مصر تتقدم نحو الإبصار.. القاهرة تستضيف المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر برعاية حكومية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعلنت مؤسسة بصيرة، الجهة المصرية غير الربحية المعنية بقضايا ضعاف البصر، عن تنظيم النسخة الثانية من المؤتمر الإقليمي السنوي في 12 و13 فبراير المقبل بالقاهرة تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وبدعم من عدد من الجهات وعلى رأسها البنك التجارى الدولى.
يجمع الحدث متخصصين وأطباء عيون من مصر وخارجها لمناقشة التحديات والحلول المتعلقة بضعف البصر.
يرمي المؤتمر إلى تعزيز الوعي والدمج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع، من خلال التركيز على الوقاية من الأمراض وتوفير الرعاية الطبية المتقدمة، ودمج التكنولوجيا الحديثة لتحسين جودة حياة هذه الفئة.
دعاء مبروك، المدير التنفيذي للمؤسسة، أكدت على أهمية المؤتمر كفرصة لتقديم حلول مبتكرة وعملية تسهم في تحقيق الاستقلالية والإنتاجية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، بمساعدة الشركاء والمجتمع.
وقدم حامد مبروك، رئيس مجلس الأمناء، شكره للشركاء والرعاة مثل البنك التجاري الدولي ومؤسسة فيزيو الهولندية لدعمهم الفعال للمؤتمر. وأشار إلى أن المؤتمر سيخصص جلسات لمناقشة موضوعات مثل الأمراض الوراثية، التأهيل والتدخل المبكر، وتوظيف ذوي الإعاقة البصرية.
أضاف الدكتور مصطفى الشربيني، عضو مجلس الأمناء الاستعداد لمواجهة التطورات في الأمراض الوراثية البصرية وتوظيف العلاجات المستجدة لضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية لمحاربة ضعف الإبصار في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بصر تجارى نظر المزيد
إقرأ أيضاً:
«الدفاع» تنظم مؤتمر «الاتصالات وتقنية المعلومات السنوي الثاني 2025»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت وزارة الدفاع فعاليات «مؤتمر الاتصالات السنوي الثاني» الذي يُعد إحدى المبادرات الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز القدرات العسكرية والجاهزية الدفاعية من خلال استعراض أحدث التقنيات التكنولوجية في هذه المجالات، وذلك في فندق «إرث أبوظبي».
شهد الافتتاح، اللواء الركن إسحاق صالح محمد البلوشي، مساعد رئيس الأركان للقدرات المشتركة في وزارة الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين في الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة، ومشاركة نخبة من المسؤولين العسكريين والخبراء والمتخصصين في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا الدفاعية.
وبدأت فعاليات المؤتمر بكلمة العميد الركن علي يوسف بن روغه الزعابي، رئيس الإدارة التنفيذية للاتصالات وتقنية المعلومات في وزارة الدفاع، وأكد فيها أن مؤتمر الاتصالات السنوي الثاني يُعتبر إحدى المبادرات المهمة ضمن جهود تطوير القدرات الدفاعية المستقبلية، بما يدعم جاهزية القوات المسلحة الإماراتية، ويُعزّز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار والتطوير في مجالات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، وصولاً إلى تحقيق أهداف القيادة الرشيدة، وضمان ترجمتها إلى منجزات وطنية تحقق التميز والريادة وفق مستهدفات «مئوية الإمارات 2071»، وأن تكون مساهماً فاعلاً في تطوير المنظومات التكنولوجية العسكرية والدفاعية على مستوى العالم.
وأضاف الزعابي: «نجتمع اليوم لاستعراض العديد من القضايا المُهمة والحيوية، وتبادل الخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات، بحضور هذه النخبة من كبار المسؤولين العسكريين والخبراء والمتخصصين في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا الدفاعية، وبمشاركة عدد كبير من ممثلي الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة المعنيّة، تأكيداً على الالتزام بتبنّي أحدث الحلول التقنية، والحرص على استشراف مستقبل الاتصالات الدفاعية».
وبعد ذلك، بدأت جلسات المؤتمر التي تناولت مجموعة متنوعة من المحاور، وركزت على أهمية تقنيات الاتصالات والمعلومات ودورها في تعزيز القدرات العسكرية والجاهزية الدفاعية، وسلّطت الضوء على أهمية التكنولوجيا المتقدمة العسكرية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي والاتصالات الفضائية والبحث والتطوير، والتهديدات السيبرانية وحماية البيانات في ظل القدرات المتطورة للذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، ومستقبل الأنظمة الفضائية المتطورة - الأقمار الاصطناعية الصغيرة والمنصات عالية الارتفاع.
وفي ختام المؤتمر، أشاد اللواء الركن إسحاق صالح محمد البلوشي، مساعد رئيس الأركان للقدرات المشتركة في وزارة الدفاع، بهذا الحدث كونه منصة استراتيجية مهمة لاستشراف مستقبل التكنولوجيا العسكرية والدفاعية، في إطار التزام دولة الإمارات بتعزيز جاهزية قواتها المسلحة، ومواكبة أحدث التطورات التقنية لضمان تفوقها النوعي في مختلف المجالات الدفاعية والاتصالات الفضائية والأمن السيبراني. وشارك في المؤتمر الشركاء الاستراتيجيون لوزارة الدفاع التي تمثل الحراك التكنولوجي في دولة الإمارات والعالم.