"تأملات في أسماء الله الحسنى" لوجيه يعقوب بمعرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
معرض القاهرة للكتاب.. صدر حديثُا عن روايات مصرية للجيب التابعة للمؤسسة العربية الحديثة ثلاثة أجزاء من كتاب "تأملات في أسماء الله الحسنى"، للكاتب الدكتور وجيه يعقوب، وسوف تشارك الكتب في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، في نسخته الـ 56، والتي تأتي في الفترة من 23 يناير وحتى 5 من شهر فبراير المقبل.
وجاء في التصدير للكتب الثلاثة" لا شك أن معرفة أسماء الله تعالى الحسنى من أعظم المعارف؛ لذا حثنا القرآن الكريم والرسول ﷺ على دراستها ومعرفتها معرفةً صحيحةً ومستفيضة، قال ﷺ: «إن لله تعالى تسعة وتسعين اسمًا من أحصاها دخل الجنة».
ويتميز هذا الكتاب بطول معايشته لأسماء الله تعالى الحسنى، وتدبر معانيها، وتقديم صورة صحيحة وشاملة وتفصيلية لها. ولهذا السبب جاء عنوان الكتاب على هذا النحو: «تأملات في أسماء الله الحسنى»، ليتسنى لنا التدبر، والاعتبار، والاستفادة الحقيقية من دراسة هذه الأسماء.
الدكتور وجيه يعقوب فى سطور
أما عن الدكتور وجيه يعقوب فهو يشغل منصب أستاذ النقد الأدبي الحديث بقسم اللغة العربية بكلية الألسن جامعة عين شمس من مارس 2016م.
أصدر عشرات القصص والكتب الخاصة بالطفل، عن المؤسسة العربية الحديثة، ومجلة ماجد بالإمارات، ومجلة باسم بالمملكة العربية السعودية، ومجلة بلبل بمصر، وغيرها من دور النشر، ومن هذه السلاسل.
صدرت له العديد من الاعمال عن المؤسسة العربية الحديثة منها أسماء الله الحسنى وصدرت في 30 جزء، أشبال المسلم وصدرت في 26 جزء، قصة آية في 160 جزء، نساء مسلمات في 30 جزء، نوادر أشعب في 50 جزء.
نُشرت له العديد من الدراسات النقدية والأدبية في المجلات العربية المختلفة: الوعي الإسلامي: الكويتية، الاتحاد: الإماراتية، أخبار الأدب: مصر، مجلة العربي: الكويتية، آفاق عربية: مصر، الأزهر: مصر، منبر الإسلام: مصر، المجلة العربية ومجلة الرابطة وجريدة المسلمون الدولية: بالمملكة العربية السعودية، وقام بتحكيم عدد من البحوث العلمية لمجلة عالم الفكر الكويتية، وحكم عددا من البحوث العلمية لحوليات كلية الآداب جامعة الكويت، كما قام بتحكيم مسابقة القصة القصيرة لمجلة العربي الكويتية بالاشتراك مع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي مايو 2015م، وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب أسماء الله الحسنى معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 روايات مصرية للجيب أسماء الله الحسنى
إقرأ أيضاً:
رمضان موسم الطاعات ومفتاح الفضل
تظللنا في هذه الأيام نفحات ربانية إيمانية عظيمة تحمل إلينا الرحمات والبركات والخيرات والذكريات العطرة المباركة، إنه شهر رمضان موسم الطاعات ومفتاح الفضل والذي يأخذ بأيدينا إلى أبواب النعيم ورضا الله عز وجل .
شهر نتنسم فيه معاني الصيام والقيام والقرآن والتقرب إلى الله، شهر تَتَروض فيه النفوس وتتأهب فيه القلوب.
شهر رمضان المبارك خير الشهور وهو شهر العبادة وتجديد الإيمان وزيادة التقى وهو شهر الصلاة وقراءة القرآن الكريم لهذا فإنّ المسلم يستغل هذا الشهر الفضيل في زيادة حسناته وتثقيل موازينه لنيل رضى الله تعالى، والخاسر حقًا هو الذي يفوته هذا الشهر دون أن يُجدد الإيمان في قلبه.
شهر رمضان المبارك شهر الصبر واستجابة الدعوات، فالمسلم عندما يمتنع عن تناول الطعام والشراب الذي يشتهيه فإنما يصبر عنها ويتعلّم كيف يشعر مع الفقراء ويؤدي فريضة عظيمة فيها الكثير من معاني الخير.
في شهر رمضان المبارك يؤدي المسلمون ركنًا من أركان الإسلام وهو الصيام وهو الركن الرابع منها وهذا يعني أنّ من لا يصوم شهر رمضان فإنّ إسلامه ليس كاملًا.
والصيام لا يكون فقط بالامتناع عن الطعام والشراب والشهوات وإنما يكون بصيانة حرمات الله تعالى والبعد عن كلّ ما يُنقض الصيام ومن الكبائر التي حرمها الله على عباده هي أكل مال اليتامى، فتلك معصية لأوامر الله بأخذ حقوق اليتامي بأي شكل من الأشكال ولنجعل هذا الشهر شهر تصفية من الذنوب والاثام.
فقد ميز الله تعالى شهر رمضان عن سائر الشهور بأن جعل فيه ليلة عظيمة هي أعظم ليلة على الإطلاق ألا وهي ليلة القدر التي نزل فيها القرآن الكريم على النبي عليه الصلاة والسلام وهي ليلة خير من ألف شهر .
ومِنْ أعظم ما نستقبل به شهر رمضان أن نستشعر عطاء الله ومِنَّته تعالى علينا ببلوغه مع الفرح به والإلحاح على الله تعالى بأن يجعلنا فيه من الفائزين المعانين المسددين المقبولين، لا سيما ونحن نعيش ايام العشر الأواخر من رمضان المبارك .
ولا زالت أمتنا في متاهات الشتات تتفرج على غزة وأبنائها تحت القصف الاسرائيلي ويموتون جوعا من شدة الحصار.. فقد أصبحت أيامهم كلها صياماً ابتغاء مرضاة الله حتى يأتيهم الفرج القريب والنصر الموعود .
وهنا نجد الدعوة لازمة للجميع ونلح على الله تعالى بهذا الدعاء : «اللهمَّ أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك»، ونكثر من الدعاء والاستغفار في هذه الليالي المباركة ليالي العشر الأواخر، فلعل ليلة القدر تفتح لك ذراعيها بالفوز العظيم.. وحتى نتقوى على العبادات في هذه الأيام المباركة لنيل الرحمات من المولى عز وجل في قراءة كتاب الله بإمعان وتدبر فتلك عبادة ربانية بين العبد وربه، فعبودية الذكر وتلاوة القرآن الكريم أعظم معين لك وأغلى من الدنيا وما فيها وهي لك بمثابة القوة لتحمل المشاق وتهبك قوة في البدن وحياة في القلب ونشاطاً في الروح، فكيف لو كان هذا الذكر في هذه الأيام والليالي المباركة وتخالطه معانٍ عظيمة وهو الافتقار إلى الله وطلب العون منه سبحانه وتعالى.