رسائل امتنان.. فلسطينيون إلى أشقائهم المصريين: أنتم الأهل والسند والداعم لنا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
رغم الظروف القاسية التى يعيشها الفلسطينيون منذ بدء الحرب، لم ينسوا توجيه رسائل الامتنان والشكر إلى الشعب المصرى، الذى كان بجوارهم داعماً ومؤازراً على مدار 15 شهراً، تكللت بالتوصّل إلى اتفاق يُنهى العدوان الغاشم على أبناء غزة.
وقف الحرب والإبادة الجماعية قرار انتظره العالم أجمع، وليس أهل فلسطين فقط، فكانت القلوب تحترق لرؤية تمادى قوات الاحتلال الإسرائيلى فى حق الأبرياء، وتكرار عمليات النزوح من مكان إلى آخر فقدوا فيه الأمان، بعضهم احتمى بـ«أم الدنيا» لتكون له مصدر الأمن والأمان، وفق ما روته الفلسطينية ثرية على، التى شعرت بسعادة يشوبها الألم والحسرة على فقدان العزيز، بعد سماعها قرار الهدنة ووقف المعاناة للأهل.
خلال الأشهر الأولى من بدء الحرب على قطاع غزة، كانت مصر هى المأوى لـ«ثرية»، التى اعتبرتها بلدها الثانى، وظلت وما زالت تحتمى بها: «كل الحب لبلدنا الثانى مصر، أرضاً وحكومة وشعباً، الله يحميها دايماً.. لا أستطيع أن أوفّى حق كل مصرى على حُسن استقبالنا، لن ننسى معروفكم معنا، أنتم الأهل والسند فى غربتنا»، حسب تعبيرها لـ«الوطن».
لم يختلف الحال كثيراً بالنسبة للشاب الفلسطينى مجد ناصر، فمنذ قدومه إلى مصر قبل عدة أشهر، وجد الدعم والاحتواء من أشقائه المصريين: «ماكنتش حاسس بالغربة أبداً طول ما أنا فى مصر، رُحت محافظات كتيرة كنت باشوف العلم الفلسطينى مرفوع فى كل مكان»، مشيراً إلى أن الشعب المصرى خير من دعمهم معنوياً فى تحمّل ظروف الحرب.
فى أحد المطاعم بمنطقة مصر الجديدة، عمل «مجد» مع مجموعة من أصدقائه ونشر تراث الأكل الفلسطينى ومزجه بالأكل المصرى، ووسط المطعم احتفل «مجد» مع الأصدقاء والزبائن بقرار الهدنة ووقف الحرب: «أعصابنا تعبت، وإخوتنا المصريين فرحوا أكتر مننا فى المكان، ووزّعنا الأعلام الفلسطينية والمصرية.. ربنا يسلم مصر دائماً».
رفض مصر تهجير الفلسطينيين من غزة موقف حاز على إعجاب نهلة الشاعر، التى قدّمت رسالة إلى الشعب المصرى: «مصر أمنا.. مصر عظيمة، كفاية أنها رفضت التهجير وإفراغ غزة من أهلها، فهى مروية بدمائنا».
«جزى الله شعب مصر كل خير على مساندتهم الدائمة لنا بالكلمة الطيبة، ومنهم ناس استضافت أسر، ووفرت لهم السكن بأسعار مناسبة وأحياناً بالمجان»، وفق تعبير «نهلة»، موضحة أنها دشّنت مشروعاً خاصاً للمأكولات الفلسطينية والترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعى، ولاقت دعماً كبيراً من المصريين، الذين أقبلوا على الشراء من أجل الوقوف بجانبها ومساندتها بشتى الطرق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
فيديو .. البرهان يكشف عن إتصالات لاعادة حمدوك ويرسل رسائل تحدي ساخنة إلى الإتحاد الافريقي والأمم المتحدة .. لن تفرض علينا أي حلول خارجية
بورتسودان متابعات تاق برس- كشف رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم الإثنين عن تلقيه اتصالات لإعادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك الى السلطة.
وقال البرهان في لهجة حاسمة ” لن تفرض علينا اي حلول خارجية شاء من شاء وأبى من أبى ”
وبعث البرهان رسائل الى الاتحاد الافريقي والدول الخارجية في مؤتمر بورتسودان اليوم
الشعب السوداني هو صاحب الكلمة الفيصل وليس الجيش، لان الشعب هو من تضرر وانتهكت اعراضه ونهبت ممتلكاته وهو ما يقرر يأتي “زيد او عبيد”.
ونفى البرهان وجود أي اتصالات مع تحالف صمود، وقال إنه لم يتواصل مع خالد سلك ولا غيره، واضاف “تواصلنا فقط مع الموجودين في الميدان وداخل السودان، واذا خالد سلك جاء وحمل البندقية سنتواصل معه حينها”.
وقال ” رسالتي إلى الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بأن الشعب السوداني لن يقبل أن تفرض عليه أي حكومة، أو حمدوك أو أي شخص آخر.
وقال ان الشعب السوداني متحد مع قواته المسلحة وسننتصر، ولن يفرض عليه أحد.
واضاف ” العملاء في الخارج من يتحدثون نيابة عن الشعب السوداني، لا يحلموا بأن يحكموا السودان، ونقول للاتحاد الأفريقي والإيقاد أن يوفروا جهودهم.
وقال البرهان “أتعجب من الدول التي تنادي بعودة حمدوك مرة أخرى.
واضاف “هدفنا جيش قومي مهني واحد يكون مخولاً بالدفاع عن السودان وبعيداً عن السياسة.
معركتنا مستمر وتسير بخطى حثيثة للقضاء على التمرد في السودان.
واكد البرهان بالقول ” ليس لدينا اتصال مع قحت وهذا كذب صريح ونحن م عندنا اتصال إلا مع المقاتلين من جنودنا.
نعد العدة ونرتب جيدا لحسم التمرد.
وزاد ”
الدولة السودانية ستبقى وسنغادر نحن وتبقى الدولة.
ووجه رسالة إلى الإتحاد الافريقي ” رسالتي للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة أن الشعب السوداني لن تفرض عليه حكومة من أي جهة.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1739786307643.mp4ومضى قائلا ” مصممون مع الشعب السوداني على دحر التمرد… كل الشعب السوداني يقاتل خلف القوات المسلحة.
الذين بالخارج عليهم ألا يحلموا بالعودة لحكم السودان مرة أخرى.
وزاد ” أعجب من الذين ينادون بعودة حمدوك مرة أخرى وأؤكد أن هؤلاء لن يعودوا للحكم.
البرهانحمدوك