السيد القائد: خروج الغد .. اعلان بالاستعداد لمواجهة اي تصعيد اسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
وأوضح السيد القائد في خطابه الأسبوعي اليوم الخميس، أن هذا الخروج يعكس المواقف الثابتة للشعب اليمني في دعم القضية الفلسطينية، ويؤكد الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي.
وأشار السيد القائد إلى أن موقف اليمن لم يكن سياسيًا وإعلاميًا فقط، بل شمل أيضًا أبعادًا عسكرية. وأكد أن الشعب اليمني واجه الضغوط والتهديدات، لكنه ظل ثابتًا على مواقفه، مستندًا إلى انتمائه الإيماني.
كما أشار إلى التضحيات التي قدمها الشعب اليمني، حيث أُعلن عن 106 شهداء و328 جريحًا، معبّرًا عن فخره بالتضحية في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد السيد القائد أن الشعب اليمني سيتحضر لأي جولة قادمة لإسناد القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية التصدي لأي محاولات انتقامية من الأعداء.
في سياق حديثه عن التحديات، أكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يشكل خطرًا على الأمة بأسرها، وحذر من التواطؤ مع هذا العدو، مشددًا على أن من تخاذل في هذه الجولة سيكون عاقبته وخيمة.
وأكد السيد القائد أن العمليات العسكرية ستستمر في إسناد الشعب الفلسطيني إذا استمر العدو الإسرائيلي في ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية.
وأوضح أن موقف اليمن مرتبط بمواقف الفصائل الفلسطينية وسيستمر في مواكبة مراحل تنفيذ الاتفاق المرتقب.
وأشار السيد القائد إلى أهمية تطوير القدرات العسكرية اليمنية لتكون أكثر فاعلية في دعم فلسطين، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل قائمة حتى ينعم الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
كما حذر من محاولات الأعداء لتصفية القضية الفلسطينية وتجريد الشعوب من عناصر القوة.
في سياق حديثه عن العدوان على اليمن، أوضح السيد القائد أن العدوان الأمريكي والبريطاني يهدف في الأساس إلى دعم العدو الإسرائيلي، مشددًا على أن العمليات المشتركة بين هذه الدول تصب في مصلحة العدو.
ووصف الحشود المليونية التي شهدتها العاصمة صنعاء يوم الجمعة الماضي، بأنها رسالة قوية تعكس ثبات الشعب اليمني وإيمانه، رغم القصف والغارات التي استهدفت المنطقة.
وأكد أن مشهد الثبات في ميدان السبعين سيظل علامة فارقة في تاريخ الشعب اليمني، ودرسًا للأجيال القادمة في الإرادة الصادقة والتوكل على الله.
وأضاف السيد القائد أن الأنشطة الشعبية في اليمن بلغت أكثر من 900 ألف نشاط خلال 15 شهرًا، مما يعكس قوة الموقف الشعبي واستعداده لمواجهة التحديات، حيث تم تدريب أكثر من 816,000 متطوع، بالإضافة إلى مئات الآلاف من القوات النظامية.
ولفت إلى أن الموقف اليمني في معركة الفتح الموعود هو تكامل بين الموقف الرسمي والشعبي، مما يعزز من قدرة اليمن على مواجهة الأعداء والوقوف مع الشعب الفلسطيني حتى تحقيق حقوقه المشروعة.
وختم السيد القائد بالتأكيد على وعد إلهي بزوال الكيان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أهمية تماسك الشعوب العربية في مواجهة الخطر الصهيوني، وضرورة الاستعداد لدفع الشر الذي يهدد الأمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يشيد بالمؤتمر الدولي الـ3 “فلسطين قضية الأمة المركزية” المنعقد في صنعاء
يمانيون/ صنعاء أشاد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالمؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي يعقد في العاصمة صنعاء بمشاركة شخصيات من مختلف قارات العالم.
وأكد السيد القائد أن المؤتمر يحظى بأهمية كبيرة ويأتي برعاية رسمية في إطار الاهتمام الجاد والصادق بالقضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني.
كما توجه بالشكر للأخوة القائمين على المؤتمر الذين بذلوا جهودًا كبيرة في إقامته، معربًا عن أمله في أن تكون مخرجات المؤتمر مفيدة ومثمرة في إطار هذا التوجه الصادق لنصرة القضية الفلسطينية.
واستعرض السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في محاضرته الرمضانية الثالثة والعشرين للعام 1446 للهجرة، قاعدتين أساسيتين في القرآن الكريم، مؤكدًا على أهمية العدل والتحذير من أولياء الشيطان.
وأوضح السيد القائد أن القاعدة الأولى تتمثل في قوله تعالى: {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ} و {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ}، مبينًا أن سنة الله وحكمته ورحمته غايتها تحقيق العدل والقسط بين الناس.
أما القاعدة الثانية، فهي قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ}، حيث عرض الله في هدايته من هو العدو الذي يسعى لإيقاع الإنسان في أشد الخطر والعذاب، وشخص في القرآن الكريم تفاصيل سعي الشيطان لإضلال وإغواء الناس وصدهم عن الصراط المستقيم لإيقاعهم في الخسران والشقاء.
وأشار السيد عبد الملك إلى أن القرآن الكريم شخص واقع الإنسان في الحياة الدنيا والآخرة بشكل تفصيلي وشامل، مؤكدًا أن الاتجاه الشيطاني ومن يرتبط به ويؤثر طاعته هو خسارة محققة.
وبيّن أن أولياء الشيطان يتحولون بانحرافهم عن منهج الله تعالى إلى ولاية وطاعة الشيطان وإلى منتجين للجرائم والفساد والشر، بل يتحولون إلى شبكات وأدوات أنشطتها وممارساتها شيطانية عدوانية.
ولفت السيد القائد إلى أن أهل الكتاب وفي مقدمتهم اليهود، عدهم القرآن الكريم أخطر وأسوأ أولياء الشيطان وامتداده، الذين يسعون ليَضلوا ويُضلوا الناس، ليردوهم بحقد بعد إيمانهم كافرين، ويسعون في الأرض فسادًا وفي كل الميادين والمجالات وبكل الوسائل، ولهم برامج وأنشطة واسعة وكبيرة وشاملة ومستمرة لإضلال الناس، مركزين على ضرب النفسيات والمقومات المعنوية وتفريغ النفوس من القيم والمبادئ الإيمانية والأخلاقية.
وأوضح أن القرآن الكريم في صفحة ونصف من سورة آل عمران قدم تشخيصًا دقيقًا لطبيعة الصراع مع اليهود وبين برنامج التعامل الصحيح لمواجهتهم بالاعتصام بحبل الله والتوحد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مبينًا الأسباب والوسائل والحلول.
كما أشار إلى أن الله تعالى في سورة المائدة وفي أقل من صفحة بين خطورة تولي اليهود والنصارى ونتائجه وأسبابه، وقدم الحل الذي يتمثل في ولاية الله ورسوله والذين آمنوا الذين يحظون برعاية الله تعالى.