موقع النيلين:
2025-02-19@20:13:42 GMT

يوم فرحنا الأكبر

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تعود الجنينة المكلومة إلى حضن الوطن ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما نرى نيالا (البحير) تختال في زينتها و قد فارقها الحزن و سال واديها سلسالاً عذبا ..

* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تخرج فاشر السلطان (أدَّاب المليشيا) و تكسر الطوق حتى يسير الراكب منها إلى نيالا و إلى شرق و غرب الجبل لا يخشى إلا الله و الذئب على غنمه و ماشيته .

.

* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تعود زالنجي و أخواتها في وسط دارفور و سفح الجبل إلى سيرتها الأولى تعايشاً و سلماً و أمنا ..

* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تسترد الضعين عافيتها و تُشفى من السرطان الذي أنهكها و أضناها ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تتطهر كتم و مليط و كبكابية و غيرها من مدن و أرياف دارفور من دنس و رجس المليشيا المتمردة المجرمة ..

* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تعود الحياة لطريق الصادرات و تسير عليه الشاحنات ناقلة منتجات غربنا الحبيب إلى موانئ التصدير في البحر الأحمر ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تخرج الفولة (الحميرة شبيهة الخرطوم) من حدادها و يرتجز فيها (الهدَّاي) و تشدو (الحكامة) و يعلو صوت النقارة إيذاناً ببدء مواسم الفرح ..

* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تتخلص المجلد (دينقا أم الديار) من أسرها و تُسرِج خيول العز و المجد بعد أن باعها قادة إدارتها الأهلية بثمن بخس دراهم معدودة و كانوا فيها من الزاهدين ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون بعد أن يتردد صدى نحاس الناظر في كافة أرجاء دار حمر و تُنحر النوق في نواحيها فرحاً بعودة الأمن و تتدلى فيها (كعاكيل) الهشاب الذهبية تزين جيدها و ترعى فيها القطعان و هي مرحى دون خوف من اللصوص و الشفشافة !!

* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تعود عروس الرمال (أب قبة فحل الديوم) مركر (الهجانة ام ريش) عروساً كما كانت ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما يصبح الطريق سالكاً إلى الدبيبات بمحلية القوز و منها إلى الدلنج (عروس الجبال) ثم إلى كادقلي (الجهاد و الصمود) التي أرهقها الحصار المزدوج و المنسق بين المليشيا و حركة الحلو ..

* يوم فرحنا الأكبر سيكون بعد أن تضع بحر أبيض أوزار و أثقال المليشيا التي علقت بثوبها الأبيض ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون بعد أن تعود الخرطوم (العاصمة) زاهية مزدانة تعج بالحياة و الحركة و تعود إليها منتدياتها و منابرها و ملتقى الأزرق بالأبيض و يجري نيلها الخالد مردداً لحن الحياة ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون بعد القضاء على آخر جندي في صفوف التمرد أو إستسلامه ..
بعد تحرير ولاية الجزيرة و أجزاء واسعة ولاية الخرطوم و تقدم القوات بثبات نحو أمروابة و ما بعد أمروابة و ما بعد ما بعد أمروابة بات يوم الفرح الأكبر قريباً و قريباً جداً ..

و غداً يعود الوطن كله آمناً مطمئناً بعد القضاء على أكبر مؤامرة ضد دولة في العصر الحديث ..
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
15 يناير 2024

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بعد أن

إقرأ أيضاً:

انتهت مهلة الانسحاب.. هل تعود إسرائيل لحربها ضد جنوب لبنان؟

دقت ساعات فجر الثلاثاء معلنة انتهاء مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع "حزب الله"، وذلك بعد ساعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي عزمه إبقاء قواته في خمس نقاط استراتيجية عند الحدود.

الجيش يتقدم 
وقبيل ساعات من انتهاء المهلة؛ فقد أكّد مسؤول أمني لبنان رفض ذكر اسمه  أنّ القوات الإسرائيلية بدأت ليل الاثنين بالانسحاب من قرى حدودية مع تقدّم الجيش اللبناني للانتشار فيها.

وبين المسؤول اللبناني  إن "القوات الإسرائيلية بدأت بالانسحاب من قرى حدودية بما في ذلك ميس الجبل وبليدا مع تقدّم الجيش اللبناني".

دمار هائل 
ورغم الدمار الهائل وغياب مقوّمات الحياة من بنى تحتية وخدمات أساسية، يتلهّف النازحون للعودة إلى بلداتهم الحدودية، لمعاينة ممتلكاتهم وانتشال جثث مقاتلين من أبنائهم، بعدما منعت القوات الإسرائيلية عودتهم طيلة الأشهر الماضية.

