قائد انصار الله: نتحضر لأي “جولة قادمة” وسنخرج غداً تتويجاً لـ”15 شهراً” من “الاسناد اليمني”
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الجديد برس
أكد قائد “جماعة انصار الله” أن اليمن الذي ساند غزة طيلة 15 شهراً مستعدٌ للاستمرار في هذا “الاسناد” ويتحضر لأي جولة جديدة من المعركة مع “الصهاينة” ان استمر “العدو الإسرائيلي” بمجازره فإن “قوات صنعاء” ستستمر في عملياتها ولن توقفها.
وأشار عبد الملك الحوثي، الى ان “العدو الاسرائيلي والامريكي” اضطر إلى الذهاب إلى الاتفاق في غزة بعد ان فشل “العدو الإسرائيلي والامريكي” في تحقيق أهدافه بعد اكثر من عامٍ، من هذه الحرب الاجرامية الرهيبة، والمجازر التي طالت كل غزة وأهلها.
وأضاف، ان موقف الشعب اليمني، مرتبطٌ بموقف حركات المقاومة، وفي أي مرحلة سيعود العدو لإجرامه فإننا سنعود لاستهدافه.
وقال أن اليمن يتحضر لأي جولة قادمة لإسناد الشعب الفلسطيني لتكون “قوات صنعاء” بمستوى أداء أكبر وفعل أكثر تأثيراً.
وبارك موقف “الجيش والشعب اليمني” الذي لم يتأثر لا بـ”الترغيب” ولا “الترهيب”
وحيّا الحوثي، الشعب الفلسطيني ومقاومته، التي صمدت في وجه ابشع عدوان – في هذا العصر – والذي انتصر على آلة الحرب الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية التي وفرت للعدو كل ما مكنه من الاستمرار في حرب الإبادة التي شنها ضد غزة وأهلها.
كما حيّا ، جبهات الأسناد في لبنان والعراق التي قدمت الكثير لاسناد غزة وعلى الأخص الجبهة اللبنانية التي قدم فيها حزب الله اعظم التضحيات.
وناشد الامة، بالقيام بواجبها تجاه فلسطين، قائلاً أن ما بعد هذه الجولة، على الأمة مسؤولية في الوقوف مع الشعب الفلسطيني، المظلوم ليستعيد حقوقه المشروعة كاملة.
ودعا اليمنيين للخروج غداً الجمعة للساحات في اكبر خروج مؤكداً أن هذا الخروج هو تتويج للخروج الواسع المستمر على مدى 15 شهراً وتأكيد على الاستعداد للتحرك في مواجهة أي تصعيد إسرائيلي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مرور عام من الصمود اليمني أمام العدوّ الأمريكي الإسرائيلي
محمد صالح حاتم
مع دخول العام الجديد، تتواصل المواجهات العسكرية بين اليمن والولايات المتحدة، والكيان الإسرائيلي وهو العام الذي شهد تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية تجاه المنشآت المدنية الخدمية، والتي تؤكّـد مدى فشل هذا العدوّ ومدى تخبطه في عدوانه على اليمن.
حثيثًا يسعى العدوّ الأمريكي الإسرائيلي البريطاني لفرض الهيمنة وتحقيق أهداف سياسية واقتصادية على حساب سيادة اليمن وشعبه، ومنعه من دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
منذ بدء الهجمات العسكري، أظهرت أمريكا في ضرباتها الجوية الدعم المباشر للكيان الإسرائيلي؛ بهَدفِ تحقيق مكاسب ميدانية، ومع ذلك، ورغم فارق الإمْكَانيات العسكرية والتكنولوجية، برزت القوات اليمنية كرقم صعب، حَيثُ تمكّنت من تنفيذ عمليات نوعية وضربات استهدفت عمق الأراضي الفلسطينية المحتلّة فقصفت يافا، وحيفا، وأم الرشراش، وأسقطت الطائرات الأمريكية MQ9 وفجّرت البوارج الأمريكية في البحر الأحمر والعربي، ومنعتها من المرور، وأظهرت قدرتَها على الردع والتصدِّي.
من جانبٍ آخرَ، أثبت الشعبُ اليمني خلالَ هذا العام أنه قادرٌ على الصمود في وجهِ التحديات المتزايدة، حَيثُ تجلت الوَحدةُ الوطنية والتمسُّك بالهُوية في أبهى صورها.
ورغم الحصار الاقتصادي الخانق ونقص الإمدَادات الأَسَاسية، أظهر اليمنيون روحَ التضامن المجتمعي، حَيثُ تزايد أعداد الملتحقين بدورات “طوفان الأقصى”، وخرجت القبائل اليمنية معلنةَ النكَفَ القبلي واستعدادها لخوض غمار معركة الحسم تجاه العدوّ الأمريكي الإسرائيلي معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدَّس».
وفي ظل المحاولات الأمريكية لفرض شروطها عبرَ القوة العسكرية، رفض الشعب اليمني الاستسلام، وظهر ذلك من خلال الحشود الجماهيرية التي خرجت في مسيرات ضخمة تدين العدوان وتطالب بحقوق اليمن المشروعة في الاستقلال والسيادة.
ما يميز صمود الشعب اليمني هو أن هذا التحدي ليس مُجَـرّد مواجهة عسكرية، بل هو دفاعٌ عن كرامة وطن وهُوية شعب. لم تُثنِه التحديات عن مواصلة الكفاح، بل على العكس، ولّدت هذه التحديات إرادَة أقوى لمقاومة الاحتلال والتدخلات الأجنبية.
ورغم الحرب الإعلامية التي حاولت تشويه صورة المقاومة اليمنية، أثبت الشعب وقيادته أن النصر لا يُقاس بالقوة العسكرية فقط، بل بروح الكفاح وصدق القضية.
مع مرور عام على هذه المواجهات، يقف اليمن شامخًا ثابتًا على موقفه تجاه القضية الفلسطينية ولن يترك أبناء غزة مالم يتوقف العدوان الإسرائيلي..
مرحلة جديدة من الكفاح يرسم ملامحها الشعب اليمني وقواته المسلحة، حَيثُ تتعاظم دعواته للنفير العام تجاه العدوان الإسرائيلي الأمريكي وإن ضرباته واستهدافه للمنشآت المدنية لن تثنيه وستزيده إصرارا وعزيمة حتى تحقيق النصر والعيش بحرية وعزة وكرامة جنبًا إلى جنب مع أبناء غزة..