أسترالية تصاب بالصدمة بعد لعبها دور العروس في حفل زفاف «مزيف».. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
في واحدة من القصص الغريبة المثيرة للسخرية والحزن في آن واحد، شاركت امرأة أسترالية في تمثيل دور العروس في حفل زفاف «مدبَّر» بهدف تصوير محتوى لوسائل التواصل الاجتماعي وزيادة التفاعل، لتتفاجأ لاحقًا بأنها أصبحت متزوجة بشكل قانوني دون علمها، ما سبب لها غضبا شديدا، ودفعها للجوء إلى القضاء لإلغاء هذا الزواج، مدعية أنها تعرضت للخداع من قِبل شخص أوهمها بأن الأمر مجرد تمثيلية لزيادة عدد متابعيه على حسابه في موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام».
أدلت المرأة - لم يتم الكشف عن هويتها - بشهادتها أمام القاضي، موضحة أنها تعرفت على الرجل الذي أصبح زوجها، في شهر سبتمبر من عام 2023 عبر تطبيق للمواعدة، وبدأت علاقتهما بالتطور، وكانا يلتقيان بانتظام في مدينة ملبورن، وأنه في شهر ديسمبر من العام نفسه، دعاها الزوج لحضور ما وصفه بـ«حفل أبيض» في مدينة سيدني، وطلب منها ارتداء فستان أبيض ليتناسب مع موضوع الحفل، حسب موقع «oddity central».
وافقت المرأة على ذلك، لكنها عندما وصلت إلى مكان الحفل، شعرت بالصدمة والغضب الشديدين؛ إذ لم تجد سوى شريكها ومصور وصديق المصور وشخص مسؤول عن إجراءات الزواج؛ حينها، أخذها شريكها جانبًا وشرح لها أنه خطط لهذا الحفل، الذي وصفه بـ«الوهمي»، بهدف زيادة عدد متابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي، وطلب منها أن تقوم بدور العروس في هذا المشهد.
زيادة التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعيوفي المحكمة، نقلت المرأة للقاضي ما دار بينها وزوجها المزيف، قائلة: «عندما وصلت إلى المكان، ولم أرَ أي شخص آخر يرتدي ملابس بيضاء، سألته: ما الذي يحدث؟ فأخذني جانبًا وأخبرني أنه يُنظم حفل زفاف مزيفًا لعرضه على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما إنستجرام، لأنه يرغب في تعزيز محتواه وبدء تحقيق دخل من صفحته».
وعلى الرغم من هذا التفسير، ظل الشك يراود المرأة، فاتصلت بصديق لها وسألته عما إذا كان هناك أي خطر من أن يصبح الزواج حقيقيًا إذا وافقت على تمثيل دور العروس، ورد عليها صديقها، ضاحكًا، بأنه لا يوجد أي خطر؛ إذ يجب تقديم إشعار مسبق بالزواج المزمع إجراؤه، ولأنها لم توقع على أي مستندات، قررت المرأة المضي قدمًا في هذا الحفل الذي اعتقدت أنه مزيف.
في مقطع فيديو عُرض في المحكمة، ظهرت المرأة، التي كانت في منتصف العشرينيات من عمرها، وهي تمثل دور العروس بحماس، وتتبادل وعود الزواج، وتقبلها أمام الكاميرا، واعترفت المرأة بأنها بذلت قصارى جهدها لجعل الأمر يبدو حقيقيًا لمتابعي شريكها على «إنستجرام»، مؤكدةً أنها لم تتخيل أبدًا أنها ستصبح عروسًا حقيقية.
بعد شهرين من هذا «الزفاف المدبَّر»، طلب شريك المرأة منها أن تضيفه كأحد أفراد عائلتها في طلبها للحصول على الإقامة الدائمة في أستراليا، مُبررًا ذلك بأنه سيساعده في الحصول على الإقامة الدائمة، وكان كلاهما من الأجانب في أستراليا، حينها أخبرته المرأة بأنها لا تستطيع إضافته لأنهما ليسا متزوجين، لتكتشف وقتها الحقيقة المفجعة بأن «الزواج المزيف» كان زواجًا حقيقيًا، وأنه قدم إشعارًا بالزواج المزمع بتوقيعها المزور قبل شهر من سفرهما إلى سيدني.
غضب شديد يسيطر على المرأةوعبَّرت المرأة عن استيائها مما حدث، وقالت للقاضي في محكمة الأسرة: «أنا غاضبة من حقيقة أنني لم أكن أعرف أن هذا زواج حقيقي، ومن حقيقة أنه كذب علي منذ البداية، ومن حقيقة أنه أراد مني أيضًا أن أُضيفه إلى طلبي».
