الخط البحري الجزائر-نواكشوط: أوامر للمصدرين الوطنيين بالتعامل المباشر مع شركة “كنان”
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
ترأس وزير النقل، السعيد سعيود، مساء اليوم الخميس، اجتماعًا تنسيقيًا، خصص لوضع خريطة طريق، بالتنسيق مع القطاعات المعنية لتفعيل هذا الخط وتعزيز المبادلات التجارية عبره.
ويأتي اللقاء وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى ترقية الخط البحري الجزائر-نواكشوط، وضمان سيره الحسن والمنتظم.
وجرى اللقاء بحضور إطارات من الوزارة، ومسيّري المؤسسات القطاعية الناشطة في مجال النقل البحري، وبمشاركة ممثلي القطاعات الوزارية المعنية بالعملية (المكلفة بالشؤون الخارجية، التجارة).
وبعد الاستماع للمداخلات، وعرض العراقيل التي تواجه هذا الخط، أسدى الوزير توجيهاته بتقييم هذا الخط البحري بشكل شامل. وحثّ المصدّرين الوطنيين على التعامل المباشر مع الشركة الوطنية “كنان” الجزائر، مع تنظيم حملات تحسيسية تهدف إلى توعية الفاعلين بأهمية هذا الخط.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هذا الخط
إقرأ أيضاً:
نائب عن حزب “فرنسا الأبية” يندد بالاستفزازات المستمرة لروتايو تجاه الجزائر
ندد النائب عن حزب “فرنسا الأبية”، دافيد غيرو أمس بالاستفزازات المستمرة لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو تجاه الجزائر متهما إياه بالتحرك خدمة لـ “مصالحه الشخصية”.
وأكد النائب مخاطبا وزير الداخلية خلال جلسة في البرلمان يقول “يبدو أنك أخطأت الوزارة لأنك لا تتحدث إلا عن الخارج و خاصة عن الجزائر، مع أن معدل تنفيذ أوامر مغادرة التراب الفرنسي بالنسبة للجزائر هو نفسه بالنسبة للمغرب و تونس ومالي مما يؤكد أنك لا تتحرك لصالح الفرنسيين بل لخدمة مصالحك الخاصة”.
وبالفعل، قدم برونو روتايو أمس الثلاثاء ترشحه رسميا لرئاسة حزب “الجمهوريين ” الذي ستجري انتخاباته خلال مؤتمر الحزب المقرر عقده يومي 17 و 18 ماي المقبل.
وحسب الملاحظين فإن المواقف التي تبناها روتايو في الأيام الأخيرة من خلال مضاعفة تصريحاته العدائية ضد الجزائر تعتبر جزءا من استراتيجية حملته الإنتخابية لرئاسة الحزب .
وقد انتقد النائب عن حزب “فرنسا الأبية” هذه المواقف واصفا اياها ب ” أساليب الفاشيين”.
وتساءل ذات المتحدث :”أنت تقول بأنك تعمل لصالح فرنسا، ولكن كيف تزعم الدفاع عن فرنسا وأنت تدوس على قوانينها, وعلى الحقوق وعلى إيمان ملايين الفرنسيين المسلمين ؟”.
كما تساءل في هذا السياق عن الأسباب التي تقف وراء إصرار ريتايو وحكومته على “قطع الصلة التاريخية بين الشعبين الجزائري والفرنسي”.
كما طلب النائب عن حزب فرنسا الأبية من وزير الداخلية, الذي عادة ما يسارع إلى التنديد بثقافة الإلغاء، “لماذا لا تحتجون عندما يلغي التلفزيون عرض وثائقي عن استخدام الأسلحة الكيميائية في الجزائر (من قبل فرنسا) ؟”، في إشارة إلى الوثائقي “الجزائر، أقسام الأسلحة الخاصة” الذي تم إلغاؤه من التلفزيون الفرنسي.
وأكد دافيد غيرو، مخاطبا رئيس الوزراء, فرانسوا بايرو، أن حكومته “ليست في مستوى تاريخنا المشترك، ليست في مستوى هؤلاء الجزائريين الذين سالت دماؤهم في مونتي كاسينو أوفي إنزال بروفانس “، متهما إياهم بـ “الاعتداء على فرنسا عندما يتحدث (انصاره) عن أيام الاستعمار الجميلة”.