السعودية .. جوزيف عون يكشف وجهته الأولى بعد توليه رئاسة لبنان
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
بحث رئيس الجمهورية اللبناني جوزيف عون مع الممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت الأوضاع العامة في البلاد والوضع الأمني في الجنوب وعمل القوات الدولية، حيث أكد رئيس الجمهورية على "ضرورة استكمال تنفيذ الاتفاق الذي اعلن في 26 نوفمبر الفائت، ووقف الخروقات الأمنية، لا سيما تدمير المنازل وجرف الأراضي وتلف المزروعات".
كما استقبل الرئيس عون سفير لبنان في المملكة العربية السعودية فوزي كبارة، وعرض معه العلاقات الثنائية بين البلدين في ضوء الزيارة التي يعتزم الرئيس عون القيام بها الى الرياض، والتي ستكون أول زيارة للرئيس خارج لبنان وفق ما تم الاتفاق عليه في الاتصال بين رئيس الجمهورية وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
كما زار قصر بعبدا، رئيس منظمة دعم الرهائن حول العالم نزار زكا، ترافقه والدة الصحفي الأميركي المفقود في سوريا اوستن تايس ديبرا تايس، حيث استقبلهما الرئيس عون واستمع منهما الى آخر المعلومات حول الصحفي الأميركي المفقود، في ظل التقارير التي تفيد انه لا يزال على قيد الحياة.
وطلبت تايس من الرئيس عون ان يسعى لبنان الى الكشف عن مصير ابنها، في اطار الجهود التي يبذلها البلد لكشف مصير المفقودين اللبنانيين في سوريا، متمنية ان تسفر كل هذه المساعي عن خاتمة سعيدة بالنسبة الى اهالي المفقودين.
وحيا الرئيس عون عزم تايس على "معرفة مصير ابنها، وارادتها الصلبة في تخطي كل الصعوبات والتحديات على مدى اكثر من 12 عاما لمتابعة هذه القضية"، مؤكدا انها "تتشارك هذه الرغبة والإرادة مع أهالي المفقودين اللبنانيين الذين لا يزالون مصرين على معرفة مصير أبنائهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان السعودية جوزيف عون المزيد الرئیس عون
إقرأ أيضاً:
ملف التعيينات قيد الاعداد: 113 وظيفة من الفئة الأولى شاغرة!
كتبت" الديار": فيما يؤمل ان تحصل الحكومة على الثقة، انطلق قطار التعيينات، حيث سجلت «عجقة» في السير الذاتية التي يحملها النافذون الى المقرات الرئاسية والمرجعيات، طمعا بالحصول على حصة في التعيينات، حيث سجل على هذا الصعيد همس في بعض الكواليس عن امكان طرح مسألة المداورة في وظائف الفئة الاولى، على ان تبدأ من المواقع الامنية، دون ان تتضح أي صورة او آلية واضحة للامر، وهو ما يتطابق مع احد عهود خطاب القسم الذي القاه رئيس الجمهورية في المجلس النيابي.
وكتبت" نداء الوطن": ينتظرُ الحكومة الجديدة الكثير من الملفّات الشّائكة، والتي تحتاج إلى حلول جذريّة أبرزها إعادة هيكلة القطاع العام على اعتبار أنّه من الملفّات المُنهكة للخزينة.
تحتاج مُعالجة "أزمة القطاع العام" إلى مُقاربة سياسيّة أوّلاً، نظراً لإنعكاساتها على الأوضاع المعيشيّة لشريحة كبيرة من الشعب اللبناني.
الخبير المالي والاقتصادي وليد أبو سليمان يعتبر أنّ "إعادة هيكلة القطاع العام تُشكّل معضلة كبيرة، لكن عمليّاً، ليس هناك أيّ ملف غير قابل للحلّ.
ويُشير أبو سليمان لـ "نداء الوطن"، إلى أنه رغم أن "عدد الموظفين مرتفع، يُعاني لبنان من شغور في الإدارة العامة وهناك حوالى 113 وظيفة من الفئة الأولى شاغرة، من بينها تعيين حاكم مصرف لبنان، خصوصاً وأن البلد أمام تحدٍ مهمّ وهو إعادة رسم السياسة النقديّة".
يلفت ابو سليمان إلى أنّ "التوظيف السياسي كان على حساب الكفاءة والإنتاجية على مدى عقود"، مُذكّراً "بتشريع دخول 50000 وظيفة قبل انتخابات عام 2018. لذا يجب إحصاء الموظفين غير المنتجين، إلى جانب مكننة وتخفيف البيروقراطية لزيادة الإنتاجيّة".
ويرى أبو سليمان أنه "في حال وجود الرغبة والنية الصافية من المُمكن أن تقوم الحكومة عبر وزاراتها ومجلس الخدمة المدنيّة بإحصاء وتعيين الكفاءات وإعادة الهيكلة من دون محسوبيات وعدم إنتاجية. هذه الإصلاحات لا يتطلب إنجازها سنوات وعقوداً، وإذا تمّ الانطلاق بها نكون وضعنا لبنان على السكة السليمة لتتمكّن الحكومات المُتعاقبة من إكمال هذا المسار في حال لم تتمكّن الحكومة الحاليّة من إنجاز المشروع بأكمله"