الفنانة نسرين طافش (وكالات)

احتفلت الفنانة نسرين طافش بقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معبرة عن فرحتها العارمة بهذا الإنجاز الإنساني.

ونشرت طافش صورة لها من أمام أهرامات الجيزة، وهي ترفع علم فلسطين بفخر، وعلقت على الصورة عبر حسابها الشخصي على منصة إنستجرام قائلة: "سلام عليكم بما صبرتم .. سلام لغزة .

. سلام سلام الفرحة كبيرة كبييييرة وما هي إلا ساعات قليلة عن تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار، رحم الله شهداءنا ومسح على قلوب الثكالى بنوره، والأمان والعزة لكل أهل غزة".

اقرأ أيضاً باسم ياخور يكشف شروط عودته لسوريا.. ورسالة صريحة للسلطة الجديدة 16 يناير، 2025 آيتن عامر تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بإطلالة أنيقة وجريئة في أجازتها (صور) 16 يناير، 2025

وجاء هذا الاحتفال بعد إعلان رسمي عن اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي، حيث أعلنت حركة حماس مساء الأربعاء، أن هذا الاتفاق يمثل "محطة فاصلة من محطات الصراع".

وفي بيان رسمي، أكدت الحركة أن "اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة". كما شددت على أن الاتفاق جاء بدافع المسؤولية الوطنية تجاه سكان القطاع المحاصرين، بهدف إنهاء العدوان ووضع حد لشلال الدماء الذي أُريق جراء القصف المستمر.

وأشادت الحركة في بيانها بمواقف الدعم والتضامن التي شهدتها القضية الفلسطينية من مختلف الجهات، سواء على المستوى الشعبي أو الرسمي، مؤكدة أن هذه المواقف ساهمت في فضح ممارسات الاحتلال والضغط باتجاه إنهاء العدوان.

ووجهت شكرًا خاصًا للوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم دولة قطر وجمهورية مصر العربية، الذين لعبوا دورًا جوهريًا في الوصول إلى هذا الاتفاق.

في السياق ذاته، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والرئيس الحالي جو بايدن، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي، الذي تضمن وقفًا فوريًا لإطلاق النار، إلى جانب ترتيبات لتبادل الأسرى والرهائن بين الطرفين.

وقد قوبل الاتفاق بترحيب واسع على الصعيدين العربي والدولي، حيث اعتبر خطوة مهمة نحو تحقيق تهدئة شاملة، رغم استمرار التوترات في بعض المناطق.

ومن المتوقع أن يسهم هذا القرار في تخفيف معاناة السكان في قطاع غزة، الذين عانوا طويلاً من ويلات العدوان والحصار.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: إسرائيل حماس سوريا غزة نسرين طافش وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

ماذا قالت صحف العالم عن جولة مسقط للمباحثات بين إيران وأمريكا؟

مسقط "عمان": اهتمت الصحف العربية والعالمية الصادرة الأحد بجولة المحادثات الأولى التي جرت السبت في سلطنة عمان، وأفردت لها مساحات إخبارية وتحليلية بالنظر إلى ما تحمله الجولة من دلالات سياسية عميقة تتجاوز حدود الملف النووي، لتطال مستقبل الاستقرار في الشرق الأوسط. وانقسمت تغطية الصحف العالمية والإقليمية بين من يرى في هذه المحادثات بارقة أمل، وبين من يتعامل معها بتشكك في النوايا والنتائج. في هذا التقرير، نستعرض أبرز ما نشرته الصحف الأمريكية والبريطانية والإيرانية والعربية حول جولة مسقط، من العناوين إلى التفاصيل، وصولاً إلى قراءة السياقات والاحتمالات.

نيويورك تايمز: انفراج حذر في مسقط

افتتحت صحيفة "نيويورك تايمز" تغطيتها بالإشارة إلى أن المحادثات بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين، والتي عُقدت بوساطة عُمانية في مسقط، انتهت بمصافحة بين الطرفين ووصف مشترك بأنها كانت "بناءة". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أن هذه الجولة قد تفتح الطريق أمام أول مفاوضات رسمية مباشرة بين البلدين في عهد الرئيس دونالد ترامب، منذ انسحابه من الاتفاق النووي التاريخي في 2018.

وأوضحت الصحيفة أن النقاشات تمحورت بشكل أساسي حول منع إيران من تطوير سلاح نووي، دون الإصرار على تفكيك منشآتها النووية، أو مطالبتها بوقف دعمها لجماعات إقليمية مثل حزب الله وحماس والحوثيين. وذكرت أن ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب الخاص، لم يطلب من إيران وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل، بل ركز على عدم تحويل المواد المخصبة إلى سلاح.

وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء تم على شكل محادثات غير مباشرة، استمرت ساعتين ونصف، حيث جلس الطرفان في غرفتين منفصلتين ونقل وزير الخارجية العماني معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي الرسائل بينهما، قبل أن يلتقي ويتكوف وعراقجي في ختام الجولة لفترة قصيرة.

وتوقفت "نيويورك تايمز" عند تعقيد الخلفيات السياسية، مشيرة إلى استهداف مسؤولين أمريكيين من قبل قراصنة إيرانيين، والتوتر الذي ساد العلاقات بين البلدين خلال حملة الانتخابات الأمريكية 2024. واعتبرت أن رغبة ترامب في التوصل إلى اتفاق تُعد من بين دوافعه لاستئناف هذا المسار، خاصة في ظل رغبته في إبراز إنجاز دبلوماسي وسط فشل مبادراته في غزة وأوكرانيا.

الجارديان البريطانية: نجاح أولي... وإشارات تفاؤل حذر

من جانبها وصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية الجولة الأولى من المباحثات بأنها "ناجحة"، موضحة أن المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن ركزت على منع إيران من تحويل برنامجها النووي إلى برنامج تسليحي. وأضافت أن الجانبين اتفقا على عقد جولة جديدة يوم 19 أبريل.

وأشارت الصحيفة إلى أن انهيار المحادثات كان محتملاً لو أصر ترامب على تفكيك البرنامج النووي الإيراني، لكنها رأت في تفادي ذلك مؤشراً على مرونة أمريكية جديدة. كما أبرزت الجارديان دور سلطنة عمان المركزي، حيث وصفته بـ"الوسيط الصامت والموثوق"، واعتبرت أن هذه الجولة أعادت فتح نافذة الحوار التي كانت مغلقة منذ سنوات.

وذكرت الصحيفة أن من أبرز التحديات المطروحة هي كيفية التخلص من مخزون إيران الكبير من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وسبل إعادة تفعيل نظام الرقابة الدولية على منشآتها.

وول ستريت جورنال: مطالب اقتصادية إيرانية مقابل تقليص التخصيب

ركزت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تغطيتها على الشروط الإيرانية، حيث كشفت أن طهران طالبت بالسماح لها بالوصول إلى مليارات الدولارات المجمدة في الخارج، ووقف الضغوط الأمريكية على المشترين الصينيين للنفط الإيراني.

وأشارت إلى أن إيران عرضت في المقابل العودة إلى مستويات التخصيب التي نص عليها اتفاق 2015، لكنها شددت على أنها لن تقبل بتفكيك البرنامج النووي، ولن تتخلى عن طبيعته "السلمية" كما تدّعي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قدّم ما وصفه بـ"الخطوط الحمراء" الإيرانية، معرباً عن الاستعداد لمواصلة الحوار، لكن دون تجاوز تلك الحدود.

صحيفة اعتماد الإيرانية: المفاوضات اختبار حقيقي للنوايا

وفي تغطية موسعة، نشرت صحيفة "اعتماد" الإيرانية سلسلة مقالات ومقابلات سلطت فيها الضوء على الزوايا الإيرانية المختلفة. اعتبرت الصحيفة أن المفاوضات في مسقط تُعد بمثابة اختبار مبكر لنيات الطرفين، مشيرة إلى أن الحديث عن اتفاق شامل يبدو بعيدًا، لكن التفاهم على خطوات مرحلية يظل ممكنا.

وقال الدبلوماسي السابق كوروش أحمدي للصحيفة إن المحادثات التي جرت في مسقط ليست سوى بداية لمسار تفاوضي طويل، موضحا أن الاجتماع الأول كان أقرب إلى تحديد الإطار العام والآليات، وليس للخوض في القضايا الجوهرية بعد. وأضاف أن احتمال التوصل إلى اتفاق مؤقت على غرار ما حدث في 2014 يظل قائما.

أما الباحث السياسي حسن بهشتي بور، فقد رأى أن الاتفاق المؤقت بمعناه الزمني (3 إلى 6 أشهر) يعزز مناخ عدم الثقة، ودعا إلى نهج "الإجراء مقابل الإجراء" الذي يضمن خطوات متزامنة لبناء الثقة.

