وزير الرياضة يفتتح ملعب خماسي بمركز التنمية الشبابية بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ملعب خماسي نجيل صناعي بمركز التنمية الشبابية بشرم الشيخ.
كما تفقد وزير الرياضة المشروع القومي للموهبة والبطل الاولمبي لألعاب الملاكمة والمصارعة وتنس الطاولة والتي يقوم بالإشراف علي تنفيذها الإدارة المركزية للأداء الرياضي.
كما توجه صبحي الي مدارس الكاراتيه والكونغ فو والجمباز بالمركز واطلع علي جميع الأنشطة الرياضية التي يمارسها الشباب والفتيات بالمركز ، وقام اللاعبين بعمل عرض فني.
وشاهد الوزير الأنشطة والبرامج التي تنفذها الإدارة المركزية للتنمية الرياضية ومنها الرياضة من اجل التنمية مع بالاشتراك مع منظمة اليونسيف ومبادرة لياقة المصريين ومراكز الفتاة والمرأة ومشروع الف بنت الف حلم وخلال حوار للوزير مع المستفيدين من المشروع طالبوا باستمرار المشروع لتحقيق المزيد من الاستفادة وهو الطلب الذي وجه وزير الشباب والرياضة بقبولة وبالموافقة علي استمرار المشروع لتحقيق الاستفادة المطلوبة والمرجوة وهو ما تسعي الوزارة لتحقيقه.
وتابع وزير الرياضة: " نسعي لإضافة العديد من البرامج والأنشطة الرياضية المختلفة لتحقيق اكبر استفادة للنشء وللشباب .
وأوضح وزير الشباب والرياضة ان تطوير مراكز الشباب على مستوى جميع المحافظات وتقديم الدعم لها وتوفير كل الخدمات خدمة للنشء والشباب والمواطنين تأتي في المقام الاول نحو بناء الإنسان المصري وتحقيق المزيد من الحياة الكريمة وفقا وبناء علي توجيهات فخامة رئيس الجمهورية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الرياضة ملعب خماسي التنمية الشبابية مشروعات الوزارة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: استثمار الجيل الجديد من رواد الأعمال يُمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
قال إبراهيم متولي، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب حزب المؤتمر، إنه في ظل الجهود المبذولة من الدولة لدعم الشباب أصبح الاستثمار من قبل الجيل الجديد من رواد الأعمال يُمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر، ومع ذلك لا يزال الطريق أمام هؤلاء الشباب مليئ بالعقبات، خاصة تلك الضغوطات الخفية التي تتجاوز التحديات التقليدية مثل نقص الخبرة أو التمويل، لتشمل ممارسات خفية من أطراف قد ترى في نجاح الشباب تهديدًا لمصالحها.
وأضاف "متولي"، في تصريحات له، أنه رغم أن السوق المصرية تبدو مفتوحة لجميع المستثمرين، إلا أن الشباب يواجهون تحديات غير مرئية تفرضها قوى السوق الكبرى وأحيانًا أصحاب النفوذ، الذين يرون في صعود جيل جديد من رواد الأعمال تقليصًا لمكانتهم أو تقليلًا من هيمنتهم، وتشمل هذه الضغوط تعطيل الإجراءات الإدارية، حيث أنه في بيئة تشهد تعقيدات بيروقراطية يلعب النفوذ دورًا كبيرًا في تسريع أو تعطيل إجراءات التصاريح والموافقات، وهناك حالات يعاني فيها الشباب المستثمر من تأخيرات غير مبررة نتيجة تدخلات تهدف إلى إضعاف حظوظهم أو تعطيل مشروعاتهم، فضلا عن التلاعب بالثقة في السوق والتي تعد من أخطر الضغوط الخفية وهي محاولات بعض الكيانات الكبرى تشويه سمعة المشاريع الناشئة أو إثارة الشكوك حول جدواها واستمراريتها، ويحدث ذلك من خلال الترويج لمعلومات مغلوطة أو تضخيم أي أخطاء صغيرة يرتكبها المستثمرون الشباب.
وأوضح أنه إضافة إلى تلك الآثار النفسية والاجتماعية، حيث لا تقتصر هذه الضغوط على التأثير المالي فقط، بل تمتد إلى التأثير النفسي على الشباب المستثمرين والشعور بالإحباط من عدم تكافؤ الفرص أو مواجهة تحديات تفوق إمكانياتهم والذي قد يدفع البعض إلى التراجع عن أحلامهم في الاستثمار، وهذا الأمر لا يضر بالمستثمرين الأفراد فقط، بل يؤثر على الاقتصاد ككل من خلال فقدان أفكار جديدة ومشروعات مبتكرة، فضلا عن الهيمنة على الموارد والأسواق، حيث يمتلك بعض المستثمرين الكبار قدرة هائلة على السيطرة على الموارد الحيوية اللازمة لأي مشروع ناشئ، وهذا الاحتكار يجعل من الصعب على الشباب المنافسة العادلة أو حتى دخول السوق في بعض القطاعات.
ولفت إلى أنه لضمان بيئة استثمارية عادلة تدعم الشباب وتحد من تأثير الضغوط الخفية يجب اتخاذ إجراءات تشمل شفافية الإجراءات الحكومية وتحقيق الشفافية في منح التصاريح والإجراءات الإدارية سيقلل من تأثير النفوذ والتدخلات الخارجية، ويوفر بيئة تنافسية قائمة على الكفاءة والابتكار، فضلا عن تعزيز قوانين المنافسة وحمايتها، حيث يجب أن تكون هناك رقابة صارمة على الممارسات الاحتكارية، مع تفعيل قوانين تمنع السيطرة المفرطة على الأسواق والموارد، علاوة على تشجيع التعاون بين الأجيال، حيث أنه بدلًا من المنافسة الصفرية، يمكن بناء جسور تعاون بين المستثمرين الشباب وأصحاب الخبرة، بحيث يصبح النجاح مشتركًا وليس متعارضًا، وأخيرا إطلاق منصات لدعم الشباب، حيث يُمكن إنشاء منصات توعوية تُمكن الشباب من التعامل مع التحديات الخفية، وتوفير استشارات قانونية وإدارية تُساعدهم على حماية مشاريعهم من الضغوط غير المشروعة.
واختتم مؤكدا أن الشباب المستثمر في مصر يُمثل أملًا واعدًا لنمو الاقتصاد، لكن نجاحهم يعتمد على بيئة استثمارية عادلة لا تعوقها ضغوط خفية أو ممارسات غير نزيهة، وبناء منظومة متكاملة تحمي حقوق الشباب وتمنحهم الفرصة للمنافسة على قدم المساواة سيُسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.