غولر وإندريك يعانيان التهميش في ريال مدريد
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يعاني التركي أردا غولر والبرازيلي إندريك الثنائي الموهوب في ريال مدريد الإسباني من تهميش واضح من قبل الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الميرنغي في الفترة الأخيرة.
وجلس غولر (19 عاما) وإندريك (18 عاما) على مقاعد البدلاء في 3 مباريات من أصل 4 خاضها ريال مدريد منذ بداية العام الجاري، آخرها في كأس السوبر الإسباني حيث لم يظهر اللاعبان على الإطلاق ضد ريال مايوركا في نصف النهائي وبرشلونة في النهائي.
وعن الوضع الحالي للاعبين، قالت صحيفة "آس" الإسبانية "إن جوهرتي ريال مدريد فقدتا مكانتهما في الفريق، اثنان من الأسماء اللامعة في الفريق الملكي لا يحظيان باهتمام أنشيلوتي".
❌ Arda Güler y Endrick, los dos jóvenes talentos madridistas, no disputaron ni un solo minuto en toda la Supercopa
???? Pierden peso en el equipo
❔ ¿Crees que merecen más minutos? pic.twitter.com/XiPF9SeDMP
— Diario AS (@diarioas) January 16, 2025
وترى الصحيفة أن غولر وإندريك كانا يستحقان الحصول على بعض الدقائق في النسخة الأخيرة من السوبر الإسباني، لكنهما عادا من مدينة جدة كما ذهبا إليها (صفر من الدقائق).
وعلاوة على ذلك لم يشاركا إلا في 90 دقيقة فقط بالمباريات الأربع التي لعبها ريال مدريد في عام 2025، وكان ذلك في انتصار الملكي على ديبورتيفو مينيرا في دور الـ32 من كأس ملك إسبانيا.
إعلانفي تلك المباراة سجل غولر هدفين من أصل 5 هز فيها ريال مدريد شباك منافسه القادم من الدرجة الرابعة، في حين كان إندريك قريبا من ذلك، لكن حارس المرمى فران مارتينيز وقف سدا منيعا أمامه.
????✨ ¡El doblete de @10ArdaGuler!#LaCopaMola pic.twitter.com/7xO4oGqz6o
— Real Madrid C.F. (@realmadrid) January 6, 2025
ورغم إمكانيات الثنائي الشاب التي تلبي رغبة أنشيلوتي من حيث الالتزام بالواجبات الدفاعية وما يمكنهما تقديمه في الخط الأمامي، فإنهما لم يحصلا على أي دقائق ضد فالنسيا في الدوري الإسباني، وأمام مايوركا وبرشلونة في السوبر الإسباني.
ووصفت الصحيفة الإسبانية حال اللاعبين بأنهما "أصبحا شفافين بالنسبة لأنشيلوتي"، بمعنى أنه لا يراهما ولا يعتمد عليهما على الإطلاق.
وربما يحظى غولر وإندريك بدقائق خلال مباراة الليلة ضد سيلتا فيغو في ختام منافسات الدور ثمن النهائي من كأس ملك إسبانيا، والمقررة على ملعب سانتياغو برنابيو.
وإذا حدث ذلك، أو لم يتم، فإن هذا لا ينفي حقيقة أن هناك لاعبين آخرين في ريال مدريد يحظون بثقة أنشيلوتي سواء بالاعتماد عليهم في التشكيلة الأساسية أو حتى في التبديلات، وفق "آس".
وعن ذلك كتبت الصحيفة "شيئا فشيئا يفقد غولر وإندريك وزنهما في الفريق، لكنهما يستحقان المزيد من دقائق اللعب في جميع المسابقات"، خاصة أن الثنائي لن يغادر ريال مدريد في سوق الانتقالات الشتوية الحالية.
وخلال الموسم الحالي لعب غولر 21 مباراة بجميع البطولات بواقع 766 دقيقة سجل خلالها 3 أهداف وصنع مثلها.
أما إندريك فحظي بمباريات أقل من غولر، وظهر في 16 مباراة بمختلف المسابقات بواقع 250 دقيقة فقط، هز فيها شباك المنافسين مرتين وقدّم تمريرة حاسمة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
الصحافة الفرنسية تشن هجوما لاذعا على نجم ريال مدريد
أثارت عودة كيليان مبابي إلى صفوف المنتخب الفرنسي انتقادات لاذعة من وسائل الإعلام الفرنسية عقب هزيمته 2-0 في ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام كرواتيا.
وكتبت صحيفة “لو فيغارو”: “كانت هذه خيبة أمل حقيقية، وهذا أقل ما يقال”.
وكانت هذه أول مشاركة للقائد البالغ من العمر 26 عامًا بقميص المنتخب الوطني منذ التاسع من شتنبر. وإلى جانب مهاجم ريال مدريد، واجه عثمان ديمبلي، لاعب باريس سان جيرمان، انتقادات لاذعة.
وأضافت “لو فيغارو”: “الرجلان هما السبب الرئيسي، لكنهما ليسا الوحيدين، حيث كان الهجوم الفرنسي غائبًا تمامًا يوم الخميس”.
ورغم استحواذ الفرنسيين على الكرة، وحصولهم على ركلات ركنية، وتسديداتهم على المرمى أكثر من الكرواتيين، إلا أنهم نادرًا ما شكلوا تهديدًا حقيقيًا.
وعلّقت صحيفة ليكيب قائلةً: “لم يستطع عثمان ديمبيلي وكيليان مبابي تكرار ما قدماه ببراعة مع منتخب فرنسا مع نادييهما منذ بداية عام 2025”.
وأضافت: “سدد مبابي كثيرًا (ست مرات) وأصاب المرمى في كثير من الأحيان، لكنه افتقر إلى الكفاءة”.
وحققت كرواتيا الفوز بهدفين سجلهما أنتي بوديمير في الدقيقة 26 وإيفان بيريسيتش في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، وتُقام مباراة الإياب يوم الأحد في باريس.
ولم يسجل مبابي، الذي أراحه مدرب فرنسا ديدييه ديشامب في وقت سابق من الموسم ليعتاد على الحياة في مدريد، أي هدف في ست مباريات دولية.