الحكومة والكابينت يجتمعان الجمعة للتصديق على اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
من المتوقع أن تعقد الحكومة الإسرائيلية ، وكذلك الكابينت ، اجتماعان منفصلان يوم غد الجمعة 17 يناير 2025 ، للتصديق النهائي على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ، وذلك بعد حل النقاط الخلافية مع حركة حماس في الدوحة.
وأكد مسؤول إسرائيليّ، أن "جميع الخلافات الأخيرة مع حركة حماس حُلَّت"، ويُتوقع أن يجتمع الكابينيت غدا، للمصادقة على اتفاق، على أن تجتمع الحكومة بعد ذلك، للمصادقة عليه، بحسب ما أوردت التقارير الإسرائيلية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة (كان 11)، نقلا عن مصدر إسرائيليّ، أن اجتماع الكابينيت، سيُعقد في صباح الجمعة.
كما نقلت عن مصدرين، أكّدت مشاركتهما في المفاوضات، أنه "تم حلّ الخلافات، وسيتم تنفيذ الاتفاق".
كما أشارت إلى أن "الوفد الإسرائيلي في الدوحة، يستعد للمغادرة من قطر إلى إسرائيل في القريب العاجل".
وقالت الهيئة :"بضغط من الولايات المتحدة وقطر اتفقت إسرائيل وحماس على هوية "الإرهابيين" الخطيرين الذين سيتم إطلاق سراحهم في الصفقة ، وكان الخلاف يتعلق ب 110 سجناء خطيرين سيتم إطلاق سراحهم مقابل المرضى والجرحى ، ومن المتوقع أن يتم التأكيد الرسمي غدا فيما تستمر الاستعدادات لإطلاق سراح النساء المختطفات يوم الاثنين".
وتابعت :"استمرت المفاوضات في الدوحة لساعات ، وفي الساعة الثالثة فجرا أبلغ فريق التفاوض إسرائيل بالمشاكل التي نشأت ، وأصر رئيس الشاباك على رفض إطلاق سراح أسماء كبار المسؤولين في حماس والذين يمكن لهم أن يعيدوا قوة حماس ، وفحص من يمكن إطلاق سراحه ومن يصر على ترحيله ومن يرفض إطلاق سراحه ثم دخلت المفاوضات مرحلة جديدة قبل أن يتم حلها.
درعي يُعلن إبلاغه بالتوصل لاتفاقوأعلن رئيس حزب "شاس"، أرييه درعي، أنه أُبلغ بالتوصّل لاتفاق، وقال "تلقيت إشعارًا نهائيًا بأن العقبات جميعهن تم التغلب عليها، وأن الصفقة جارية".
وأضاف "نحن الآن مشغولون بالصياغة النهائية، وأريد أن أهنئ رئيس الحكومة، (بنيامين) نتنياهو، فهو المسؤول عن الاتفاق".
وذكر درعي، أن "لا أحد يستطيع اليوم أن يطعن في الصفقة الأولى لإطلاق سراح الرهائن التي عُقِدَت قبل عدة أشهر، فقد كانت بمكانها".
هذا، وأعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي، استهدف مكانا فيه إحدى الأسيرات المشمولات في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المرتقبة.
وفي وقت سابق الخميس، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن "مسؤول رفيع" أن الخلافات الحالية التي تعيق توقيع الاتفاق تتعلق بهوية أسرى تطالب حركة حماس بإدراجهم ضمن الصفقة. وأشار المسؤول إلى أن استمرار هذه الخلافات قد يدفع إسرائيل إلى استدعاء وفدها من الدوحة.
وقال المسؤول إن "الخلاف الأساسي يتمحور حول طلب حماس منحها حق الفيتو على عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين الذين تعتبرهم رموزًا"، وادعى أنه تم "استثناء مروان البرغوثي من قائمة مطالب حركة حماس".
ونقلت القناة عن مصدر مقرب من نتنياهو، قوله إنه "إذا لم تتراجع حماس عن مطالبها، فلن يتم التوصل إلى اتفاق". وأضافت أن الوسطاء نقلوا رسالة للوفد الإسرائيلي تفيد بأن "العمل جارٍ لحل الخلاف قريبًا".
