كشفت جماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الخميس، عن موقفها من الإعلان عن التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية.

حماس ترد على على اتهامات نتنياهو بخصوص اتفاق غزة طلب روسي من حماس بعد إنجاز اتفاق غزة


وبحسب"سبوتنيك"، قال عبدالملك الحوثي، زعيم "أنصار الله"، في كلمة له، إن "إعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة تطور مهم، والعدو الإسرائيلي اضطر هو والأمريكي إلى الذهاب إلى الاتفاق في غزة بعد أشهر من الجرائم الرهيبة".


وأوضح،"سنواكب مراحل تنفيذ الاتفاق، وأي تراجع إسرائيلي أو مجازر وحصار سنكون جاهزين مباشرة للإسناد العسكري للشعب الفلسطيني".


وأشار، "سنعمل على إسناد الشعب الفلسطيني والوقوف معه بكل أشكال التعاون، لحين تطهير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي.


كما أشار الحوثي إلى أن جماعة "أنصار الله" اليمنية نفذت عمليات عسكرية بـ1255 صاروخا، ما بين باليستي ومجنح وفرط صوتي، وطائرات مسيرة، علاوة على الزوارق الحربية.


ولفت إلى أن "إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة في قطاع غزة، وفشلت في استعادة محتجزيها دون صفقة تبادل".
وتوقع الحوثي بأن "أمريكا ستسعى خلال المرحلة القادمة على أن تستفرد بالشعب الفلسطيني، وأن تخلخل وضعه الداخلي، وأن تصفي القضية الفلسطينية، وستفشل".


وأشار إلى أن "العدو سيُحرك قطار التطبيع من جهة، ومن جهة أخرى الحملات الدعائية، ومحاولة إغراق الشعوب في الفتن والأزمات لتُنسى فلسطين".

 

وفي سياق متصل، علقت إيران، اليوم الخميس، في أول بيان لها على الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل.

وبحسب"سبوتنيك"، هنأت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيانها الرسمي، الشعب الفلسطيني وأنصار المقاومة في جميع أنحاء العالم، بعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.

واعتبرت، أن الاتفاق هو "نتيجة تعاطف شعب غزة مع المقاومة ووقوفه ضد الهجرة القسرية للفلسطينيين.

وأضافت الخارجية الإيرانية، أن "النظام الإسرائيلي المحتل والإبادة الجماعية، على مدى الأشهر الـ15 الماضية، ومن خلال الانتهاكات المنهجية والواسعة النطاق والفاضحة للمبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الإنساني، فضلا عن ارتكاب أشد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، واصل خطته "الإبادة الاستعمارية" للشعب الفلسطيني - وهي الخطة التي بدأت قبل 8 عقود بدعم أو صمت من القوى الاستعمارية.

وأكدت الوزارة، أن "الكيان الصهيوني بتجاوزه كل الخطوط الحمراء القانونية والأخلاقية، سجل مستوى جديدا من البربرية في التاريخ"، مضيفة أن "المذبحة المجنونة للبشر، وخاصة النساء والأطفال، وتدمير المنازل والبنية التحتية الحيوية، واستهداف المستشفيات والمدارس، والهجمات على مخيمات اللاجئين والملاجئ، والاعتداءات على الصحفيين والأطباء والممرضات، تمثل نمطا متكررا من الجرائم التي ارتكبت على مدى الأشهر الـ15 الماضية، وقد ارتكبت هذه الجرائم بهدف مزدوج يتمثل في محو فلسطين وتحطيم روح المقاومة.

وشددت على أن "ما شجّع الكيان الصهيوني على تنفيذ خططه الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين خلال هذه الفترة هو الدعم العسكري والمالي والسياسي الشامل والمباشر من أمريكا وبريطانيا وألمانيا، والعديد من الدول الغربية الأخرى".

وأشارت إلى أن "هذه الدول لم تضمن فقط إفلات قادة النظام الإسرائيلي من العقاب، بل عرقلت أيضا أي إجراء فعال من جانب الأمم المتحدة لوقف جرائم النظام المحتل"، منتقدة تعطيلها للجهود الدولية، بما في ذلك تلك التي تبذلها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، لمحاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة.

وقالت: "لا شك أن هذه الدول، باعتبارها شريكة في الجرائم التي ارتكبها النظام الصهيوني، يجب أن تتحمل المسؤولية أيضا".

وعبرت وزارة الخارجية الإيرانية في بيانها، عن "أملها في أنه في ضوء التطورات الجديدة وبمساعدة المجتمع الدولي والدور الفعال للجهات الفاعلة الدولية المسؤولة، سيتم تنفيذ الترتيبات المتفق عليها بشكل كامل، بما في ذلك الوقف الكامل للإبادة الجماعية والقتل في غزة، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال، والمساعدات الإنسانية الشاملة والفورية لقطاع غزة، والبدء الفوري في جهود إعادة الإعمار".

ودعت المجتمع الدولي إلى "إيلاء المزيد من الاهتمام للانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الإنساني وحقوق الإنسان في الضفة الغربية، وكذلك الاعتداءات المستمرة لنظام الاحتلال على المسجد الأقصى، واتخاذ إجراءات جادة وفعالة لمواجهة تمرد النظام الإسرائيلي في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووضع الأساس لاعتقال ومحاكمة ومعاقبة القادة المجرمين للنظام الإسرائيلي لارتكابهم أفظع الجرائم الدولية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جماعة أنصار الله اليمنية إسرائيل حماس أنصار الله عبدالملك الحوثي العدو الإسرائيلي إطلاق النار أنصار الله إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفلسطيني: يجب وقف إطلاق النار في غزة ورفع الحصار الإسرائيلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، أنه يجب وقف إطلاق النار في غزة ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، متابعًا أنه يجب دعم فلسطين للحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال كلمته في مؤتمر النرويج لدعم حل الدولتين، اليوم الأربعاء، وتنقله فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه حان الوقت لاتخاذ إجراءات واقعية لتطبيق حل الدولتين، وأنهم يعملون على بناء مؤسسات الدولة وتعزيز الاقتصاد.

كما تابع، "سنعمل على حشد الدعم الدولي اللازم لإعادة الإعمار في غزة، وسنعمل على توحيد غزة والضفة والقدس تحت حكومة واحدة".

واستطرد رئيس الوزراء الفلسطيني، "جاهزون لتحمل مسؤوليتنا في القطاع وسنتصدى لمحاولات فصله عن الضفة ولا نقبل بأن يحكم أحد قطاع غزة سوى السلطة الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • الأعلى للشئون الإسلامية: صمود الفلسطينيين أثار وعيًا عالميًا حول قضيتهم (فيديو)
  • أردوغان: يجب على المجتمع الدولي مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • إعلام عبري: الخلافات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تم حلها
  • السيد القائد: بعد أشهر من الجرائم الرهيبة اضطر العدو الإسرائيلي هو والأمريكي للذهاب إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إيران تُعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. انتصار للصمود الفلسطيني ومحور المقاومة
  • غزة في قلب مصر.. أخيرًا بعد 470 يومًا من العدوان الإسرائيلي ..التوصل إلى اتفاق لإنهاء إطلاق النار .. دبلوماسيون: انتصر الشعب الفلسطيني ونجحت الدبلوماسية المصرية القطرية بالوساطة الأمريكية
  • مصدر مصري مطلع: جارٍ التنسيق بشأن فتح معبر رفح الفلسطيني أمام المساعدات الدولية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: يجب وقف إطلاق النار في غزة ورفع الحصار الإسرائيلي