موقع النيلين:
2025-03-28@19:11:30 GMT

يوم فرحنا الأكبر

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تعود الجنينة المكلومة إلى حضن الوطن ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما نرى نيالا (البحير) تختال في زينتها و قد فارقها الحزن و سال واديها سلسالاً عذبا ..

* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تخرج فاشر السلطان (أدَّاب المليشيا) و تكسر الطوق حتى يسير الراكب منها إلى نيالا و إلى شرق و غرب الجبل لا يخشى إلا الله و الذئب على غنمه و ماشيته .

.

* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تعود زالنجي و أخواتها في وسط دارفور و سفح الجبل إلى سيرتها الأولى تعايشاً و سلماً و أمنا ..

* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تسترد الضعين عافيتها و تُشفى من السرطان الذي أنهكها و أضناها ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تتطهر كتم و مليط و كبكابية و غيرها من مدن و أرياف دارفور من دنس و رجس المليشيا المتمردة المجرمة ..

* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تعود الحياة لطريق الصادرات و تسير عليه الشاحنات ناقلة منتجات غربنا الحبيب إلى موانئ التصدير في البحر الأحمر ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تخرج الفولة (الحميرة شبيهة الخرطوم) من حدادها و يرتجز فيها (الهدَّاي) و تشدو (الحكامة) و يعلو صوت النقارة إيذاناً ببدء مواسم الفرح ..

* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تتخلص المجلد (دينقا أم الديار) من أسرها و تُسرِج خيول العز و المجد بعد أن باعها قادة إدارتها الأهلية بثمن بخس دراهم معدودة و كانوا فيها من الزاهدين ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون بعد أن يتردد صدى نحاس الناظر في كافة أرجاء دار حمر و تُنحر النوق في نواحيها فرحاً بعودة الأمن و تتدلى فيها (كعاكيل) الهشاب الذهبية تزين جيدها و ترعى فيها القطعان و هي مرحى دون خوف من اللصوص و الشفشافة !!

* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تعود عروس الرمال (أب قبة فحل الديوم) مركر (الهجانة ام ريش) عروساً كما كانت ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما يصبح الطريق سالكاً إلى الدبيبات بمحلية القوز و منها إلى الدلنج (عروس الجبال) ثم إلى كادقلي (الجهاد و الصمود) التي أرهقها الحصار المزدوج و المنسق بين المليشيا و حركة الحلو ..

* يوم فرحنا الأكبر سيكون بعد أن تضع بحر أبيض أوزار و أثقال المليشيا التي علقت بثوبها الأبيض ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون بعد أن تعود الخرطوم (العاصمة) زاهية مزدانة تعج بالحياة و الحركة و تعود إليها منتدياتها و منابرها و ملتقى الأزرق بالأبيض و يجري نيلها الخالد مردداً لحن الحياة ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون بعد القضاء على آخر جندي في صفوف التمرد أو إستسلامه ..
بعد تحرير ولاية الجزيرة و أجزاء واسعة ولاية الخرطوم و تقدم القوات بثبات نحو أمروابة و ما بعد أمروابة و ما بعد ما بعد أمروابة بات يوم الفرح الأكبر قريباً و قريباً جداً ..

و غداً يعود الوطن كله آمناً مطمئناً بعد القضاء على أكبر مؤامرة ضد دولة في العصر الحديث ..
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
15 يناير 2024

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بعد أن

إقرأ أيضاً:

كركوك مع اقتراب الانتخابات.. هل تعود بوابةً للطائفية والصراع القومي؟

بغداد اليوم -  كركوك

مع اقتراب موعد الانتخابات، تعود كركوك إلى دائرة الضوء، ليس فقط بوصفها محافظة متنازع عليها بين مكونات متعددة، بل أيضًا باعتبارها إحدى أبرز النقاط الحساسة التي تُستثمر سياسيًا في كل دورة انتخابية. تزايد الخطابات القومية والطائفية في المدينة بات يُنذر بعودة أجواء الاحتقان، وسط دعوات لتدخل حكومي لردع المحاولات التي تهدد السلم الأهلي.

التعايش واقع يومي.. والسياسة تفتعل الصراع

علق الباحث في الشأن السياسي عباس فاضل، الخميس (27 آذار 2025)، على احتمالية أن تتحول كركوك إلى بوابة لعودة الطائفية والصراع القومي، قائلاً إن "التعايش موجود بين سكان كركوك ولو ذهبت إلى أسواق المدينة أو تجمع، أو أي دائرة حكومية أو إلى الجامعة لوجدت التعايش بين أهالي المدينة، والوضع طبيعي، والناس هنالك يمارسون حياتهم اليومية".

وأضاف في حديث لـ "بغداد اليوم"، أن "بعض الأحزاب والقيادات التي هي من خارج كركوك تزور كركوك وتطلق التصريحات الرنانة لغرض تأزيم الوضع، وهؤلاء لا يعرفون طبيعة المجتمع الكركوكي".

الاستثمار في الفتنة قبيل كل اقتراع

وأشار فاضل إلى أن "هؤلاء يعتاشون على الخطابات الرنانة والتصريحات الطائفية والقومية، ومع اقتراب موعد الانتخابات يصعدون من حدة الخطاب، لأنهم لا يملكون رؤية لخدمة أهالي كركوك".

وبيّن أن "الخطابات المتشنجة التي تصدر مع كل مناسبة سياسية تُوظف لاستثارة الشارع، وزرع الانقسام بين مكوناته، ما يتطلب قرارات جريئة من الدولة".

دعوة لردع الكراهية قبل أن تستفحل

ودعا الباحث الحكومة العراقية والبرلمان والمفوضية إلى "اتخاذ قرارات شديدة تجاه الخطابات والتصريحات التي تصدر مع اقتراب الانتخابات، لآن تلك التصريحات تؤثر على السلم الأهلي والمجتمعي، وهذا هو الحل لضمان استمرار التعايش السلمي في المدينة وعموم العراق".

وعي الأهالي سلاح ضد الاستفزاز

وأكد أن "بيئة كركوك متعايشة فيما بينها وإدراك ووعي الأهالي عالي، ولكن الخطابات التي تأتي من خارج المدينة هي التي تحاول تأجيج الوضع، وبث خطاب الكراهية"، مشددًا على أن "المدينة لا تعاني من انقسامات داخلية بقدر ما تواجه محاولات للزج بها في معركة إعلامية وسياسية لا تشبه واقعها اليومي".

في ظل هذه الأجواء، تبقى كركوك أمام اختبار جديد لقدرتها على تجاوز خطاب التحريض، وتمسك سكانها بخيار التعايش رغم محاولات التشويش السياسي الخارجي.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. الفاف تعود إلى الفوز المبهر لـ “الخضر” أمام موزمبيق
  • مجدي الهواري: هذا النجم سيكون مفاجأة "الناظر 2"
  • زيلينسكى: رفع العقوبات عن روسيا سيكون كارثة دبلوماسية
  • كركوك مع اقتراب الانتخابات.. هل تعود بوابةً للطائفية والصراع القومي؟
  • أبو الحسن بحث وجبران في مشاريع تعود للمتن الاعلى
  • مها أحمد تعود للمسرح من بوابة مملكة الحواديت
  • كيف سيكون الطقس خلال عيد الفطر في العالم العربي؟
  • الأمور حُسمت.. من سيكون الحاكم الجديد لمصرف لبنان؟
  • قانون هيئة الحشد الجديد.. رئيسها سيكون بدرجة وزير وتتحول لـذراع أمنية
  • الرد سيكون ساحقاً.. الناتو يطلق تحذيرات لروسيا