، بدءًا من الأدوية والتشخيصات المُحسّنة وصولا إلى المعلمين والمساعدين الافتراضيين المتوفرين على نطاق واسع.
قال جيتس "إنه أمر عميق للغاية، بل ومخيف بعض الشيء، لأنه يحدث بسرعة هائلة، ولا حدود قصوى له".
لكن بعض الخبراء يرون أن الذكاء الاصطناعي سيساعد البشر على العمل بكفاءة أكبر، بدلًا من أن يحلَّ محلَّهم كليًا، وسيحفِّز النموَّ الاقتصادي الذي يُؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل.
وسبق أن أعرب جيتس عن تفاؤله بشأن الفوائد العامة التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للبشر، مثل "العلاجات المبتكرة للأمراض الفتاكة، والحلول المبتكرة لتغير المناخ، والتعليم عالي الجودة للجميع".
وفي حديثه التلفزيوني، عبر جيتس عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل أنواع معينة من الوظائف على الأرجح، مشيرًا إلى أن الناس ربما لا يرغبون في رؤية الآلات تشارك في منافسات رياضية، على سبيل المثال. وقال غيتس: "ستكون هناك بعض الأمور التي نحتفظ بها لأنفسنا. ولكن فيما يتعلق بصنع الأشياء ونقلها وزراعة الغذاء، فمع مرور الوقت ستُحل هذه المشاكل بشكل أساسي".
كان جيتس توقع، منذ ما يقرب من عقد من الزمن، أن ثورة الذكاء الاصطناعي قادمة. فعندما سُئل عن الصناعة التي سيركز عليها إذا اضطر إلى البدء من الصفر، اختار الذكاء الاصطناعي بسرعة. وقال جيتس، في فعالية عام 2017 في جامعة كولومبيا، إن "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي اليوم على مستوى عميق للغاية".
في ذلك الوقت، كانت التكنولوجيا على بُعد سنوات من إنشاء النصوص التوليدية على غرار روبوت الدرشة "تشات جي بي تي" ChatGPT، والتي تعمل بنماذج لغوية كبيرة.
ومع ذلك، بحلول عام 2023، فوجئ جيتس نفسه بسرعة تطور الذكاء الاصطناعي. فقد تحدى شركة "أوبن آي أيه" لإنشاء نموذج يمكنه الحصول على أعلى الدرجات في امتحان الأحياء المتقدم في الثانوية، متوقعًا أن تستغرق المهمة عامين أو ثلاثة أعوام، كما كتب في مدونته. وقال جيتس لاحقا "لقد أنجزوه في بضعة أشهر فقط". ووصف هذا الإنجاز بأنه "التقدم الأهم في التكنولوجيا منذ عام 1980".