وزير دفاع الاحتلال يمنع الاحتفالات بإطلاق سراح الأسرى
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أبرزت القناة الـ14 الإسرائيلية قرار وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس بمنع الاحتفالات بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق ، قام وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وحذر في رسالة شديدة اللهجة قائلاً: "إذا لم تطلق حماس سراح الأسرى الإسرائيليين وتوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فإنها ستتلقى ضربات قوية لم نشهد مثلها في غزة منذ فترة طويلة".
جاء ذلك قبل الإعلان عن صفقة وقف إطلاق النار في غزة حيث أعلن مصدر في حركة المقاومة الفلسطينية حماس حل الخلافات حول بعض بنود اتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى التوقيع عليه مساء اليوم.
وكان موقع أكسيوس نقل عن مصدر أمريكي قبل قليل أنه تم حل الخلافات النهائية المحيطة بصفقة الرهائن بين إسرائيل وحماس.
ومنذ قليل ، نقلت هيئة البث الرسمية في دولة الإحتلال ، عن وزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي، أرييه درعي قوله إنه تم إبلاغه قبل بضع دقائق بحل جميع القضايا الخلافية التي كانت عالقة في المفاوضات.
وشدد وزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي في تصريحاته علي أن الخلافات قد تم تسويتها بالكامل، مشيرًا إلى أن بيانًا رسميًا حول الموضوع سيصدر في وقت قريب.
تأتي هذه التطورات بعد سلسلة من المحادثات المكثفة لحل العقبات التي واجهت المفاوضات خلال الفترة الماضية.
فيما زعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تراجعت عن التفاهمات وتسعي لخلق أزمة تمنع التسوية في محاولة للابتزاز في اللحظات الأخيرة.
من جانبه رد القيادي في حركة حماس عزت الرشق قائلاً: “حماس ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء”.
وتتضمن الهدنة 10 بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس اسرائيل وقف اطلاق النار وزير دفاع الإحتلال المزيد وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مصادر: تم حل الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق غزة.. وحكومة الاحتلال تصادق الجمعة
كشفت وسائل إعلام أمريكية وعبرية، الخميس، عن حل الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد اتهامات من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ"تراجع" حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن "أجزاء من الاتفاق".
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، نقلا عن مصدر أمريكي لم يسمه، بأن "الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق غزة جرى حلها"، في حين نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "الخلافات بشأن الصفقة تم حلها والاتفاق سيدخل حيز التنفيذ".
وأشارت هيئة البث الإسرائيلي إلى أن "الوفد الإسرائيلي في الدوحة، يستعد للمغادرة من قطر إلى إسرائيل في القريب العاجل".
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن اجتماع الكابينت سيعقد بعد عودة رئيسي "الشاباك" و"الموساد" من العاصمة القطرية الدوحة، فيما قالت "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "اجتماع المجلس الوزاري المصغر سينعقد صباح غد".
في المقابل، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، باسم نعيم، إنه "تم حل المشكلات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار خلال الساعات الأخيرة الماضية".
وأضاف نعيم أنه "لم يعد أمام نتنياهو فرصة للهروب من الاتفاق واستقالة بن غفير بداية للانهيار السياسي الإسرائيلي".
وفي وقت سابق الخميس، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حركة حماس بـ"التراجع عن أجزاء" من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه عبر الوسطاء.
وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه: "حماس تراجعت عن جزء من الاتفاق... في محاولة للابتزاز لتقديم تنازلات في اللحظات الأخيرة"، مشيرا إلى أنه "لن يتم عقد اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي حتى يؤكد الوسطاء أن حركة حماس وافقت على جميع عناصر الاتفاق".
من جانبه، قال القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، إن الحركة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، الذي أعلن عنه الوسطاء.
والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، عن نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذه سيبدأ الأحد المقبل.
وقال وزير الخارجية القطري، في مؤتمر صحفي عقده بالدوحة، إن بلاده يسرها الإعلان عن نجاح الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار بغزة.
وأضاف أن "الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل"، موضحا أن المرحلة الأولى من الاتفاق مدتها 42 يوما، وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا من الأحياء ورفات الموتى مقابل عدد (لم يذكره) من الأسرى الفلسطينيين.
وفي أول تعليق منها، عدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبر بيان، اتفاق وقف إطلاق النار بغزة "ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا".
وأضافت أن "اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".