الثورة نت/..

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عن تخصيص حزمة مساعدات إنسانية جديدة بقيمة 120 مليون يورو لدعم قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من إعلان وقف إطلاق النار.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، اليوم: “إن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين (الأسرى الصهاينة) يمثل بارقة أمل تشتد الحاجة إليها في المنطقة، لكن الوضع الإنساني في غزة “لا يزال مأساويًا”.

وكتبت المفوضة الأوروبية المكلفة بإدارة الازمات حاجة لحبيب على منصة “إكس”: إنها ناقشت مع السلطة الفلسطينية في رام الله “الحاجات الهائلة في غزة والضفة الغربية وسبل تلبيتها”.. مشيرة إلى أنها ستتوجه قريبا إلى الأراضي الفلسطينية.

وبهذه الحزمة الجديدة، يرتفع إجمالي المساعدات الإنسانية التي قدمها الاتحاد الأوروبي لغزة منذ عام 2023 إلى أكثر من 450 مليون يورو، إضافة إلى الجسر الجوي الإنساني الذي وفر أكثر من 3800 طن من المساعدات.

وأكد الاتحاد الأوروبي، أنه سيواصل العمل مع الشركاء على الأرض لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن.

وأضاف: إن أوروبا ستواصل تقديم الدعم من خلال حزمة مساعدات بقيمة 120 مليون يورو في عام 2025، إلى جانب مئات الأطنان من المساعدات العينية، لضمان استمرار دعم الفلسطينيين.

وتشمل الحزمة الجديدة مساعدات غذائية تهدف إلى مواجهة انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية، بالإضافة إلى دعم الرعاية الصحية لضمان استمرار عمل المنشآت الطبية وتوفير الإمدادات اللازمة، كما تتضمن المساعدات تحسين خدمات المياه والصرف الصحي لضمان حصول السكان على مياه نظيفة وخدمات صحية، إلى جانب توفير مأوى آمن للنازحين الذين فقدوا مساكنهم جراء التصعيد الأخير.

وأكد الاتحاد الأوروبي أنه سيعمل عن كثب مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية على ضمان إيصال المساعدات بسرعة وكفاءة إلى المناطق المتضررة، في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يعلن قبول مراجعة اتفاق الشراكة مع الجزائر

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، قبول طلب الجزائر مراجعة اتفاق الشراكة بينهما، والذي دخل حيز التنفيذ عام 2005 في عهد الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بو تفليقة.

ونقلت وكالة الأناضول أن الإعلان جاء على لسان سفير الاتحاد الأوربي لدى الجزائر دييغو مايادو خلال اجتماع بالجزائر العاصمة لبحث إسهام المناطق الاقتصادية الخاصة في جذب الاستثمارات بين الجانبين.

ومنذ سنوات تطالب الجزائر بمراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، الذي وصفته بأنه "مجحف وغير متوازن وتسبب في خسائر مالية كبيرة لها".

وقدّر خبراء في الجزائر خسائر بلادهم جراء اتفاق الشراكة مع بروكسل بأكثر من 30 مليار دولار.

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن التوجه نحو مراجعة اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي "تفرضه معطيات اقتصادية واقعية" (غيتي)

وينص الاتفاق الذي طالبت الجزائر بمراجعته على التفكيك التدريجي للتعريفات الجمركية للسلع والبضائع في الاتجاهين، لكن الشركات الجزائرية (الحكومية والخاصة) لم تقدر على منافسة نظيراتها الأوروبية، وذلك على اعتبار أن الاقتصاد الجزائري يعتمد -في غالبيته- على تصدير المشتقات النفطية.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أكد في يناير/كانون الثاني الماضي أن التوجه نحو مراجعة اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوربي "تفرضه معطيات اقتصادية واقعية" ولم يأت بناء "على خلفية نزاع" وإنما دعما لـ"العلاقات الطيبة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي كشريك اقتصادي"، بحسب وصف تبون.

توطيد العلاقات

ومن جانبه، أشار المسؤول الأوروبي دييغو مايادو في حديثه إلى أن العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي أساسية، موضحا أنه خلال 2025 ستكون الفرصة مواتية لتعميقها وتوطيدها على أساس مبدأ الربح للجميع، وبما يتناسب مع التحديات الراهنة والأولويات الإستراتيجية لكلا الطرفين.

وأوضح سفير الاتحاد الأوربي بالجزائر أنه "آن الأوان لإعادة النظر في الشراكة بين الطرفين بعد 20 سنة من دخول اتفاق الشراكة حيز التنفيذ".

إعلان

وأضاف: "حان الوقت المناسب لإعادة النظر في شراكتنا والنظر في علاقاتنا ككل، لا سيما في سياق الميثاق الجديد من أجل المتوسط".

وشدد مايادو على أن الجزائر بإمكانها استقطاب استثمارات أوروبية إضافية وتطوير وتسهيل المبادلات التجارية البينية، مع أمله بأن تقود هذه الإجراءات إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين الطرفين.

واعتبر مايداو أن توجه الجزائر نحو تنويع اقتصادها أمر مشروع.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي عقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اجتماعا مع لجنة خاصة، كان قد كلّفها بإعداد مقترحات تخص مراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.

وترتبط الجزائر والاتحاد الأوروبي باتفاق الشراكة، وهو معاهدة تجارية جرى توقيعها عام 2002، ودخلت حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر/أيلول 2005.

مقالات مشابهة

  • بـ6مليارات دولار..الاتحاد الأوروبي يرصد مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يحقق فائضا تجاريا بـ150 مليار يورو في 2024
  • دول الاتحاد الأوروبي تسجل 150.1 مليار يورو فائضاً تجارياً مع دول العالم
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم دعم عودة الفلسطينيين لغزة ويخالف موقف ترامب.. هذا ما نعرفه
  • الاتحاد الأوروبي يعلن قبول مراجعة اتفاق الشراكة مع الجزائر
  • محافظ البحر الأحمر: نبذل كل جهدنا لتجهيز قافلة مساعدات إنسانية لدعم غزة
  • محافظ البحر الأحمر يترأس اجتماعًا تنسيقيًا لتجهيز قافلة مساعدات إنسانية لغزة
  • قرض بقيمة 250 مليون دولار لإعادة الإعمار.. رسامني استقبل وفداً من البنك الدولي
  • الحكومة الإسبانية تمنح المغرب قرضاً بقيمة 754 مليون يورو لاقتناء 40 قطاراً جديداً
  • "الاستثمار الأوروبي" ومصرف إسباني يمولان صناعة الرياح الأوروبية بقيمة 500 مليون يورو