«الصحة العالمية»: 10 مليارات دولار تكلفة إعادة بناء القطاع الطبي بغزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
دعت الصحة العالمية المجتمع الدولي إلى تمويل زيادة المساعدات في قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وذكرت الصحة العالمية، أن 10 مليارات دولار تكلفة إعادة بناء القطاع الطبي بغزة.
اتفاق وقف إطلاق النار بغزةوتم إصدار بيان مصري قطري أمريكي، يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025، أُعلن فيه توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، على أن يبدأ العمل بالاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ويتضمن ثلاثة مراحل:
- المرحلة الأولى تشتمل 42 يوما على وقف لإطلاق النار:
- تنسحب فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي خارج المناطق المكتظة بالسكان.
- يتم فيها تبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين.
- عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.
- تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.
- إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز.
- إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود.
- إدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
وأكدت مصر وقطر وأمريكا في البيان المشترك، أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وأنهم سيعملون بشكل مشترك على تنفيذ الأطراف التزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
اقرأ أيضاًفيروس ماربورج يتسبب في 8 وفيات بتنزانيا.. والصحة العالمية تحذر
ما هي التدابير الوقائية ضد فيروس HMPV؟.. متحدث الصحة العالمية يوضح
«الصحة العالمية»: أكثر من 12 ألف شخص بحاجة إلى الإجلاء الطبي في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الصحة العالمية القطاع الطبي بغزة غزة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تعلن عن اتفاق دولي لمواجهة الأوبئة
أعلنت منظمة الصحة العالمية توصل أعضائها إلى اتفاق لتهيئة العالم لمواجهة الأوبئة بعد أكثر من ثلاث سنوات من المناقشات.
ويهدف هذا الاتفاق الملزم قانونا إلى تعزيز دفاعات العالم ضد مسببات الأمراض الجديدة، بعد أن أودت جائحة كورونا “كوفيد-19) بحياة ملايين الأشخاص خلال الفترة 2020 – 2022.
ويحدد الاتفاق تدابير للوقاية من الأوبئة المستقبلية وتعزيز التعاون العالمي، ويشمل ذلك إنشاء نظام للوصول إلى مسببات الأمراض وتقاسم منافعها وبناء قدرات بحثية متنوعة جغرافيا من بين أمور أخرى.
ويقترح الاتفاق أيضا إنشاء شبكة عالمية لسلسلة التوريد والخدمات اللوجستية مع التركيز على تعزيز مرونة النظام الصحي واستعداده.
وقالت المنظمة في بيان: “بعد أكثر من ثلاث سنوات من المناقشات المكثفة، خطت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية خطوة كبيرة إلى الأمام في الجهود المبذولة لجعل العالم أكثر أمانا من الأوبئة”.
وأضافت أن الاتفاق يحدد تدابير للوقاية من الأوبئة المستقبلية والتعاون العالمي في الاستجابة لتفشي الأوبئة.
وينظر إلى الاتفاق على أنه انتصار لمنظمة الصحة العالمية، في وقت تضررت فيه المنظمات متعددة الأطراف، مثل منظمة الصحة العالمية بشدة جراء التخفيضات الحادة في التمويل الأجنبي الأمريكي.
تجدر الإشارة إلى أن قضية الأوبئة المستقبلية شكلت محور اهتمام عالمي متزايد منذ انحسار أزمة كورونا، وسط دعوات لتوحيد الجهود الدولية بشأن تمويل البحوث، وتوفير آليات فعالة لإيصال اللقاحات والمستلزمات الطبية إلى المناطق التي تتكرر فيها الأوبئة الخطيرة.
وقد واجهت المفاوضات تحديات معقدة، خصوصا فيما يتعلق بمسائل التمويل، وتبادل التكنولوجيا، وتوزيع الأدوية بعدالة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب