رئيس جامعة المنيا يتفقد بدء تشغيل أول مركز تميز بحثي بكلية الصيدلة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تفقد الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، بدء تشغيل أول مركز تميز بحثي في البيولوجيا الجزيئية وبيولوجيا الأورام، بمقره بكلية الصيدلة تمهيداً لافتتاحه الرسمي ليكون نموذجاً مضيئاََ يحتذى به في جميع كليات الجامعة في البحث العلمي، إذ يعتبر أول مركز تميز بحثي مُتخصص لأبحاث بيولوجيا الأورام على مستوى جامعات الصعيد.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن حسنين نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أبو هشيمة مصطفى المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والنائب الأكاديمي لرئيس جامعة المنيا الأهلية والدكتور مصطفى فؤاد عميد الصيدلة، والدكتور ماركو زكي الفائز بجائزة نيوتن مشرفة لأبحاثه حول سرطان الكبد ومدير المركز، والدكتور باسم محمود أمين عام الجامعة.
أكد الدكتور عصام فرحات، أن الجامعة دعمت المركز بمبلغ بمليوني جنيه، في إطار توفير التمويل والبنية التحتية اللازمة، والتدريب والدعم الأكاديمي من خلال تقديم العديد من البرامج والمنح البحثية التي تستهدف دعم الباحثين، بما يضمن كفاءة الأبحاث ومساهمتها في حل المشكلات المجتمعية الذي يأتي ضمن أوليات الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023.
واستمع رئيس الجامعة إلي شرح مفصل من الدكتور ماركو زكي، مدرس الكيمياء الحيوية بكلية الصيدلة عن مركز «نايل كان» لأبحاث أورام السرطان بالجامعة، وما يحتويه المركز من أجهزة بحثية متقدمة ومتطورة وعدد من الوحدات منها وحدة زراعة الخلايا، وغيرها من الوحدات الأخرى، إذ يستهدف المركز الوصول إلى تحديد مُسببات وطرق الوقاية من «سرطان الكبد والبنكرياس» واستحداث طرق مُتطورة للكشف المُبكر، عنها، وأكثر الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
يذكر أن الدكتور ماركو زكي مدرس الكيمياء الحيوية بكلية الصيدلة بالجامعة واحد أبناء محافظة المنيا وتم تكريمه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفوزه بجائزة نيوتن مشرفة من بين 144 باحثًا عالميا من مختلف بلاد العالم التي تقدر قيمتها بـ 110 ألف جنيه استرليني بقيمة 6 ملايين جنيه، وتم توجيهها إلى إنشاء مركز التميز البحثي في البيولوجيا الجزيئية وبيولوجيا الأورام
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا جامعة المنيا رئيس المنيا يتفقد بدء تشغيل كلية الصيدلة بکلیة الصیدلة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنيا يشارك فى فعاليات حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين على مستوى الجامعات
شارك الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، في حضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين، الذي تم تنظيمه بإشراف الدكتور أيمن فريد القائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات وأمناء المجالس والسفراء والمستشارين والملحقين الثقافيين وقيادات الوزارة، وايمان حمدي مدير إدارة الوافدين بجامعة المنيا والإعلاميين والطلاب الوافدين.
اقيم الحفل في جو من الألفة والود، حيث اجتمع الطلاب الوافدون من مختلف الجنسيات مع قيادات الوزارة في أجواء رمضانية مميزة، وتبادلوا خلالها الحديث حول حياتهم الدراسية والتجربة الأكاديمية في مصر.
وأعرب الوزير ورئيس الجامعة، عن سعادتهما بمشاركة الطلاب الوافدين هذا الحدث، مؤكدين على دعم الوزارة والجامعة لهم في كل جوانب حياتهم الأكاديمية والاجتماعية.
وحرص وزير التعليم العالي ورئيس جامعة المنيا، على التقاط الصور التذكارية مع الطلاب الوافدين، وأجرى معهم حديثًا أبويًا، واطمئن على تقديم الجامعات لهم كافة التيسيرات اللازمة لتوفير بيئة تعليمية متميزة.
كما استمع الوزير ورئيس الجامعة إلى آراء الطلاب واقتراحاتهم حول تحسين بيئة الدراسة وتقديم الدعم الأفضل لهم خلال فترة دراستهم في مصر.
وأكد الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، على أهمية تفعيل سبل التواصل بين الطلاب الوافدين والجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائمًا لتوفير بيئة تعليمية جاذبة للطلاب من جميع أنحاء العالم.
وفي كلمته، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى التطوير الكبير الذي قامت به الوزارة لتحسين منظومة الخدمات الخاصة بالطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية من كل الجنسيات، وتسهيل إجراءات التقديم والتسجيل عبر منصة "ادرس فى مصر"، مؤكدًا الاستمرار في تقديم أفضل الفرص للطلاب الوافدين لتطوير مهاراتهم وإثراء مسيرتهم الأكاديمية، وتسيير كافة إجراءات التحاقهم، وحصولهم على خدمة تعليمية متميزة.
وأشار الوزير إلى أن ملف جذب الطلاب الوافدين يمثل أولوية في خطة عمل الوزارة، لتعزيز دور جمهورية مصر العربية كوجهة جاذبة للطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية، لافتًا إلى أن وزارة التعليم العالي تنفذ الخطة الطموحة التي وضعتها الدولة لجعل مصر قبلة تعليمية فريدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، استثمارًا لما تتمتع به الجامعات المصرية من قدرات بشرية متميزة وخبرات أكاديمية وبحثية عريقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.