وأعلنت الدوحة، أمس الأربعاء، التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد عرقلة طويلة من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الذي حال دون التوصل إليه على مدى أشهر، بسبب طرحه شروطا جديدة أو تراجعه عن تفاهمات سابقة، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه على غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مسؤولون إسرائيليون: موافقة نتنياهو على استئناف الحرب هو خرق للاتفاق الإعلام العبري: الجيش الإسرائيلي يبدأ بالانسحاب من محور فيلادلفيا إصابة 10 جنود إسرائيليين خلال تدريب بعنوان "تعرف على ذخيرة العدو" الأكثر قراءة رويترز : إحراز تقدّم في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة الجيش الإسرائيلي: عشرات الصواريخ ومئات المسيرات أطلقت علينا من اليمن مسؤول إسرائيلي : المفاوضات في الدوحة تمر بمرحلة حساسة بشكل خاص حماس : صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال لها قواعدها التي سوف تطبق عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الجیش الإسرائیلی فی الدوحة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
الأخطبوط الإسرائيلي!
◄ يدٌ في المفاوضات وأخريات لتضييق الخناق وتهجير الفلسطينيين أو العودة للقتال
◄ مسؤول إسرائيلي: مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة
◄ "حماس": إسرائيل تماطل وتتهرب من الانخراط في المفاوضات
◄ كاتس: إنشاء وكالة خاصة لإدارة "الهجرة الطوعية" لسكان غزة
◄ انقسامات في "الكابينت" حول شروط المفاوضات بالمرحلة الثانية
◄ نتنياهو يصر على "تفكيك حماس" كشرط لأي اتفاق مستقبلي
◄ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يدير مفاوضات المرحلة الثانية
الرؤية - غرفة الأخبار
تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي حياكة الألاعيب للتنصل من اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، فتارة ترفض إرسال وفد للتفاوض على تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاقية وتتعنت في دخول المساعدات والمنازل المؤقتة والمعدات الثقيلة لإزالة الركام في انتهاك واضح لبنود الاتفاقية، وتارة تواصل التأكيد على العمل على تهجير الفلسطينيين تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي ظل هذه الممارسات الإسرائيلية، يصرح عدد من المسؤولين الإسرائيليين بأن جيش الاحتلال مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة "إذا دعت الحاجة"، وهي تصريحات من شأنها نسف كل المساعي الدولية المبذولة خاصة من الوسطاء في قطر ومصر لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
كما أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أعلن عن إنشاء وكالة خاصة من أجل الهجرة الطوعية لسكان غزة، مع إبداء إسرائيل التزامها بالمقترح الأمريكي بالسيطرة على القطاع الفلسطيني وتهجير سكانه.
وجاء في بيان للوزارة أن كاتس "أجرى اجتماعا بشأن المغادرة الطوعية لسكان غزة، وقرر في نهايته إنشاء مديرية في وزارة الدفاع للمغادرة الطوعية لسكان غزة". وستكون مهمة الإدارة الجديدة "تمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة طواعية"، تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ولقد أكدت حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الجدية في تنفيذ الاتفاق "بكل مسؤولية"، مطالبة بإلزام الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق دون مماطلة. وأوضحت: "العدو لا يزال يماطل ويتهرب من الانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية، ونحن جاهزون للانخراط الفوري بتطبيق بنود المرحلة الثانية وهي الوقف التام لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال".
وبعد أن أعلنت حركة "حماس" إطلاق سراح 6 من أسرى الاحتلال السبت المقبل، وتسليم 4 من جثامين أسرى الاحتلال الخميس المقبل، نشرت القناة 12 الإسرائيلية أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيتولى إدارة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار بدلا من رئيس الموساد، في حين نقلت يسرائيل هيوم عن مصدر سياسي أن رئيس الشاباك لن يعود إلى فريق التفاوض وعلى الأرجح ألا يعود رئيس الموساد أيضا.
وقال مسؤول إسرائيلي: "سنرفع المطالب الأمنية خلال مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة"، مشيرا إلى أنه تم تجديد مخزون الأسلحة بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي.
ولقد كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن تردد الحكومة الإسرائيلية في المضي قدما في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رغم الضغوط من الوسطاء.
وأظهرت الاجتماعات الأخيرة للمجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي "الكابينت" انقسامات داخلية حول شروط المضي في المفاوضات، مع تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة تفكيك حماس شرطا لأي اتفاق مستقبلي.