درّة تحتفل بعيد ميلادها بإطلالة وردية ورسالة شكر لجمهورها
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: حرصت النجمة التونسية درّة على أن تشارك جمهورها، عبر صفحتها الشخصية في تطبيق “إنستغرام” صوراً من عيد ميلادها الذي احتفلت به مع زوجها في منزلهما.
وظهرت درّة في الصور بإطلالة أنيقة بفستان مزركش باللون الوردي بدون أكتاف مع مكياج بسيط، بصحبة زوجها المهندس هاني سعد، في أجواء رومانسية، مع “تورتة” عيد الميلاد وباقة من الورود.
وعلّقت درّة على صورها برسالة وجّهتها الى جمهورها ومحبيها، قائلةً: “شكراً من كل قلبي على معايداتكم، وتمنياتكم لي المليئة بالحب”.
وانهالت التعليقات على درّة من محبيها متمنين لها السعادة في حياتها الخاصة، ومزيداً من العطاء الفني في أعمالها المقبلة.
الجدير بالذكر أن درّة اقتحمت عالم الإنتاج والإخراج بفيلمها التونسي “وين صرنا”، وهو يحكي عن نادين، امرأة شابة من غزة، وصلت الى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة طفلتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة خمس سنوات في مصر، وتنتظر زوجها الذي لم يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.
وفي سياقٍ متصل، تخوض درّة السباق الرمضاني المقبل بمسلسل “مشتهى”، وذلك بعد أن اعتذرت عنه الفنانة زينة لتحل مكانها، حيث تجسّد دور فتاة من الصعيد، وبذلك تعوِّض غيابها العام الماضي عن مسلسلات رمضان 2024.
View this post on InstagramA post shared by DORRA درة. (@dorra_zarrouk)
main 2025-01-16Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تحتفل بـ "أحد السامرية" في الصوم الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بـ"أحد السامرية"، الأحد الخامس من الصوم الكبير، الذي يحمل معاني روحية عميقة تعبر عن محبة الله غير المشروطة وسعيه الدائم لخلاص الإنسان.
وتستند قراءات هذا اليوم إلى قصة لقاء المسيح بالمرأة السامرية عند بئر يعقوب، كما ورد في إنجيل يوحنا (4: 1-42)، وهو اللقاء الذي غير حياتها تمامًا، وجعلها تتحول من امرأة مرفوضة إلى مبشرة بالمسيح بين أهل قريتها.
يعتبر"أحد السامرية" محطة مهمة في مسيرة الصوم الأربعيني المقدس، حيث تضع الكنيسة أمام المؤمنين نموذجًا عمليًا للتوبة الحقيقية والتغيير الجذري في حياة الإنسان، فكما قدم المسيح للمرأة السامرية "الماء الحي"الذي يروي العطش الروحي، تدعو الكنيسة في هذا اليوم المؤمنين إلى البحث عن الشبع الروحي بدلًا من الشبع الأرضي، وإلى تجديد العهد مع الله من خلال الصوم والصلاة والتوبة الصادقة.
تشمل قراءات القداس في هذا اليوم نصوصًا كتابية تعبر عن جوهر الرسالة الروحية التي يريد المسيح أن يوجهها للبشرية، ففي إنجيل القداس، نرى كيف كسر المسيح الحواجز الاجتماعية والدينية حين تحدث مع المرأة السامرية، رغم أن اليهود في ذلك الزمان لم يكونوا يتعاملون مع السامريين.
يأتي "أحد السامرية" ضمن سلسلة قراءات الصوم التي تسلط الضوء على لقاءات المسيح التحويلية مع النفوس التائبة، مثل:
أحد الابن الضال الذي يُبرز رحمة الله وقبوله للتائبين.
أحد المخلع الذي يظهر قدرة المسيح على الشفاء الروحي والجسدي.
أحد المولود أعمى الذي يرمز إلى الاستنارة الروحية بعد العمى الداخلي.