أبرز أعراض الإجهاد وطرق فعالة للتعامل معه
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الإجهاد هو حالة تؤثر على الجسم والحالة النفسية، وتؤثر سلبًا على جودة الحياة وتؤدي إلى تكوين اضطرابات مستقبلية وأوضحت عالمة النفس يلينا غوريلوفا ما هو الإجهاد وكيفية التعامل معه وحددت الطرق الفعالة لتحقيق راحة البال، مشيرة إلى أن الخطوة الأولى في التغلب عليه هي إدراك المشاعر وقبولها.
ووفقا لها، الإجهاد (التوتر)، هو رد فعل طبيعي للجسم تجاه المؤثرات الخارجية والداخلية المختلفة يمكن أن ينشأ استجابة لعوامل جسدية أو عاطفية أو نفسية، ويتجلى في القلق والتعب والسخط، وفي بعض الحالات حتى في أمراض خطيرة، لذلك من المهم أن يتعلم الشخص كيفية إدارة مشاعره وإيجاد طرق للاسترخاء، مثل ممارسة النشاط البدني والتأمل وقضاء الوقت مع الأحبة يقلل مستوى الإجهاد كثيرا، ويساعد على استعادة التوازن الداخلي، كما يجب الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم المنتظم لأنهما يلعبان دورا مهما في الوقاية من التوتر المزمن، ويمكن أن يكون الإجهاد عدوا وحليفا في نفس الوقت، يسمح للشخص بإدارة مظاهره بشكل أفضل واستخدامه لمصلحته.
ويمكن ان تنشأ المواقف العصيبة نتيجة مجموعة أسباب متنوعة ومختلفة.
- العمل: المواعيد، وحجم العمل الكبير، والنزاعات مع الزملاء؛
- الحياة الشخصية: مشكلات عائلية، انفصالات، صعوبات مالية؛
- الصحة: الأمراض والإصابات وعملية إعادة التأهيل الطويلة؛
- المجتمع: القضايا البيئية والتغيرات الاجتماعية.
ويمكن أن يظهر الإجهاد في مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية والنفسية:
- جسديا: الصداع، تشنج العضلات، اضطرابات الجهاز الهضمي؛
- عاطفيا: الانفعال والقلق والاكتئاب؛
- عقليا: مشاكل في التركيز والذاكرة واتخاذ القرار.
وتقدم عالمة النفس عدة توصيات عملية للتغلب على الإجهاد واستعادة التوازن الداخلي:
وتقول: "الخطوة الأولى للتغلب على الإجهاد هي تعرف الشخص على مشاعره وقبولها. أي عليه منح نفسه الإذن بالشعور بالإجهاد وعدم الحكم على نفسه بسبب ذلك لأن فهم ردود الأفعال الداخلية يعد عنصرا مهما على طريق تحسين الحالة النفسية والعاطفية".
ووفقا لها، يساعد النشاط البدني على خفض مستوى هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، ويحفز إنتاج هرمون الإندورفين، هرمون السعادة. لذلك يجب تخصيص وقت للمشي أو ممارسة التمارين الرياضية أو ممارسة اليوغا للاسترخاء واستعادة التوازن النفسي".
ويعتبر التأمل وتمارين التنفس والاسترخاء العضلي التدريجي وسائل رائعة لإدارة التوتر. لذلك توصي بتخصيص 10 إلى 15 دقيقة فقط يوميا للتأمل أو لممارسة تمارين التنفس البسيطة.
ويجب على الشخص أن يتعلم قول "لا" وحماية وقته وموارده لأن حماية الحدود الشخصية يساعد على تجنب الإرهاق والضغط النفسي، ما يقلل مستوى الإجهاد لديه. كما عليه عدم الخوف من طلب مساعدة الأقارب والأصدقاء أو المختصين لأن هذا الدعم يؤثر إيجابيا في حالته. وبالإضافة إلى ذلك عليه تخصيص وقتا لممارسة الأنشطة التي تجلب له الفرح والسرور، فهي تجعله يهرب من همومه والتركيز على المشاعر الإيجابية.