إطلاعات: إشادة إيرانية بالدور العُماني

في المقابل، سلطت صحيفة "إطلاعات" الإيرانية الرسمية الضوء على البيان الصادر عن البيت الأبيض، مشيرة إلى أنه وصف المحادثات بأنها إيجابية وبنّاءة، وأن اللقاء المباشر القصير بين ويتكوف وعراقجي كان بمثابة خطوة إلى الأمام.

كما أبرزت الصحيفة إشادة عراقجي بوساطة وزير الخارجية العماني السيد بدر البوسعيدي، مؤكدا أن اللقاء جرى في أجواء من الاحترام المتبادل، وأن الجانبين اتفقا على الاستمرار في التفاوض خلال الأيام المقبلة.

الجزيرة نت: تأكيد على استمرار المحادثات

أشارت "الجزيرة نت" إلى تصريحات ترامب بأن المحادثات تمضي بشكل جيد، رغم أنه لا يريد الحديث عن تفاصيلها حاليا. كما نقلت عن ستيف ويتكوف تأكيده على أن الجولة القادمة ستُعقد يوم 19 أبريل، في ظل أجواء إيجابية.

وأبرزت الشبكة تصريح البيت الأبيض بأن ويتكوف تلقى تعليمات مباشرة من الرئيس الأمريكي للعمل على حل الخلافات مع إيران بالطرق الدبلوماسية.

موقف إسرائيل: الرفض المطلق

ونقلت معظم الصحف، ومن بينها "نيويورك تايمز" و"الجارديان"، تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال إن أي اتفاق مع إيران يجب أن يتضمن تدمير المواقع النووية الإيرانية تحت إشراف أمريكي مباشر، وإلا فإن الخيار العسكري سيكون هو الحل الوحيد.

ويرى محللون في توقيت المحادثات دلالة على حاجة كل من واشنطن وطهران إلى تقليل التصعيد. فإيران تعاني من أزمة اقتصادية خانقة بفعل العقوبات، والانقطاعات المتكررة للكهرباء، وتراجع نفوذها الإقليمي، بينما يريد ترامب تحقيق اختراق دبلوماسي في سياق إعادة انتخابه وإخفاقاته الخارجية الأخرى.

وفي المقابل، تبقى إسرائيل متحفزة عسكريا، فيما تراقب العواصم الخليجية المسار بحذر، في ظل إدراك أن أي انفجار في العلاقات الأمريكية الإيرانية قد يؤثر مباشرة على أمنها الداخلي والاقتصادي.

وتشير جولة مسقط إلى بداية انفراج دبلوماسي محتمل، وإن كان هشًا. غياب الشروط المسبقة، والإقرار المتبادل بالحاجة إلى الحوار، وتأكيد جميع الأطراف على أجواء إيجابية، هي مؤشرات مشجعة. غير أن عقبات كثيرة لا تزال قائمة: من بينها مخزون اليورانيوم المخصب، ومطالب إيران الاقتصادية، وتحفظات إسرائيل.

وركزت الصحف في تغطيتها على أن سلطنة عُمان، تبقى كعادتها، الدولة التي تنجح في الحفاظ على مكانتها كوسيط موثوق في واحدة من أعقد ملفات المنطقة، ما يعزز دورها الإقليمي المتزن. الجولة الثانية من المفاوضات، المقررة يوم 19 أبريل، ستكون اختبارا عمليا للنيات، وقد تحدد إن كانت هذه العودة إلى طاولة المفاوضات ستؤسس لمسار تفاوضي جديد، أم أنها لحظة دبلوماسية عابرة في مشهد معقّد.

مقالات مشابهة

  • إعلام سوري: دوي انفجار سُمع في مدينة اللاذقية
  • نسرين طافش.. إعلامية «بدون مقابل»
  • ماذا قالت الصحة العالمية عن قصف المستشفى المعمداني في غزة؟
  • نسرين طافش تثير الجدل بإطلالة ملفتة| صور
  • ماذا قالت صحف العالم عن جولة مسقط للمباحثات بين إيران وأمريكا؟
  • حماس: وفدنا توجه للقاهرة ونتعامل بإيجابية لوقف العدوان في غزة
  • ليلى عز العرب تعلق على مشاركة أبناء العاملين بمسلسل عايشة الدور
  • حماس: وفدنا في طريقه للقاهرة لبحث التهدئة بقطاع غزة
  • مكشوف البطن.. نسرين طافش تثير الجدل بظهورها اللافت
  • نسرين طافش تتألق في إطلالة رياضية جذابة