ومن جانبه، طعن الزوج - وهو رجل في أواخر الثلاثينيات من عمره - في رواية المرأة للأحداث، مدعيًا أنه تقدم لخطبتها قبل يوم واحد من الزفاف، وأنها وافقت على الزواج منه في «حفل حميم» بسيدني، مضيفًا أنها انتقلت للعيش معه بعد فترة وجيزة من لقائهما، لكن الأدلة التي قدمت في المحكمة تشير إلى أنهما كانا يقيمان في مكانين منفصلين.
إعلان إبطال الزواجظهرت العديد من التناقضات في رواية الرجل للأحداث، مثل سبب إقامة حفل الزفاف في سيدني بدلًا من ملبورن، حيث كانا يعيشان، أو سبب عدم حضور أي من أصدقائهما أو عائلتيهما في هذا الحدث؛ ولذلك وافقت محكمة الأسرة في ملبورن على إعلان إبطال الزواج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفل زفاف تطبيق للمواعدة محكمة الأسرة واقعة غريبة التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
أهلي يرفضون فكرة زواجي..
ما من شيء أصعب من أن تجد الفتاة نفسها تجر أذيال الخيبة وهي عمر الزهور، عمر من المفروض أن تعيشه يافعة محلقة بين مروج السعادة، تحقق الطموح وتجسد الأحلام التي نشأت بها، لكنني أنا اليوم بالرغم من أني في الـ24 من عمري، إلا أنني أشعر بالحزن دوما.
سيدتي، أنهيت دراستي العليا بنجاح، بعدها اخترت الزواج باندفاع كبير بعد أن تعرفت على رجل أوهمني بالحب لكن ما إن ارتبط به تبخرت مشاعره وذهب كل شيء في مهب الريح، عدت على بيتنا والطلاق كان من نصيبي، لكن الحمد لله تجاوزت الخيبة بالرغم من أنها كان مؤلمة وغير سهلة، وجدت عملا أحاول أن أكون ناجحة فيه، لكني أفقد الشغف في الحياة، مشكلتي الآن هم أهلي، فقد تقدم لي الكثير من الخطاب، لكنهم يرفضون لأ،هم يعتقدون أنني فاشلة وانه يمكن أن أتعرض للطلاق مرة أخرى وأصبح وصمة عار عليهم.
صدقيني سيدتي، أنا أريد أن أعيش مثل تريباتي، أكون أما وأسس أسرة، لكن لا أفهم لماذا أهلي يرفضون فكرة ارتباطي، بالرغم من أن مستوانا المادي جيد، بمعنى أنهم ليسوا في حاجة لمساعدتي، صدقيني أنا لا أريد أن أكمل حياتي بلقب مطلقة، خاصة أن هنا من يريد التقدم لي مؤخرا، لكن يبدو أن هذا هو نصيبي في الحياة، فكيف الخلاص..؟
مونية من الشرق
الرد:
مرحبا بك عزيزتي في موقعنا ونتمنى من المولى التوفيق في الرد عليك، ، من واضح جدا أنك مستعجلة كثيرا في مسألة الزواج، وأنك تريد فقط الاقتران، ولا يهم مع من؟ وواضح أيضا أنك تشعرين بفشل التجربة السابق، وأنت في عجالة من أمرك لتجربة أخرى لتضميد جرحك وحالة الخذلان التي عشتها، ولتثبتي أيضا للمجتمع وأهلك أنك تستحقين أن تكوني زوجة، ما جعلك تربطين مسألة السعادة في الحياة بالزواج، لكن موقف أهلك في اتجاه آخر تماما، فهما يمتلكان من الحكمة ما يجعلهما يقدران الظروف ويرون الأمور أبعد مما ترينها أنت.
حبيبتي إن أول ما أنصحك به هو ألا تنظري إلى نفسك نظرة دونية، فالطلاق ومهما كانت أسابه فقد وقع وانتهى، ولا يمكن في أي حالة من حالات الطلاق أن نلقي اللوم على طرف واحد، فاللذان يتخذان قرار الانفصال مسؤولان عنه، إلا في حالات شاذة، ولقب مطلقة لن ينقص من قيمتك ولو ذرة، لهذا تريثي ولا تستعجلي مسألة الزواج فقط لتغيرين واقعك كمطلقة، وهذا تماما ما يحدث معك، أنت فتاة يبدو عليك كثيرا الطيبة تعيشين على سجيتك، لهذا احذري من التقليل من احترام نفسك ووضعك، فما زالت الفرص كثيرة، لا تساومي على نفسك لأنك مطلقة، ولا تغتري بأي كان، واختاري من ترضين دينه وخلق كما أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم، أما رفض أهلك الفكرة أو بالأحرى أسميه تريثهم في القبول، نابع من حبهم لك، وحرصهم على سعادتك، لهذا توكلي على الله، واستخيري ربنا في من يريد التقدم لخطبتك، والله وَليُّ التوفيق.