“الشائعات وتأثيرها علي الزيادة السكانية”.. ندوة لمجمع إعلام قنا بقرية الترامسة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
عقد مجمع إعلام قنا ، ندوة بعنوان"الشائعات وتأثيرها علي الزيادة السكانية" ضمن الحملة الإعلامية لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، تحت شعار "اتحقق قبل ما تصدق" والتي تهدف لمواجهة الشائعات وتأثيرها على الإستقرار المجتمعى.
أقيمت فعاليات الندوة بقرية الترامسة، حاضر فيها الدكتورة رانيا الشهير، مدير إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الشئون الصحية بقنا، وأدارتها سهير السيد عبد الرازق، مسئول البرامج بمركز إعلام قنا، بحضور ايمان محمود ابراهيم، رئيس جمعية فرصة.
قالت الدكتورة رانيا الشهير، مدير إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الصحة، إن وسائل تنظيم الأسرة يدور حولها العديد من الشائعات وعدم الوصول للمعلومات الصحيحة أو التحقق من المعلومات المنتشره يؤدى لحدوث حمل غير مرغوب فيه، ومن ثم زيادة عدد السكان.
ناقشت مدير إدارة تنظيم الأسرة بصحة قنا ، مع السيدات عدد من الشائعات التي تدور حول وسائل تنظيم الاسرة، منها أن وسائل تنظيم الأسرة تحدث عقم لدي السيدات وتمنع الإنجاب مرة أخرى، وأن الوسائل تعمل على زيادة الوزن لدى السيدات، وأن الأقراص والحقن الخاصة بوسائل تنظيم الأسرة تصيب السيدات بمرض السرطان وغيرها من الشائعات المنتشرة حول وسائل تنظيم الأسرة.
وأشارت الشهير، إلى أن مديرية الصحة تسعى لتقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية للسيدات المستهدفات، فى كافة المناطق على مستوى المحافظة، بما ينعكس إيجاباً على صحة الأم والطفل، وبالتالى على المجتمع.
وقالت ايمان محمود، رئيس مجلس إدارة جمعية فرصة، إن الجمعية تساهم فى مواجهة الشائعات من خلال التواجد الفعلى على أرض للواقع، وتقديم التوعية الفعلية للمواطنين، خاصة مجتمع السيدات، لتحصينهم ضد أى أخبار كاذبة تسعى لزعزعة الاستقرار المجتمعى.
وأضافت محمود، بأن الزيادة السكانية من أهم القضايا التى تشغل اهتمام الدولة خلال الفترة الأخيرة، كونها من أبرز أسباب تأخر ثمار التنمية، لذلك تسعى الدولة للتعامل بشفافية فى هذا الملف لكى يكون المواطن على قدر الحدث والمسئولية.
وأوضحت سهير السيد عبد الرازق، مسئول البرامج بمركز إعلام قنا، إن الشائعات لم تترك مجال إلا وحاولت اقتحامه، لإفساد الحياة المجتمعية، وتشويه الجهود والخطط التنموية التى تنفذها الدولة بكافة القطاعات، لذلك كان لابد ضمن سلسلة ندوات مجمع إعلام قنا، أن نتطرق لهذه القضية الهامة، مضيفة بأن الندوة تضمنت توقيع الكشف الطبى على السيدات وفحص للسيدات للكشف المبكر عن سرطان الثدى، ضمن الخدمات المصاحبة للندوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مديرية الصحة الهيئة العامة للاستعلامات الشائعات تنظيم الأسرة قرية الترامسة المزيد وسائل تنظیم الأسرة إعلام قنا
إقرأ أيضاً:
الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان (الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها) بكلية التربية النوعية بالجامعة، انطلاقا من المبادرة الرئاسية "بداية" وأيضا ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة ومجتمع آمن"، برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي.
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، وفقا لبيان صادرعن الجامعة اليوم "الإثنين"، إن الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف الحفاظ على الهوية وعلى أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف ، ودارت الندوة حول مفهوم التطرف الفكري والذي يعد من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن الفرد والمجتمع بعمومه، والواقع أن تطرف بعض الشباب في أرائهم وأفكارهم واتجاهاتهم نحو بعض القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ظاهرة تحتل موقعها في كل المجتمعات منذ أقدم العصور، وللحد من هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك فهم جيد للدين الصحيح.