وتختتم الأخصائية حديثها، مشيرة إلى أن الإجهاد يعتبر أمرا لا مفر منه في حياتنا، ولكنه ليس حكما بالإعدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإجهاد النشاط البدني النوم المنتظم التوازن الداخلي القضايا البيئية
إقرأ أيضاً:
وداعاً ألم القولون.. نصائح ذهبية للتغلب عليه
يعاني الكثير من ألم القولون ، الأمر الذي يعد من الأشياء المزعجة التي يبحث الاشخاص المصابين بها عن حلول للحد او علاجها بشكل كامل.
ومن جانبها وفي إطار دروها الهام، نشرت وزارة الصحة والسكان، منشوراً توعوياً عن ألم القولون وطرق العلاج والوقاية منه بشكل كامل.
الطعمية اليومية وتأثيراتها الخفية على القولون العصبي.. ما الذي يحدث لجسمك؟تحذير | دراسة تكشف 3 أطعمة تسبب سرطان القولون .. و4 فيتامينات تحمى منهأفضل طرق لعلاج القولون بدون أدويةتسبب مشكلات الجهاز الهضمي والقولون.. احذر تناول هذه الأطعمةتحذير هام .. هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولونيدمر القولون وجهازك الهضمي .. أضرار السكر المكررأعراض غير متوقعة تكشف سرطان القولون والمستقيم .. وهذه هى الأسباب4 نصائح ذهبية للوقاية من سرطان القولون.. الصحة توضحالشعير يعالج أمراضا عديدة ويمنع السرطان والقولون .. تفاصيلمنها الفراولة.. فواكه تحميك من الإصابة بسرطان القولونوقالت وزارة الصحة والسكان، من خلال صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي، هل تعاني من آلام القولون؟ .. اتبع هذه النصائح "-
ابتعد تماما عن الأطعمة المقليةابتعد تماما عن الأطعمة المصنعة. ابتعد تمام عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتينتعتبر الطعمية، أو الفلافل، من الأطعمة الشهيرة في العديد من البلدان العربية، وتتميز بطعمها اللذيذ واحتوائها على مكونات غنية بالبروتينات والألياف. في بعض الحالات، يتناولها الأشخاص بشكل يومي كجزء من وجباتهم الرئيسية أو كوجبة خفيفة. لكن، ماذا يحدث لجسمك عند تناول الطعمية يوميًا، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي؟
قالت الدكتورة سكينة جمال خبيرة التغذية فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن القولون العصبي هو اضطراب شائع في الجهاز الهضمي يؤثر على الأمعاء الغليظة، ويتسبب في أعراض مزعجة مثل الانتفاخ، آلام البطن، والإسهال أو الإمساك. وعندما يتعلق الأمر بتناول الطعام، فإن الأطعمة التي تحتوي على الدهون العالية، التوابل، والألياف يمكن أن تكون مثارًا رئيسيًا لتحفيز أعراض القولون العصبي. الطعمية، رغم فوائدها المتعددة، قد تكون من الأطعمة التي تؤثر بشكل سلبي على بعض الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة.
الطعمية واحتواؤها على المكونات التي تثير القولون العصبيتحتوي الطعمية على عدة مكونات قد تؤثر على القولون العصبي:الحمص والفول: يتم تحضير الطعمية عادةً من مزيج من الحمص والفول، وهما من المصادر الغنية بالألياف. في حين أن الألياف مفيدة للصحة العامة، إلا أنها قد تكون صعبة الهضم للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي. قد يتسبب تناول كميات كبيرة من الألياف في زيادة الغازات والانتفاخات، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض القولون العصبي.
الزيت المقلي: تُقلى الطعمية في الزيت، مما يضيف إليها كمية كبيرة من الدهون. الدهون المشبعة والزيوت المستخدمة في القلي قد تكون ضارة للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي، حيث يمكن أن تؤدي إلى زيادة التقلصات في البطن وتعزيز أعراض الإسهال أو الإمساك.
التوابل الحارة: بعض المكونات في الطعمية مثل الثوم والبصل قد تسبب تهيجًا للأمعاء لدى بعض الأشخاص المصابين بالقولون العصبي. البصل والثوم يحتويان على مركبات يمكن أن تساهم في انتفاخ البطن وتزايد الغازات.