فيما؛ لا يزال نحو مئة ألف لبناني من إجمالي أكثر من مليون فرّوا من منازلهم، في عداد النازحين، وفق الأمم المتحدة.

كما حثت بلديات عدّة، بينها بلدية ميس الجبل، الأهالي الى التريّث في العودة لبلداتهم بانتظار انتشار الجيش اللبناني في أحيائها وعمل الأجهزة المختصّة على فتح الطرقات، لتوفير دخول "آمن".

وتعد ميس الجبل واحدة من القرى والبلدات في القطاع الشرقي في جنوب لبنان، حيث أبقت إسرائيل قواتها منذ بدء توغلها نهاية سبتمبر، بينما انسحبت تباعا مع بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من غالبية قرى القطاعين الغربي والأوسط.

ودخل وقف إطلاق النار - الذي ابرم بوساطة أمريكية ورعاية فرنسية - حيز التنفيذ  منذ 27 نوفمبر والذي كان يُفترض أن تنسحب بموجبه القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون ستين يوما، قبل أن يتمّ تمديده حتى 18 فبراير.

تهديد فوري

وبالامس ، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه سيبقي قوات محدودة منتشرة موقتا في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان، زاعما بذلك انه يواصل  الدفاع عن سكّانه والتأكد من عدم وجود تهديد فوري من حزب الله.


ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على وقف تبادل القصف عبر الحدود اللبنانية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، بعد حرب امتدت نحو عام وتخلّلها توغّل برّي إسرائيلي في مناطق لبنانية حدودية.

ولم يُنشر النصّ الحرفي الرسمي للاتفاق، لكنّ التصريحات الصادرة عن السياسيين اللبنانيين والموفدين الأمريكيين والفرنسيين تحدثت عن خطوطه العريضة، لناحية تعزيز انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وإشرافه على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية. وينصّ الاتفاق كذلك على انسحاب إسرائيل من كامل المناطق التي احتلّتها في جنوب لبنان.


تحرير كامل الأرض
وفي خضمّ الجدل حول سلاح حزب الله، أكدت الحكومة اللبنانية في بيانها الوزاري التزامها بـ"تحرير كامل الأراضي اللبنانية، وواجب احتكار الدولة لحمل السلاح، وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرا".

عودة مستحيلة

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، تشنّ إسرائيل ضربات جوية وتنفّذ عمليات نسف تطال منازل في قرى حدودية، أوقعت اكثر من ستين قتيلا، نحو 24 شخصا منهم في 26 يناير، الموعد الأول الذي كان مقررا لتطبيق وقف النار، أثناء محاولتهم العودة إلى بلداتهم الحدودية.

ومنذ بدء تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين "حزب الله" وإسرائيل في أكتوبر 2023، أحصت السلطات مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص. وفي إسرائيل، قُتل 78 شخصا، بينهم جنود، وفقا لحصيلة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية. كما لقي 56 جنديا آخرين مصرعهم في جنوب لبنان خلال الهجوم البرّي.

كما أعرب خبراء في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي في بيان عن استيائهم من استمرار "قتل المدنيين والتدمير المنهجي للمنازل والأراضي الزراعية والبنية التحتية الحيوية الأخرى في جنوب لبنان خلال فترة اتفاق وقف إطلاق النار".

ونبّهت منظمة هيومن رايتس ووتش الإثنين إلى أنّ "تعمّد إسرائيل هدم منازل المدنيين والبنية التحتية المدنية واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة يجعل من المستحيل على العديد من السكان العودة إلى قراهم ومنازلهم".

وأضافت "حتى لو كانت منازلهم لا تزال موجودة، كيف سيعودون مع انعدام المياه والكهرباء والاتصالات والبنية التحتية الصحية؟".

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: التعصب الداء الأكبر.. ولا استعلاء في الإسلام
  • الأكبر بالشرق الأوسط.. "الدوسري" يفتتح معرض مستقبل الإعلام
  • ثلاث قطع اثرية تعود من سويسرا إلى لبنان.. ما هي؟
  • الإمام الأكبر: يجب الاعتراف بأننا نعيش أزمة يدفع ثمنها المسلمون ولا حل إلا بالاتحاد
  • شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية
  • الأكبر خلال العدوان.. الجيش الإسرائيلي يبدأ هدم 16 منزلا بطولكرم
  • انتهت مهلة الانسحاب.. هل تعود إسرائيل لحربها ضد جنوب لبنان؟
  • رفات 21 ضحية من نينوى تعود إلى ذويها بعد مطابقة الحمض النووي
  • الحرارة تعود الى معدلاتها الموسمية.. هكذا سيكون طقس بداية الأسبوع
  • عمرو أديب: لدي أمل أن تعود حملات الإفراج عن سجناء الرأي